أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إسرائيل تهنئ أميركا على إسقاطها منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة. المنتخب الأولمبي لكرة القدم يخسر أمام نظيره القطري. وزير خارجية أيرلندا: أشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت بمجلس الأمن على عضوية فلسطين. وزارة الدفاع الإسرائيلية تؤيد إغلاق قناة الجزيرة واشنطن: متفقون مع تل أبيب على ضرورة هزيمة حماس سموتريتش: قيام دولة فلسطينية تشكل خطرا وجوديا على إسرائيل. نادي الأسير: إسرائيل تفرج عن أسير فقد نصف وزنه. الغذاء والدواء: رقابة على استخدام الحليب المجفف بالمنتجات. نتنياهو امتنع عن عقد اجتماع الليلة لمجلس الحرب أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي. فيتو أمريكي يفشل قرارا لمجلس الأمن بمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة. حماس: هناك مساع خبيثة لاستبدال الأونروا عاجل-الصفدي يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة وقف الإساءات لمواقف الأردن. بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني. ليبرمان: نحن على مقربة من العار وليس الانتصار الاحتلال: منح العضوية الكاملة لفلسطين مكافأة على هجوم حماس في 7 أكتوبر سطو مسلح على بنك فلسطين في رام الله. أميركا ستصوت برفض عضوية فلسطين بالأمم المتحدة اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بطولكرم. الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا"
انها شجرة الأولياء يا سادة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام انها شجرة الأولياء يا سادة

انها شجرة الأولياء يا سادة

12-09-2020 04:13 AM

خاص - عيسى محارب العجارمه - هي شجرة تختلف عن كل أشجار غابات الأمازون المطيرة، التي قطعها الرئيس البرازيلي الحالي، النسخة الجديدة في أمريكا اللاتينية من المدرسة الترامبية.

وتختلف عن أشجار غابات عجلون التي احرقها واحرق قلوبنا عليها الحطاب الجائر قبل عدة أيام، فشجرة الأولياء السامقة هي تلك التي تنبت وتثمر وتزهر في ظلال القرآن الكريم، فيأكل من ثمرها كل ولي لله زاهد صالح سائح في دنيا الملك والملكوت.

كسدنة وحراس المسجد الأقصى المبارك، من موظفي وزارة الأوقاف الأردنية الهاشمية، وهم ينفذون تعليمات صاحب الولاية والوصاية الشرعي حفيد الإمام علي عليه السلام، فيحاربون الرواية التلمودية لتهويد القدس.

علي عليه السلام ذاك الذي وصفه الكاتب العربي المسيحي اللبناني جورج جرداق بقوله :- عظيم العظماء، نسخة مفردة لم ير الشرق ولا الغرب صورة لها طبق الأصل لا قديماً ولا حديثاً.. وما هو من الآدميين الا بمقدار ما يسمون بمقياس الضمير والوجدان، بل هو الضمير العملاق.

فعلي عليه السلام هو السيف الفاصل بين اشواق هامشية بتسلق شجرة الأولياء في افياء الأقصى، وأحلام تلمودية للفتى الطائش جاريد كوشنر في سلق صفقة القرن القذرة، والتي تطبخ وللأسف الشديد في قدر قذر لبعض الطهاة من صهاينة العرب والمسلمين.

أن استلهام السيرة الروحية لحضرة الإمام علي عليه السلام، من قبل صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، هي المنشار الذي سيجز شجرة صفقة القرن من جذورها، فعلي يصف الأب الروحي والمربي الكامل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، إذ يقول في إحدى خطبه :( وقد تعلمون موضعي من رسول الله صلى الله عليه وسلم، بالقرابة القريبة، والمنزلة الخصيصة، وضعني في حجره وانا وليد، يضمني إلى صدره، ويكنفني فراشه، ويمسني جسده، ويشمني عرفه.... ويرفع لي كل يوم من أخلاقه علما ويامرني بالاقتداء به، فما وجد لي، كذبة في قول، ولا خطلة في فعل، وكنت اتبعه اتباع الفصيل اثر أمه).

فالاردن هو ميراث ذاك الامام وذاك النبي صلى الله عليه وسلم، وهو صمام أمان يحفظ الهوية والثقافة العربية للقدس ومقدساتها، ضد الإجراءات الإسرائيلية المتسارعة لتهويد المدينة المقدسة، فالاقصى والحرم الإبراهيمي شهدا 70 اقتحاما في الشهر الماضي، علاوة على جملة من الابعادات شملت حراسا للمسجد الأقصى المبارك والمرابطين والمرابطات، رغم انهم يتبعون إداريا لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية الهاشمية.

فالاردن ومليكه وسمو ولي عهده الأمين، يتسلقون شجرة الأولياء المقدسة، بموقف صريح واضح وضوح الشمس، حيث يؤكد أن المسجد الأقصى المبارك بمساحته البالغة 144 دونما، غير قابلة للتقسيم ولا للمشاركة، وتحذير جديد للوزير الخلايله من الاعتداءات المتكررة على موظفي الأوقاف الإسلامية نتيجة اقتحامات وتركيب معدات وأجهزة فوق سطح المسجد.

والأردن بستهجن المشاريع الاستيطانية والحفريات تحت وحول المسجد الأقصى المبارك، واخر الصرعات المتصهينة استحداث تقنية إلكترونية حديثة تتمثل في توفير جولات افتراضية تحته، ثم تقديمها إلى 20 الف شخص حول العالم، يرافقها شروح وروايات تلمودية مزيفة، تدعي فيها إسرائيل الملكية التاريخية والدينية لهذه المواقع.

أن تلمس الجوانب الروحية في حياة الإمام علي كرم الله وجهه، هي التي مهدت للهاشميين خلافته الروحية وولايته الصوفية على القدس المحتلة، فهم أولى الناس بتزكية نفوس المسلمين وتربية قلوبهم على الزهد في الدنيا، وتوجيه المحسنين إلى عبادة الأحرار، لا طمعا في جنة ولا خوف من نار، بل هي خالصة لله الواحد القهار.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع