أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
8 شهداء بينهم 5 أطفال بقصف إسرائيلي شرق مدينة غزة عائلات المحتجزين من الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية ينتقدون نتنياهو نتنياهو: الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كافية على قطر الأردن ينفذ 8 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة 6 دول ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي "طقس العرب" يحذر من موجات غبارية في مناطق بالأردن السبت غالانت يتلقى عبارات قاسية تجاه إسرائيل 125 ألف يؤدون صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة تعرض أربعينية لإصابة بليغة بعد أن أسقط عليها شقيق زوجها أسطوانة غاز من الطابق الثاني في إربد بايدن: دول عربية مستعدة للاعتراف بإسرائيل ضمن اتفاق مستقبلي البرلمان العربي والاتحاد البرلماني الدولي يبحثان التعاون المشترك 15 شهيدا وعشرات الجرحى جراء قصف الاحتلال نادي الشجاعية بغزة دول منظمة الصحة تفشل في التوصل إلى اتفاق على سبل مواجهة الجوائح مسؤول تركي: أردوغان سيلتقي بايدن في البيت الأبيض في 9 أيار الدفاع المدني يتعامل 1270 حالة إسعافية مختلفة خلال 24 ساعة يديعوت أحرونوت: واشنطن فقدت الثقة في قدرة نتنياهو حزب الله يستهدف ثكنة زبدين الإسرائيلية إصابة 61 جنديا إسرائيليا بمعارك غزة منذ الأحد الماضي وزير الخارجية يجدد دعوته إلى وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل

السبئيون العرب

19-08-2020 07:24 AM

* عبدالحميد الهمشري - ما بين النهجين السبئي والساداتي فتنة .. فليس بالغريب ولا بالمستغرب ما نشهده منذ نكسة حزيران 1967 من انفراط في عقد التوافق والوفاق العربي ، واستبداله بعقود الخلاف والاختلاف والاجتهادات الخاطئة بالتخلي عن الثوابت ، أصابت الفكر العربي بالشلل الدماغي ، فباتت معها الظروف والمواقف تستحكم فينا وتقودنا لمستنقع موحل ، وكلما حاولنا الخروج منه ، انزلقنا أكثر فأكثر في أوحاله ، وبتنا معه كالمنبت الذي لا ظهراً أبقى ولا أرضاً قطع ، تنهشنا الذئاب ، وبتنا مع الأسف الشديد نستقوي بتلك الذئاب على بعضنا البعض ، ، ما قاد لتشتيت الجهد العربي الإسلامي وتمزيقه ، وبفصول مسرحية ذات مشاهد متتابعة تقود للمزيد من الضياع وتشتيت الجهد والتيه والتجاهل والنسيان ، وقاد لانفصام في الشخصية العربية ولاختلال في توازنها وعدم القدرة على التمييز بين الغث والسمين ، فتركه أسير تجاذبات تغوص به إلى عالم المجهول والأوحال ، دون إدراك إلى ما ستؤول إليه الأمور من سوء في تقدير الأحوال .. فما تستحكم فينا باتت السبئية ، منذ أن تم اتخاذ الساداتية درب أوهام ما يطلق عليه زوراً وبهتاناً درب السلام .. فما بين السبئية والساداتية توافق تام ، فكلاهما محور يقود للفتنة ولشرذمة المواقف ، فأولاهما قادت لهدر دم آل البيت والثانية قادت لهدر الحق العربي في الأرض الفلسطينية..
فما شهدته القضية الفلسطينية من تراجعات في مواقف الرسمية العربية منذ العام 1967 ، باتت تشكل خطراً ليس على فلسطين فحسب بل على المنطقة العربية برمتها، فكان من علق الجرس في هذا الدرب التراجعي أنور السادات تبعه بعد ذلك من تبع ، وهناك وفق ما تبثه وسائل الإعلام في هذا الكيان الاحتلالي وداعميه من على ذات الدرب تسير ، ظناً أن ذلك سيؤدي لتراجع الاحتلال عما احتله في العام 1967 وعن تهديداته ضد الأرض العربية، لكن الجميع يدرك أن السير خلف هذا الرأي هو السير في بحر من السراب والأوهام ، فعدونا يدرك أن القوة وحدها من تفرض الإرادة ، لهذا اعتمد القوة في ذلك ، فجرى تمكينه من أهل المنطقة قاطبة ، فبات التودد إليه في ظل اختلال موازين القوى ، كمن ينفخ في قربة مخرومة أو كالقرع على طبل أجوف لا تسمع حين تضرب عليه سوى ضجيج لا أكثر ، وهذا يمنحه الغرور والتشدد في مواقفه ومطالبه ، فينال من هذا التراجع في المواقف واللهاث خلف سراب السلام ، أضعاف مضاعفة مما ناله في الحروب ، خاصة وأنه يسعى للتطبيع مع الشعب العربي في كل قطر من أقطار الوطن العربي ، وكانت الرسمية العربية في الكثير منها حصان طروادة التي حاول وما زال من خلالها النفاذ إلى المواطن العربي ، وإلا ماذا يعني احتضانه لمنظمات الإرهاب في الأقطار العربية وللمعارضة فيها حتى مع تلك المطبعة معه كما أنها تقف ضد الحراكات الشعبية العربية التي تسعى للوقوف مع الوطن بتحركها ضد الفساد والإفساد والمحاصصة الطائفية وضد الفرز المجتمعي فيها ؟ .
abuzher_2006@yhoo.com








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع