أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
يديعوت : ضباط كبار بالجيش يعتزمون الاستقالة الاحتلال يطلق قنابل دخانية على بيت لاهيا لازاريني: منع مفوض الأونروا من دخول قطاع غزة أمر غير مسبوق الاتحاد الأوروبي يحض المانحين على تمويل أونروا بعد إجراء مراجعة سرايا القدس تعلن استهداف مقر لقوات الاحتلال أنس العوضات يجري جراحة ناجحة "العالم الأكثر خطورة" .. سوناك: المملكة المتحدة تعتزم زيادة إنفاقها العسكري الملك يمنح أمير الكويت أرفع وسام مدني بالأردن "هزيلا وشاحبا" .. هكذا بدا عمر عساف بعد6 أشهر في سجون الاحتلال صاحب نظرية "المسخرة": نريدها حربا دينية ضد العرب والمسلمين نيوورك تايمز: "إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها من الحرب على غزة" الملك وأمير الكويت يترأسان جلسة مباحثات رسمية في قصر بسمان الأردن الـ 99 عالميا على مؤشر الرفاهية العالمي وزيرة النقل: نطمح في تنفيذ مشاريع لتعزيز مفهوم النقل الأخضر في الموانئ والمطارات لبنان: شهيدتان و4 جرحى بغارة إسرائيلية بالصور .. حادث سير على مدخل نفق خلدا أبو عبيدة: العدو عالق في رمال غزة ولن يحصد إلا الخزي والهزيمة سيناتور اميركي: طفح الكيل أونروا: أكثر من مليون شخص فقدوا منازلهم بغزة وزيرة التنمية تشارك في اجتماع حول السياسة الوطنية لرعاية الطفل
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة تفجيرات الزرقاء .. اختبار مفاجئ للإعلام الرسمي...

تفجيرات الزرقاء... اختبار مفاجئ للإعلام الرسمي والحكومة...ليتكم سكتّم

تفجيرات الزرقاء .. اختبار مفاجئ للإعلام الرسمي والحكومة .. ليتكم سكتّم

12-09-2020 04:43 AM

زاد الاردن الاخباري -

إبراهيم قبيلات...مسارعة الحكومة عبر ناطقها الرسمي الى "كهربة" تصريح خاص بالجيش، عبر القول ان انفجار مستودع في الزرقاء ناتج عن تماس كهربائي كان اخفاقاً كبيراً، لا يقل عن إخفاق الصحيفة الرسمية التي زعمت إن قتيلين سقطا إثر الانفجار.
في الحقيقة، قاد الاعلام الرسمي الاخفاق ساعة قال إن قتيلين وجرحى سقطوا بانفجار الزرقاء، من دون اعتذار لاحق للأردنيين، فتلقفت الجزيرة القطرية "الإشاعة" ودشّنته خبراً عاجلاً، ثم اعتذرت عنه لاحقاً.

ليس هذا وحسب، فما زاد "الطين بلة" هو إعلان وزارة الصحة إرسالها 30 طبيباً من عمان الى الزرقاء احترازياً..

الخطوة جيدة، لكن الإعلان عنها يفتقر الى السياسة والحكمة، فالحديث عن إرسال إطباء من عمان للزرقاء ينطوي على استفسارات كثيرة، كما انه وضع علامة استفهام حول حقيقة الحدث.

كان على الحكومة ان تترك هذا الشأن لأصحاب الاختصاص من الجيش والامن، كما تركت إدارة كورونا في بداية أزمتها، فنجحت حينذاك..لكنها لم تفعل.

ليت الحكومة وإعلامها غابا هذه المرة عن حادثة تفجيرات الزرقاء، وتركوا الامر لاصحاب الشأن، تخيلوا الرعب الذي حاكته الحكومة وتعجّل به إعلامها في قلوب ابنائنا ليس في بمكان الانفجار وحسب، بل في عموم الأرض الأردنية.

أمس، عاش الاردنيون ليلة أكثر من ساخنة بعد ان انتشرت فيديوهات لتفجيرات الزرقاء على صفحات الناشطين، تبعها الكثير اللغط والقال والقيل..أمس كان اختباراً حياً للاعلام الرسمي والحكومة.

كان بامكان الحكومة القفز من سرير نومها، لتقول للناس ما يهدئ بالها، تقول الحقيقة، لكنها تأخرت، وحين تحدثت فلتت الأمور من بين يديها، كما فلتت الاشاعات بين الناس عبر إعلامها لا سواه.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع