أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مؤقتة لتركيب جسر مشاة على طريق المطار فجر السبت وزير البيئة يطلع على المخطط الشمولي في عجلون الحنيطي يستقبل مندوب المملكة المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية يديعوت أحرونوت: نتنياهو سيرسل وفدا لواشنطن للتباحث بشأن رفح إزالة اعتداءات جديدة على قناة الملك عبد الله الربط الكهربائي الأردني- العراقي يدخل الخدمة السبت المقبل نحو 8 مليارات دقيقة مدة مكالمات الأردنيين في 3 أشهر إصابة جنود إسرائيليين غرب خان يونس عملية جراحية نوعية في مستشفى الملك المؤسس ديوان المحاسبة يشارك بمنتدى النزاهة ومكافحة الفساد في باريس غرف الصناعة تطالب باشتراط إسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات الملكية الأردنية ترعى يوم في موائد الرحمن مع تكية أم علي أبوالسعود: أستراليا مستمرة في التعاون مع الأردن بالمياه والصرف الصحي هيئة تنظيم الاتصالات تنشر تقريرها الإحصائي حول مؤشرات قطاع الاتصالات للربع الرابع من العام 2023 الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين 90 ألف زائر للجناح الأردني بإكسبو الدوحة الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مراكش تختنق بقيود كورونا وتفتقد المليون سائح

مراكش تختنق بقيود كورونا وتفتقد المليون سائح

مراكش تختنق بقيود كورونا وتفتقد المليون سائح

15-09-2020 01:58 AM

زاد الاردن الاخباري -

تواجه مدينة مراكش، قبلة السياحة المغربية، أزمة غير مسبوقة بسبب افتقادها لزوارها الذين يصل عددهم سنويا عادة الى مليون، بسبب استمرار تفشّي فيروس كورونا المستجد، في وقت ترتفع أصوات تطالب ب"حماية المدينة التي تختنق".

ويقول بشير وهو نادل في مقهى خال من الزبائن حيث يعمل منذ عشرين عاما في ساجة جامع الفناء الشهيرة "قبل ذلك كان ينبغي للشخص أن ينتظر دوره للحصول على طاولة".

والوضع ليس أفضل لدى جاره محمد باسير. ويقول بائع العصائر وهو واقف وراء عربته المزينة بفاكهة بلاستيك "هي المرة الأولى التي تكون فيها الساحة خالية إلى هذا الحد، هذا يحزنني جدا".

تعج هذه الساحة العائدة للقرن الحادي عشر عادة بالزوار لكن مرقصي الأفاعي وعازفي الشوارع وباعة التذكارات والعرافات هجروها فيما بقيت سيارات الأجرة وعربات الجياد خالية منذ أعلن المغرب حالة الطوارئ الصحية في منتصف آذار/مارس وأغلق حدوده لمكافحة جائحة كوفيد-19.

في أزقة المدينة القديمة المجاورة ، تحولت الأسواق التي ينتشر فيه باعة الأخفاف والحلي والتوابل سلسلة من الدكاكين المغلقة والوجوه المكفهرة.

- "تمضية الوقت" -

ويقول محمد شالا في متجره لبيع العباءات "أغلق غالبية التجار محالهم أما الآخرون فيفتحونها لتمضية الوقت إذ لا شيء يقومون به في المنزل". ويؤكد انه لم يعد يبيع أي شيء.

وعند بدء تخفيف إغلاق كان من الأكثر صرامة في العالم في تموز/يوليو، راهن التجار وأصحاب شركات الرحلات السياحية على السياحة الوطنية للتخفيف من وطأة الخسائر.

إلا ان الإعلان المفاجئ عن فرض قيود جديدة، بينها الإغلاق في مراكش وسبع مدن أخرى نهاية تموز/يوليو، أتى على أي امل بحصول انتعاش.

ويقول خبير بالسياحة مقره في هذه المدينة "أضر ذلك كثيرا بالعاملين في المجال السياحي". وكانت هذه المدينة استقطبت العام الماضي ثلاثة ملايين من أصل 13 مليون سائح أتوا إلى المغرب. وهي تعول عليهم في الجزء الأكبر من إيراداتها.

ويضيف الخبير الذي طلب عدم كشف اسمه "أغلقت الفنادق أبوابها وأصبح آلاف الموظفين عاطلين من العمل وباتت المدينة برمتها مشلولة".

ويرى جليل حبتي إدريسي الذي يدير وكالة سفر اسست قبل 45 عاما "سيكون من الصعب جدا إنعاش الوضع" بعدما انهارت إيراداته.

- "مراكش تختنق" -

على شبكات التواصل الاجتماعي تكثر الدعوات "لانقاذ" المدينة وتخفيف القيود على مجيء الزوار.

ويقول إدريسي "ينبغي تعلم التعايش مع هذا الفيروس ووقف هذا الاغلاق وهذا الخوف".

ونظم أطراف ناشطون في القطاع الأسبوع الماضي اعتصامات عدة لدعوة السلطات إلى وضع حد لمعاناتهم.

وكتب على لافتة الجمعة "لن يتمكن كورونا من قتلنا فالجوع سيتكفل بذلك قبله".

لكن ثمة بارقة أمل فقد تجاوبت السلطات مع طلب لاتحاد أصحاب العمل يقوم على السماح للزوار الذين لا يحتاجون إلى تأشيرة دخول بالتوجه إلى المغرب في "رحلات خاصة" تسيرها الشركات الجوية الوطنية على ان يقوموا بحجز مسبق في فندق ويجروا فحصين سلبيين لفيروس كورونا (عادي واجسام مضادة) قبل أقل 48 ساعة من موعد السفر.

لكن ابتسام جميلي التي تدير فندقا 5 نجوم يعاني خسائر "هائلة" علقت "هذا قرار جزئي بالفتح".

وقد لا يستمر ذلك طويلا إذ إن المغرب سجل في الأيام الأخيرة اكثر من ألفي حالة يوميا مع ارتفاع جديد في الإصابات في هذا البلد البالغ عدد سكانه 35 مليونا.

وتعتبر مراكش على غرار الدار البيضاء عاصمة البلاد الاقتصادية، من أكثر المناطق تضررا بالفيروس في المغرب. وفي حين يدعو الأطراف الناشطون في القطاع إلى انقاذه يعرب كثير من رواد الانترنت عن قلقهم من الوضع الصحي واكتظاظ المستشفيات.

وسجلت في المغرب حتى الآن 86686 إصابة أدت إلى 1578 حالة وفاة. وانتشرت في شكل واسع صور تظهر مرضى يفترشون الأرض في مستشفى مراكش الرئيسي مع وسم #مراكش تختنق.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع