أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أسعار الخضار والفواكه في السوق المركزي الخميس الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام الاتحاد الأوروبي ومركز الدراسات الاستراتيجية يعقدان مؤتمر "الطريق إلى شومان" 1,223 مليار دينارا قيمة الصادرات الكلية للأردن حتى نهاية شباط الماضي خصم (تشجيعي) على المسقفات من بلدية إربد "آكشن إيد": غزة أصبحت مقبرة للنساء والفتيات بعد 200 يوم من العدوان على غزة بلدية برما في جرش: نسبة الإنجاز في مشاريع نُفذت وصلت إلى 100% إلقاء القبض على لص (الجاكيتات) في عمان مباراتان بدوري المحترفين الأردني الجمعة مهم من الضمان حول تأمين الشيخوخة المعلق خلال كورونا الاحتلال اعتقل 8455 فلسطينيا من الضفة الغربية منذ بدء العدوان 114 دعوى سُجلت لدى وحدة سلطة الأجور في وزارة العمل في الربع الأول من 2024 أكثر من 34.3 ألفا حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي البيت الأبيض : نريد إجابات من إسرائيل بشأن المقابر الجماعية في غزة تطبيق نظام إدارة الطاقة في قطاع المياه 350 مستوطنا اقتحموا الأقصى خلال الساعة الأولى من بدء الاقتحامات نصراوين: حلّ مجلس النواب قد يكون منتصف تموز المقبل استشهاد الصحفي محمد بسام الجمل بغارة شرق رفح مستوطنون يؤدون صلوات تلمودية بباحات الأقصى 8 شهداء بينهم طفلان بغارت الاحتلال على رفح
الصفحة الرئيسية الملاعب الوحدات .. ابهار وانتصار

الوحدات .. ابهار وانتصار

14-04-2011 12:52 AM

زاد الاردن الاخباري -

اوقد الوحدات شموع الفرح في الكويت الشقيقة بعد ان تغلب على مستضيفه فريق الكويت الكويتي 3/1 في المباراة التي جرت امس على ملعب الكويت في الجولة الاخيرة من الدور الاول للمجموعة الرابعة من بطولة كأس الاتحاد الاسيوي.
الوحدات في لقاء الامس كان فلة ..شمعة.. منورة بكل ما في الكلمة من معنى فقد فاح عبير نجومه فملأ اجواء الكويت عطرا واضاء ثلاث شمعات في شباك الفريق الكويتي لينير دربه نحو الطريق الثاني من البطولة واثق الخطوة برصيد 9 نقاط كاملة متربعا على الصدارة وحيدا وواضعا قدمه الى الدور الثاني فيما تجمد رصيد الكويت عند 6 نقاط تلاه فريق الطلبة العراقي الذي تمكن من الفوز على فريق السويق العماني 2/1.
الوحدات (3) الكويت (1)
اختصر الفريقان فترة جس النبض الى دقائق معدودة وفضل كل منهما القاء اوراقه الهجومية دون اللجوء الى الاسلوب التقليدي في قراءة الفريق المنافس.
ومع ان المبادرة كانت من طرف الفريق الكويتي عن طريق ابن الوحدات حسن عبد الفتاح الذي استثمر خطأ فتحي في ارجاع الكرة لقنديل ورفعها من فوقه الا ان تدخل البهداري جاء في الوقت المناسب, رغم ذلك كان الحضور الوحداتي واضحا في الملعب من خلال دقة تبادل الكرات في الخط الخلفي وفي منطقة المناورة بعد ان  كان التنسيق عاليا بين اللاعبين , ومع نجاح محمد جمال وعيسى السباح والعتال ورأفت في التنويع في عمليات البناء والاسناد للثنائي محمود شلباية وعامر ابو حويطي بدأت ملامح الخطورة الخضراء جلية على المرمى الكويتي  فسدد فهد العتال كرة قوية من حافة المنطقة مرت بجوار القائم قبل ان تلوح الفرصة امام شلباية مرتين للتهديف لكن التدخل الدفاعي جاء في الوقت المناسب وضاعت فرصة افتتاح التهديف.
وفي مقابل الفاعلية الهجومية عانى الخط الخلفي من حالة من عدم الاستقرار خاصة في عملية الرقابة لتصل الكرة الى الجنزري امام مرمى قنديل في غفلة من المدافعين لكن خانه الحظ ومرت بجوار القائم لتكون هذه الفرصة مقدمة لهدف كويتي قادم وهذا بالفعل ما حدث في الدقيقة 27 عندما حاول عبد اللطيف البهداري ابعاد الكرة العرضية المرسلة من الجراح لكنه اسكنها شباك قنديل.
الرد الوحداتي جاء مدويا وسريعا وبعد دقيقتين تحديدا عندما مرر شلباية كرة امامية للمندفع عامر ابو حويطي الذي سدد من زاوية ميتة فاجأت الحارس الكويتي عبد الرحمن واستقرت في شباكه هدف التعادل.
هدير الوحدات بعد التعادل كان عاليا وتواصل المد الاخضر فالفرصة اصبحت متاحة من اجل التعزيز خاصة وان الملعب بات ملك لاعبيه وتحقق ذلك في الدقيقة 42 وعبر هجمة رسمها الفنان رأفت علي بتمريرة بينية قاتلة وضعت الصقر شلباية في وضع مثالي للتسجيل ولم يخيب الصقر الظن به فراوغ الحارس بكل اناقة واودع الكرة الشباك الكويتية لينتهي الشوط الاول بتقدم وحداتي مستحق.
تنظيم اخضر واكتساح
ادرك الجهاز الفني للوحدات ان الفريق الكويتي سيبادر مطلع الحصة الثانية الى الاندفاع من كل المحاور بغية ادراك التعادل ولهذا وضع خطة مضادة هدفها استثمار المساحات التي يتوقع ان تخلو بتقدم لاعبي الكويت.
وجاءت الرياح بما يشتهي نجوم الوحدات فاندفاع الفريق الكويتي لم يكن منظما حتى وان نجح احيانا في تهديد مرمى قنديل على عكس التنظيم الرائع للاعبي الوحدات حيث نفذوا الكرات المرتدة على نحو مثالي بقيادة الفنان رأفت علي الذي تمكن من ضرب الدفاع الكويتي في اكثر من مناسبة لينفرد شلباية  اثر واحدة منها ويمرر للحويطي الذي لم يحسن استقبالها وهو يواجه المرمى وحيدا قبل ان يغرد رأفت خلف كرة شلباية ويتجاوز ظله ويسدد كرة رائعة وقف القائم بدلا من الحارس في التصدي لها.
دراغان دفع بورقة السباح فكان تبديلا في مكانه واثر بصورة واضحة في تفعيل الكرات الوحداتية المرتدة وما هي الا دقائق حتى انبرى الصقر مجددا لعرضية باسم فتحي واستقبلها على صدره ونقلها لرأسه ومن ثم اطلقها قذيفة بقدمه استقرت في شباك الحارس الكويتي في الدقيقة 79.
الاكتساح الاخضر اربك كل المحاولات الكويتية التي انحصرت باللاعب روجيرو الذي لم يتمكن من تجاوز الدميري في المواجهات الفردية والفرصة الوحيدة التي لاحت للتهديف المباشر للفريق الكويتي كانت عن طريق المخضرم وليد علي في الوقت بدل الضائع وارتدت من قائم قنديل لتنطلق الافراح الوحداتية من قلب الكويت.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع