أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخميس .. الأجواء الحارّة تصل ذروتها مع تزايد نسب الغبار أبو زيد: المقاومة أسقطت نظرية ساعة الصفر 49 % نسبة الخدمات الحكومية المرقمنة مصر: أي خرق إسرائيلي لمعاهدة السلام سيتم الرد عليه بشكل حاسم وزارة التربية تدعو عشرات الأردنيين لمقابلات توظيفية (أسماء) الاحتجاجات الطلابية على الحرب في غزة تصل ولاية تكساس الأمريكية (شاهد) 3 شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال غزة والنصيرات الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية "القسام": قصفنا قوات الاحتلال بمحور "نتساريم" بقذائف الهاون توجيه الملك نحو الحكومة لدعم المستقلة للانتخابات يؤشر على بقائها المعايطة: يجب أن ترتفع نسبة المشاركة في الانتخابات -فيديو الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم .. أسماء القسام تقنص ضابطا صهيونيا شمال بيت حانون / فيديو القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك معتمدًا على اللمس والسمع .. كفيف عراقي يمتهن...

معتمدًا على اللمس والسمع.. كفيف عراقي يمتهن تصليح السيارات

معتمدًا على اللمس والسمع .. كفيف عراقي يمتهن تصليح السيارات

23-09-2020 02:23 AM

زاد الاردن الاخباري -

تعد الإعاقة الحقيقة التي من الممكن أن يعاني منها الإنسان هو عدم قدرته على التقدم والبقاء في مكانه، والعجز الحقيقي هو عدم قدرته على تحقيق أي من الأهداف، خاصة مع وجود أصحاب الهمم الذين يقومون بالعديد من الإنجازات بالرغم من المصاعب التي يعانون منها.

وخير مثال على النجاح رغم الصعاب ما يقوم به مصطفى عزيز، ذاك الرجل العراقي الكفيف الذي امتهن تصليح السيارات معتمدًا على حاستني اللمس والسمع.

وعندما يمسك مصطفى جزءاً من محرك سيارة، عهد إليه أحد الزبائن بإصلاحها، ويهزه بيده، يكتشف بسرعة ما ينبغي عليه القيام به لإصلاح العطل.

ويقول الشاب، البالغ من العمر 35 عامًا، بعد افتتاح ورشة إصلاح السيارات في منزله ببغداد إن "بعض الناس يندهشون والبعض الآخر لا يصدقون حتى يروا بأعينهم.

وكان والده، وهو ميكانيكي سيارات، هو من علمه هذه المهارة ونقل إليه الشغف بإصلاح السيارات عندما كان عزيز طفلًا صغيرًا، وعامًا بعد عام، تطورت مهاراته حتى ذاع صيته في المنطقة الآن.

وتابع: "صرت ميكانيكي من وأني صغير والدي كان يصلح بيده وأني صلحت وياه.. علمنا هواية.. الصراحة شجعني أن أكون ميكانيكي.. حبيت هذه المهنة". وأضاف "ردود فعل الناس أكيد أعطاني الثقة العالية... منهم إلي اتعجب واستغرب.. إلي شاف صدق.. ومنهم لحد الآن ما مصدق".

وقال عزيز إن المكفوفين في العراق يواجهون تحديات كثيرة، موضحًا أن عدم وجود بنية تحتية ملائمة جعل من الصعب عليه متابعة دراسته في بادئ الأمر.

يقول إن نجاحه كميكانيكي سيارات هو الذي منحه الثقة بالنفس ليحلم بأحلام كبيرة وهو اليوم حاصل على دبلوم في الموسيقى ويعزف في فرقة ويقدم دروسًا في الدراسات الإسلامية لذوي الإعاقة.

وساعده إصلاح السيارات أيضًا على التعرف بالناس وتكوين الصداقات مع أشخاص من خلفيات مختلفة، ودمجه في الدوائر الاجتماعية التي لم تكن لديه إمكانية الوصول إليها من قبل.

لا يتوقف حلم عزيز عند توفير دخل لأسرته ومظلة أمان لطفليه، بل يريد، على المدى الطويل، تحسين أوضاع المعاقين في العراق وتشجيعهم على الطموح والأحلام.

ويقول: "طموحي والله أولا أن أرتقي بواقع الإعاقة بالعراق هذا أولا وثاني شي أوفر دار أمان لي ولأطفالي.. رسالتي إلى كل المجتمع بالأخص الأشخاص ذوي الإعاقة أن لا تنتظر أحد يجيك.. أنت بادر أنت كون مبادر.. كون عندك أمل بالحياة.. خليك طموح أعلى من طموحك.. راح تنجح أكيد.. إن شاء الله بالتوفيق والنجاح (راح يجيك)".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع