أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مذكرة إسرائيلية تطالب بعزل نتنياهو لعدم صلاحيته نتنياهو يطلب من المحكمة العليا شهرا إضافيا لإقرار قانون التجنيد الأردن وإيرلندا يؤكدان ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن غزة اللواء المعايطة يفتتح مركزي دفاع مدني شهداء البحر الميت والشونة الجنوبية ونقطة شرطة جسر الملك حسين الكابينيت يجتمع الخميس لمناقشة صفقة تبادل الأسرى. سرايا القدس: استهدفنا آلية عسكرية بقذيفة تاندوم في محيط مجمع الشفاء انتشال جثمان شهيد من مدينة حمد شمال خان يونس قصف متواصل للمناطق الجنوبية من مخيم الشاطئ. جيش الاحتلال يقتحم مخيم شعفاط شرقي القدس المحتلة وزارة الثقافة تحتفي بيوم المسرح العالمي "الفيفا" يؤهل وسام أبو علي للعب مع "الفدائي" .. والأخير يعّلق: فخور ويشرفني. الأمم المتحدة: الوضع في غزة قد يرقى لجريمة حرب الهلال الأحمر ينقل 3 شهداء من وادي غزة حكومة غزة: الاحتلال أعدم أكثر من 200 نازح بمجمع الشفاء مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مؤقتة لتركيب جسر مشاة على طريق المطار فجر السبت وزير البيئة يطلع على المخطط الشمولي في عجلون الحنيطي يستقبل مندوب المملكة المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية
القمة الثلاثية والأمير المعاصر الذي نريد
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة القمة الثلاثية والأمير المعاصر الذي نريد

القمة الثلاثية والأمير المعاصر الذي نريد

26-08-2020 02:15 AM

خاص - الأستاذ عيسى محارب العجارمه - يبدو أن من الأهداف المرجوة للقمة العربية الثلاثية التي استضافتها عمان، بين الشقيقة والصديقة الكبرى مصر، وحارسة البوابة الشرقية بغداد، وسادنة الأقصى المبارك عمان الهاشمية، أن يقدم جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه، أوراق اعتماد سمو ولي العهد الأردني الأمير المعاصر الحسين نجله الفذ، في لحظة تاريخية فارقة من عمر الأمة العربية والإسلامية.

ففي زمن الأمير الصليبي جاريد كوشنر، ليحز في نفسي، أنني أجد أكثر مدارس تخريج الأمراء الذين يديرون أمر العالم الإسلامي غير إسلامية، وان محاضن تخريج الأمراء الإسلاميين تكاد تكون مفقودة على الأرض الإسلامية، فنحن بأمس الحاجة إلى أكاديمية الإمارة الراشدة، التي تضع المعالم لتصرفات الأمير في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عموما، ففي ذلك راحة للأمير والمأمور معا، وبذلك يبقى الصف الإسلامي والعربي متلاحما منطلقا نحو أهدافه على بصيرة.

وهو عين ما تصبو إليه قمة عمان بين فخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني ودولة رئيس الوزراء العراقي السيد مصطفى الكاظمي، وبحضور ولي العهد الأردني، الذي يعد أحد أقوى أولياء العهد في الشرق الأوسط، أسوة بوليي العهدين السعودي والإماراتي.

نعم أنني اتمنى أن يكون القدوة لهم جميعاً أصحاب السمو الملكي، هو محمد صلى الله عليه وسلم ومن كان على قدمه وشريعته، وذلك أن الأمة الإسلامية والعربية على أبواب عهد جديد، وهي تحتاج في هذا العهد إلى طبقة من الأمراء المحسنين، هذه الطبقة تختلف عن عن طبقة الأمراء في مجتمع جاهلي، واني احسب ان شاء الله أن جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، قد قدم للأمة العربية والإسلامية ولي العهد الأمير المعاصر فهو من طينة الأمراء الذين تحتاجهم الأمة الإسلامية في هذا الظرف العصيب ولا نزكي على الله أحد.

فالامير الحسين هو من تحتاجه الأمة الإسلامية في سيرها نحو المستقبل، وان مقالي اليوم بحقه لأنه نوع من الأمراء، جديد على تصورات البشر، لكنه قديم في منطق الإسلام، لقد استفرغ التنافس على السلطان طاقات الأمة الإسلامية واضعفها، ومكن لعدوها منها، وإنني كلي أمل بهذا الأمير الهاشمي المعاصر، أن يكون أحد أسباب وقف انحسار الإسلام في اقطاره والعالم، واستئناف المسيرة الظافرة للعرب والمسلمين بإذن الله.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع