أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مبادرة بلجيكية لمراجعة منح إسرائيل امتيازات بسوق أوروبا. التنمية تضبط متسوّل يمتلك سيارتين حديثتين ودخل مرتفع بحوزته 235 دينارا في الزرقاء الإعلام الحكومي: مدينة غزة تعيش حالة من العطش الشديد. إيران: الطائرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية أو بشرية في أصفهان الجهاد الإسلامي تدين التنسيق الأمني وتدعو للاشتباك مع الاحتلال الاحتلال يمنع نقل المصابين بمخيم نور شمس الأمم المتحدة: تراكم النفايات بغزة يتسبب بكارثة صحية «المناهج»: الكتب الدراسية للصف 11 قيد الإعداد حماس تنتقد تصريحات بلينكن بشأن صفقة الأسرى كتيبة طولكرم: حققنا إصابات مباشرة بجنود العدو توقف جميع آبار المياه بشكل كلي في غزة الشرفات: استبدال النائب الحزبي المفصول بـ”العامة” يتفق مع الدستور مستوطنون يسرقون ماشية لفلسطينيين بالضفة أهالي الأسرى الإسرائيليين يقطعون طريقا سريعا وفاة أردني بحادث سير في السعودية الصفدي لوزير خارجية إيران: لن نسمح لكم ولإسرائيل بخرق أجوائنا الرجل الموقوف بعد تطويق قنصلية إيران في باريس لم يكن يحمل متفجرات ارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة إلى أكثر من 34 ألفا منذ بدء العدوان الإسرائيلي منظمات تستنكر فشل قرار بشأن عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة ماسك يعلق بسخرية على الهجوم الإسرائيلي على إيران
الصفحة الرئيسية آدم و حواء خطوات للتخلص من تأتأة الطفل

خطوات للتخلص من تأتأة الطفل

خطوات للتخلص من تأتأة الطفل

15-08-2020 04:35 AM

زاد الاردن الاخباري -

التلعثم أو التأتأة هو أحد أنواع اضطراب الكلام عند الأطفال، فالأطفال الذين يعانون من التأتأة يعرفون جيداًما يريدون قوله، ولكنهم يجدون صعوبة في التحدث به، وتكمن أعراض التأتأة في صعوبة التكلممثل تكرار الكلام أو الإطالة في نطق كلمة أو الصعوبة في البدء بنطق كلمة أو التوقف أثناء الكلام وعدم استكماله.

يدلك الدكتور وائل عبدالعال، استشاري طب الأطفال في مستشفى إن إم سي رويال، على أهم الطرق للتخلص من التأتأة :

يُعد التلعثم لدى الأطفال الصغار جزءاً طبيعياً من تعلمهم التحدث، ولكن معظمهم يستطيعون التخلص منه أثناء فترة النمو، وغالباً ماتكون من عمر سنتين حتى 5 سنوات، وهي المرحلة التي يتنامى فيها مخزون الطفل اللغوي، وتشير الإحصائيات إلى أن 8 أطفال من أصل 10 يستطيعون تجاوز مرحلة التأتأة تلقائياً بدون أي تدخل، أما الباقون فيمكن أن تتحول التأتأة عندهم إلى مشكلة مزمنة وتستمر لفترة طويلة مما قد يؤثر على ثقة الطفل بنفسة وتعامله مع الآخرين.

مصحوبة برعشة ورمشة
قد تكون التأتأة مصحوبة بإيماءات أو حركات جسدية مثل رمشة بالعين أو رعشة بالشفاه والفك أو تغيير بتعبيرات الوجهوحركة الجسد، وفي بعض الأحيان قد يؤدي التحدث أمام مجموعة أو التحدث عبر الهاتف أو التوتر إلى تفاقم الحالة، بينما يؤدي الغناء أو القراءة إلى التقليل من التأتأة، وتنقسم التأتأة إلى ثلاثة أنواع وهي التأتأة النمائية، وهي تصيب الأطفال أثناء تعلمهم مهارات الكلام واللغة، وهي أكثر أنواع التأتأة شيوعاً وهي حالة شبة طبيعية والنوع الآخر هوالتأتأة العصبية. الناتجة عن حادث تسبب بإصابات في الدماغ.

** أسباب التأتأة
1 - يعد العامل الوراثي أحد أهم أسباب التأتأة، فتقريباً ثلثا الأطفال الذين يعانون من التأتأة لديهم أقارب من العائلة يعانون من نفس المشكلة، ويكون الأطفال الذكور أكثر عرضة من الإناث من 3-4 مرات تقريباً.

2 –العامل العصبي، وسببه الأمراض العصبية، الناتجة عن حادث، فهي تفاقم المشكلة لديهم، أو تظهر جديدة بعد إصابتهم فيما لم تكن لديهم من قبل .

3 – أسباب نفسية، وتصيب الأطفال الذين يعانون من أمراض نفسية، وغالباً ما تكون بسبب فراق الأبوين أو المشاجرات في البيت.

** علاج التأتأة
العديد من الآباء يترددون في طلب العلاج لطفلهم المتلعثم؛ لأنهم لا يريدون لفت انتباه طفلهم أنه يعاني من مشكلة، ولكن إذا استمرت التأتأة أكثر من 6 أشهر أو كان عمر الطفل أكثر من 5 سنوات أو إذا كانت مصحوبة بالتوتر والقلق، وتجنب التواصل مع الآخرين أو التأخر الدراسي فإنه يجب اللجوء إلى استشارة طبيب أو أخصائي تخاطب، وفي كثير من الحالات يتم التخلص من المشكلة تماماً، وفي بعضها يصبح الوضع أفضل بكثير بعد تدخل أخصائي التخاطب.

1 - يتم تشخيص المشكلة على يد اختصاصي في علاج اللغة والنطق، ومن ثم يتم العلاج للتقليل من حدة المشكلة، أو محو آثارها السلبية للتخلص من مشاكل الطلاقة في الكلام. ويسعى المشرف على العلاج إلى إكساب الطفل مهاراتٍ تواصليّة فعّالة، بالإضافة إلى تشجيعه على المشاركة في المدرسة، والعمل مع أقرانه من الأطفال وفي البيئات الاجتماعيَّة الأخرى.

2 - كما أن للأسرة أيضاً دوراً في تخفيف التأتأة في الكلام، فينصح بالتحدث مع الطفل بطريقة ممتعة تجذبه والحرص على عدم إجباره على التحدث بالطريقة الصحيحة، ومساعدته على نطق الكلمة التي يجد صعوبة في نطقها بصوت عال.

3 - الحفاظ على التواصل البصري مع الطفل عند النطق بهدف طمأنته، مع وضع اليد على كتفه إذا تطلب الأمر ذلك.

4 - خصصي وقتاً في المساء لتبادل أطراف الحديث مع طفلك بهدوء، ووجهي له دائماً سؤالاً واحداً خلال كل محادثة معه، وأنصتي له جيداً عندما يتحدث، وانتبهي جيداً لسير عملية الخطاب، أي عندما يتكلم واحد تلو الآخر بالتتابع.

5 - أكثري من الثناء عليه لتمنحيه الثقة في نفسه.

6 - يجب إحاطة الطفل بالحنان لمساعدته على تخطي هذه المرحلة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع