أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"امنعوه ولا ترخصوه" يتصدر منصات التواصل الاجتماعي في الأردن .. وهذه قصته!! وفاة إثر اصطدام مركبة بعامود بإربد لجنة حماية الصحفيين: حرب غزة أخطر صراع بالنسبة للصحفيين تحذير لمزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية. نادي الأسير الفلسطيني: 30 معتقلا بالضفة منذ أمس ماذا ينتظر المسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي؟ الجيش الإسرائيلي: نخوض معارك وجها لوجه وسط غزة. الصحة العالمية تُجيز لقاحا ضد الكوليرا. هنية يلتقي أردوغان اليوم السبت توقع تحسن حركة السياحة على البترا شهداء في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يمنعنا من إسعاف المصابين بمخيم طولكرم غالانت وأوستن يبحثان "خفض التصعيد" الترخيص المتنقل ببلدية برقش الأحد قطاع الألعاب الإلكترونية الأردني في نمو مستمر عبيدات: أنظمة الذكاء الاصطناعي تستبيح حقوقنا وفاة الشاب الذي أحرق نفسه خارج محكمة ترامب حاملا معه سر انتحاره صفارات الإنذار تدوي في إصبع الجليل الاحتلال يدمر أكبر مصنع للأدوية بغزة أسعار النفط تسجل خسائر أسبوعية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي إسرائيل تبدأ رفعا حذرا لقيود احتواء كورونا

إسرائيل تبدأ رفعا حذرا لقيود احتواء كورونا

إسرائيل تبدأ رفعا حذرا لقيود احتواء كورونا

19-10-2020 07:34 AM

زاد الاردن الاخباري -

بدأت إسرائيل الأحد خروجا حذرا من القيود المفروضة للحد من جائحة كوفيد -19، بعد شهر من فرض الإغلاق الشامل، معيدة فتح رياض الأطفال والشواطئ والحدائق الوطنية في ظل انخفاض في أعداد الإصابات الجديدة.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، إن نحو مليون طفل سيعودون الأحد إلى رياض الأطفال وغيرها من المرافق.

ترددت تاليا زينكين (40 عاما) كثيرا قبل إرسال ابنها البالغ من العمر عامين إلى الحضانة.

وقالت لفرانس برس "لكنني شعرت أنه سيستمتع بوجود أطفال آخرين".

وأضافت الأم التي كانت تلعب مع طفلها الأصغر في حديقة في القدس "علينا أن نحاول العيش بشكل طبيعي".

وألغت القوانين الجديدة قيود الحركة التي كانت مقتصرة على مسافة ألف متر بعيدا عن المنزل، كما سمح للشركات التي ليس لديها تعامل مباشر مع الجمهور بالعودة إلى العمل.

كما أصبح بالإمكان تبادل الزيارات بين الأصدقاء والأقارب، لكن مع حصر التجمعات بما لا يزيد عن عشرة أشخاص في الأماكن المغلقة، وعشرين شخصا في الأماكن المفتوحة.

-بحذر-

وأثارت إجراءات الإغلاق غضبا بعض الإسرائيليين الذين يرون أن هدفها وقف الاحتجاجات ضد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بسبب سياسته في مكافحة تفشي الفيروس، بالإضافة إلى تهم الفساد التي يواجهها.

ودخلت إسرائيل الشهر الماضي، الإغلاق الثاني منذ أن سجلت أول إصابة بفيروس كورونا في شباط/فبراير.

وفرضت الحكومة قيودا صارمة في آذار/مارس استمرت لنحو شهرين قبل أن تخففها مع عدم تسجيل أي إصابات ليومين متتاليين. لكن كثيرين انتقدوا الحكومة معتبرين القرار سابقا لأوانه.

وسمح لليهود الأحد بالصلاة عند الحائط الغربي (حائط البراق عند المسلمين)، في القدس الشرقية المحتلة، والذي يعتبر أقدس مكان للصلاة عند اليهود.

وأشار بيان الحكومة إلى الفصل بين المصلين من أجل الحفاظ على التباعد الاجتماعي.

كذلك، أعيد الأحد السماح للمصلين بالوصول إلى الحرم الشريف وهو ثالث أقدس المواقع الدينية عند المسلمين، بعد منع الصلاة فيه لغير سكان البلدة القديمة حيث يقع.

وتم إعادة فتح كنيسة القيامة أيضا.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في مؤتمر صحافي مساء السبت "نخرج (من الحجْر) هذه المرّة بحذر، وفق الخطّة التي وضعها خبراء الصحة ووزارة الصحة".

وأكد منسق الاستجابة الوطنية الإسرائيلية لكورونا البروفسور روني جامزو الأحد عبر الإذاعة العامة، أن على الجمهور الحذر على الرغم من تخفيف القيود. وأضاف أن "التحدي الرئيسي ما زال قائما"، داعيا الجمهور إلى الاستمرار في مراعاة القواعد. ومن المقرّر رفع القيود على مراحل، حتّى شباط/فبراير 2021.

-اتباع القواعد-

واستثنيت من قرار تخفيف القيود، الأحياء التي يشكل اليهود المتشددون أغلبية فيها وصنفت مناطق "حمراء".

وتحدى الحاخام حاييم كانييفسكي الذي أصيب مؤخرا بالفيروس، قرار الحكومة إذ أمر بإعادة فتح مدارس الأولاد من اليهود المتشددين.

وكان نتانياهو وجه نداء مباشرا إلى سكان تلك الأحياء مستشهدا بالنصوص الدينية.

وقال "أطلب من الجمهور المتدين اتباع هذه القواعد (...) التوراة تقدس الحياة، لدينا توراة الحياة ونحن بحاجة للحفاظ على الحياة والصحة".

وبدت إسرائيل فخورة باحتوائها للفيروس في البداية بعدما قررت فرض إغلاق شامل.

وسارعت السلطات في أيار/مايو إلى الإعلان عن إعادة فتح المدارس والحانات والمطاعم ودور العبادة، في حين سمح بإقامة حفلات الزفاف وفق تحديد لأعداد الضيوف.

لكن سرعان ما عادت أعداد الإصابات للازدياد.

وبحلول نهاية أيلول/سبتمبر، وصلت أعداد الإصابات اليومية إلى 9000 إصابة، لتكون من بين أعلى معدلات الإصابة مقارنة بعدد السكان على مستوى العالم، وفق إحصاءات فرانس برس.

وبعد نحو شهر من الإغلاق الثاني، سجلت الإصابات الأسبوع الماضي انخفاضا ملحوظا مع أقل من 2000 إصابة.

وقالت وزارة الصحة صباح الأحد، إن الساعات الأربع والعشرين الماضية سجلت 397 إصابة فقط.

وسجلت الدولة العبرية التي يبلغ عدد سكانها تسعة ملايين نسمة نحو 303 آلاف إصابة بالفيروس، و2202 وفاة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع