أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مدير وكالة الطاقة الذرية يخشى أن تقصف "إسرائيل" منشآت نووية إيرانية حكومة الاحتلال: لا نستبعد الانزلاق لحرب إقليمية "عدالة" يطالب الاحتلال بتحرير جثمان الشهيد وليد دقة زيلينسكي لحلفائه الغربيين: لماذا لا تدافعون عن أوكرانيا كما تدافعون عن "إسرائيل"؟- (فيديو) 78 أسيرة فلسطينية يواجهن الموت يوميا في سجن "الدامون" الإسرائيلي شهادات أمام الكنيست: 50 شخصا انتحروا بعد 7 أكتوبر وزارة التعليم العالي ماضية بعزم نحو فتح آفاق جديدة أمام الجامعات الأردنية الأردن ينفذ 5 إنزالات جوية شمالي غزة بمشاركة دولية الملك : الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة رئيس بلدية سديروت: لا عودة للسكان قبل احتلال رفح سفيرة تونس: بلدية اربد والقيروان متشابهتان بريزات: سنجعل الراجف الأردنية أجمل من كابادوكيا التركية التعليم العالي يمنع عقد الامتحانات خلال الأعياد المسيحية وزير الخارجية: الأردن لن يكون ساحة لأي صراع أو حرب إقليمية الاحتلال يعتقل 8270 فلسطينيا بالضفة منذ 7 أكتوبر وزيرة خارجية ألمانيا: نعمل مع الأردن لإنشاء ممر بري لإرسال مساعدات لغزة الطاقة والمعادن تشارك ببرنامج للقمة العالمية لطاقة المستقبل الصفدي وفارهيلي يؤكدان الشراكة الأردنية الأوروبية الملك يفتتح شركة (بيا) لحياكة الأقمشة في المفرق الأشغال 7 سنوات لأردني استغلّ وشغّل ولديه القاصرين بالتسول على الإشارات الضوئية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي عباس يطرح خطة فلسطينية في الأمم المتحدة لمواجهة...

عباس يطرح خطة فلسطينية في الأمم المتحدة لمواجهة صفقة القرن

عباس يطرح خطة فلسطينية في الأمم المتحدة لمواجهة صفقة القرن

24-09-2020 01:27 AM

زاد الاردن الاخباري -

يلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس خطابه الهام، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الجمعة المقبل، والذي سيكون موجها أيضا للشعب الفلسطيني، ويحمل في طياته خطة التحرك السياسية الفلسطينية المقبلة، لمواجهة التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية، من أعمال الاستيطان واتفاقيات التطبيع العربية الجديدة مع دولة الاحتلال.
ومن المقرر أن يجدد الرئيس عباس في خطابه عبر “الفيديو كونفرنس” طرح المبادرة الفلسطينية لإنهاء الصراع مع الاحتلال، والتي كان قد طرحها على مجلس الأمن في شهر فبراير الماضي، والتي جاءت بعد رفض الفلسطينيين خطة “صفقة القرن” التي طرحها في نهايات يناير الماضي الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، كما سيعلن تمسك الفلسطينيين بالقرارات الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية، وسيجدد طلب تنفيذها، بالإضافة إلى طلبه بعقد مؤتمر دولي للسلام، لحل الصراع، مع استمرار الفلسطينيين في عدم القبول بأن تبقى الولايات المتحدة هي الراعي الوحيد لعملية السلام.
وبحسب مسؤولين فلسطينيين، فإن الأيام الماضية شهدت اتصالات دبلوماسية على أعلى مستوى، مع العديد من الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة ومن دول الاتحاد الأوروبي، من أجل التنسيق معها لأن تكون خطابات زعمائها داعمة للموقف الفلسطيني، حيث كان من أبرز تلك الاتصالات المكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيس عباس ونظيره التركي رجب طيب أردوغان.

وفي هذا السياق، قال رياض منصور، مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، إن الرئيس عباس سيتحدث أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في مسائل عديدة أبرزها مقترحات عملية، وذلك في اجتماع الدورة الـ 75 الذي يتزامن مع الذكرى الـ 75 لتأسيس الأمم المتحدة، وأكد في تصريحات للإذاعة الفلسطينية الرسمية أن الرئيس عباس سيلقي كلمته في الأمم المتحدة يوم الجمعة القادم، وأنه سيكون هناك خطاب آخر يعبر فيه الرئيس عباس عن تهنئته للأمم المتحدة في ذكرى تأسيسها والتركيز على المبادئ في ميثاقها وخاصة حق تقرير المصير وانشغالها بالقضية الفلسطينية منذ تأسيسها.
وأضاف منصور أن هناك العديد من الاجتماعات والفعاليات التي سيشارك فيها رئيس الوزراء محمد اشتيه ووزير الخارجية ووزيرة المرأة في فعاليات أخرى متعلقة بشؤون المرأة، وقال: “نحن في خضم أسبوعين حافلين يتم فيهما مناقشة الأمور المدرجة على جدول أعمال الأمم المتحدة في ظل جائحة كورونا التي خصص لها أكثر من فعالية وأكثر من مناقشة عبر تقنية الزوم”، مضيفا: “رئيس الوزراء سيشارك في أكثر من فعالية مع الأمين العام للأمم المتحدة ومجموعة من دول العالم عن تجربة دولة فلسطين في مواجهة الوباء والوضع الصحي”.
وأكد أنه اعتمد يوم الإثنين بيانا وإعلانا هاما للذكرى الـ 75 لتأسيس الأمم المتحدة، مبينا أنه تم التأكيد في البيان على المبادئ الرئيسية في ميثاق الأمم المتحدة التي تشمل حق تقرير المصير للشعوب واحترام قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن والقانون الدولي وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة والمحافظة على الأمن والسلم الدوليين والتطرق لقضايا المرأة والشباب وجائحة كورونا في جدول الأعمال.

وبين أنه تم العمل في الخطوات الأولية بالاتصال بالجهات الهامة وعلى رأسها الأمين العام، بناء على ما هو مطروح في خطاب الرئيس عباس والذي سيفصح عنه أكثر بعد الخطاب، وأوضح مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة أنه بعد الانتهاء من النقاش العام الذي سيستغرق مدة أسبوعين ستنخرط اللجان الرئيسية للجمعية العامة في التعاطي مع كافة البنود المدرجة على جدول أعمال هذه الدورة والتي تخص وتلبي حقوق الشعب الفلسطيني، ولفت إلى أن المجتمع الدولي لا يزال متمسكا بإيجاد حل عادل وشامل للمسألة الفلسطينية على قاعدة الإجماع الدولي والشرعية الدولية والمتمثل بحل الدولتين وحقوق اللاجئين الفلسطينيين على أساس قرارات الأمم المتحدة.
وكان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، قال إن خطاب الرئيس الذي سيلقيه خلال الدورة الـ 75 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، سيحدد الخطوات الفلسطينية القادمة لمواجهة ما تتعرض له القضية الفلسطينية، والدفاع عن حقوق ومصالح الشعب الفلسطيني.
وأضاف: “هذه الكلمة ستعبر عن الموقف السياسي الفلسطيني الموحد، الذي كانت أولى خطواته هي عقد الاجتماع الموسع للأمناء العامين لجميع الفصائل الفلسطينية، بالإضافة إلى التأكيد على القرار الوطني المستقل الذي لم ولن نقبل المساس به إطلاقا”، لافتا إلى أن الرئيس عباس “سيلقي كلمة الشعب الفلسطيني، مؤكدا على الثوابت الوطنية التي لن تتغير مهما كانت الضغوط أو المخططات الهادفة لتصفية قضيتنا الوطنية، والتطبيع المجاني المخالف لكل قرارات القمم العربية والإسلامية”.
من جهتها قالت حركة حماس إن منظمة الأمم المتحدة “فشلت في حماية الفلسطينيين من الإرهاب الذي يمارس عليه بشكل يومي منذ 72 سنة، أو مساعدتهم في إنجاز حقوقهم بالحرية والاستقلال وتقرير المصير أحد الأسس الصلبة لمبادئ المنظمة”، وأكدت في تصريح صحافي في الذكرى الخامسة والسبعين لإنشاء الأمم المتحدة على أن هذا الفشل “سيبقى عاراً يلاحق المنظمة الدولية، حتى تعيد الحق إلى نصابه، وتصحح الخطيئة التي ساهمت في صناعتها”.
وجاء في البيان: “انطلقت فعالية الإحياء الرسمي لذكرى إنشاء المنظمة، وتحدث الجميع عن الإنجازات الكبيرة والتحديات المستقبلية، وهم محقون، فقد كان للمنظمة دور بارز في حفظ الأمن والسلم الدوليين في العديد من المناطق حول العالم، وساهمت بشكل جاد في توجيه البوصلة الدولية نحو كثير من التحديات التي تشكل خطرا حقيقياً على البشرية جمعاء”.
وأضافت: “لكن للأسف لم يتحدث أحد عن الفشل الذريع للمنظمة، فهي أنشئت في عام ١٩٤٥ في مؤتمر سان فرانسيسكو لاستبدال حكم القوة بسيادة القانون في كل مكان، ولكن يبدو أن هذه القاعدة لا تنطبق على دولة الاحتلال الصهيوني”، وأعربت حماس عن تطلعها أن تساهم المنظمة بشكل جاد في مساعدة شعبنا على إنجاز حقوقه بالحرية والاستقلال، والتخلص من احتلال عنصري بغيض، لأن استمرار هذا العدوان من أهم أسباب غياب الأمن والسلم الدوليين، وعبرت عن أملها لأن يعم السلام والتنمية أركان الكوكب، وتتحقق كثير من أحلام البشرية بالقضاء على الفقر والبطالة والعنصرية والأمية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع