أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع على درجات الحرارة في الأردن الثلاثاء العلَم الأردني في يومه .. سيرة وطن خالدة وقصة حضارة عظيمة الجيش الأردني : طلعات لمنع أي اختراق جوي لسماء المملكة منظمة حقوقية: الاحتلال يحتجز 3 آلاف فلسطيني من غزة فيصل القاسم مستغرباً: لماذا النباح ضد الأردن إذاً؟ لابيد: كل ما تبقى دولة من الخراب الحوارات: الرد الأردني على صواريخ ايران لم يكن تواطؤ لمصلحة "إسرائيل" وانما دفاع عن مواطنيها اكتشاف مقبرة لفلسطينيين في باحة مجمع الشفاء في قطاع غزة جراحة خيالية لاستئصال ورم دماغي لعشريني دون تخدير في حمزة هجوم وشيك .. هل تتجه إسرائيل لضرب إيران في الساعات المقبلة مقتل شاب طعنا شرق عمّان لماذا أبلغت طهران دولا بالمنطقة قبل الهجوم على إسرائيل؟ محللون إيرانيون يجيبون الرئيس العراقي يلتقي الجالية العراقية في الأردن رئيس مجلس الشورى السعودي في الأردن ويعقد مباحثات مع رئيس مجلس النواب الثلاثاء توقيف أحد المدراء في بلدية الزرقاء بتهمة 'استثمار الوظيفة' هيئة البث الإسرائيلية: استعداد للرد على الهجوم الإيراني قريبا مفتي عُمان: الرّد الإيراني على الاحتلال جريء ويسر الخاطر حقا الخصاونة يؤكد المكانة الخاصة للعراق في وجدان جلالة الملك والشعب الأردني الأورومتوسطي: إسرائيل تمنع عودة المُهجرين إلى بيوتهم بالقتل والتهديد رصد تمساح مفترس في الأردن (فيديو)
الحملة الامنية والتأييد الشعبي
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الحملة الامنية والتأييد الشعبي

الحملة الامنية والتأييد الشعبي

21-10-2020 11:27 PM

رمضان الرواشدة - كانت التوجيهات الملكية للحكومة والأجهزة الأمنية واضحة جدا بعد حادث الاعتداء الوحشي على فتى الزرقاء بتخليص المجتمع من هؤلاء الذين اقترفوا هذه الجريمة وغيرها من الجرائم من اصحاب السوابق وفارضي الخوف والاتوات على التجار والمجتمع الاردني وهي ظاهرة بدأت بالبروز خلال السنوات الماضية رغم كل الجهود السابقة التي بذلتها مديرية الامن العام .
هذه المرة وبسرعة منقطعة النظير بادرت الحكومة الى عقد اجتماع لمجلس الوزراء اكدت على اهمية القيام بحملة امنية لتطهير مدن المملكة من هذه الظاهرة المزعجة وفورا بادر رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة الى زيارة مديرية الامن العام للاشراف بنفسه على تطبيق القانون على الخارجين عن شريعة القانون من فارضي الاتاوات واصحاب السوابق الخطيرة.
الحملة التي اسفرت حتى الان عن توقيف عدة مئات من اصحاب السوابق الخطيرين على المجتمع والمروعين للناس حظيت بتأييد شعبي كبير واجماع وطني في كل المستويات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية خاصة ونحن نعرف ان كثيرين اكتووا بنار الخارجين على القانون.
ولقد شاهدنا صورا وافلاما على مواقع التواصل الاجتماعي لبعض ارباب السوابق وهم يصولون ويجولون ويتباهون بما يفعلوا ويطلقون على انفسهم اسماء غريبة اقل ما يمكن ان يقال انها تكشف هويتهم ونفسياتهم المريضة حسب ما يقوله علماء الاجتماع الذين علّقوا على هذه التصرفات والمسميات الغريبة .
والغريب بالامر انتشار صور كثيرة لهؤلاء الخارجين على القانون مع بعض الشخصيات النافذة في المجتمع ويبدو انهم يحظون برعايتهم والا لما كانوا تصوروا معهم وهنا يجب التساؤل عن دور هؤلاؤ النافذين في الافراج عن اصحاب الاسبقايات في الفترة الماضية .
مقابل ذلك ظهر مدير الشرطة السياحية السابق في الامن العام وروى بحسرة ما كشفه اثناء عمله عن قيام بعض البلطجية بفرض الخاوات والاتاوات على المطاعم السياحية والاندية الليلية وكشف عن ان بعض هؤلاء يصل دخلهم الشهري الى 80 الف دينار وبعضهم لديهم سيارات فارهة وبيوت فخمة وخدم وحشم وشلل من الزعران الذين يساعدونهم في اعمال البلطجة والتكسير لمحلات من لا يدفعون.
هذه الظواهر ما كانت ظاهرة للناس ولعامة المجتمع ولكن حدث الاعتداء على فتى الزرقاء فجّر القضية وكشف المستور في اعمال عصابات وصلت الى الثراء على حساب الناس والتجار والمستثمرين الذين كانوا يخافون شرهم ويضطرون للدفع لهم حتى لا يدخلوا معهم في مشاكل تؤثر على تجارتهم واعمالهم.... وكان من المفترض بدلا من ذلك ان يذهبوا الى الأمن العام ليقدموا شكواهم والامن العام كفيل بحمايتهم من تغول الزعران واصحاب السوابق.
الحملة الامنية التي بدات ليلة الاحد الماضي وما زالت مستمرة اعادت الطمانينة الى نفوس عامة الشعب والتجار والمستثمرين وحظيت بدعم كل فئات المجتمع الاردني وهي تأتي في سياق واضح من تطبيق القانون ليس اكثر ولا اقل.... فبوركت جهود رجال الامن العام والاجهزة الامنية الاخرى التي ساندت الحملة واعتقد اننا مقبلون على مرحلة ستختفي فيها ظاهرة البلطجة والزعران وترويع المواطنين.
awsnasam@yahoo.com








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع