أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الصفحة الرئيسية عربي و دولي رئيس تونس: القرآن حسم مسألة الميراث

رئيس تونس: القرآن حسم مسألة الميراث

رئيس تونس: القرآن حسم مسألة الميراث

14-08-2020 09:49 AM

زاد الاردن الاخباري -

أعلن الرئيس التونسي، قيس سعيد، موقفه الخميس، من قضية الميراث التي تثير جدلا مستمرا في البلاد، معتبرا أن القرآن حسم المسألة، ولكنه في الوقت ذاته قال إنه لا يمكن أن يكون للدولة دين.


وقال سعيد في كلمة ألقاها في قصر قرطاج بمناسبة عيد المرأة، إنه "لا يمكن أن يكون للدولة دين، باعتبارها ذاتا معنوية، في حين أن الدين يكون للأفراد والأمم".

ولكنه تابع بأن "مسألة الميراث حسمها القرآن.. أما التونسيون فيطالبون بالعدل والحرية، ولم يستشهدوا من أجل هذه القضايا المفتعلة، التي لم تكن أبدا مصدر فرقة وانقسام".

ويأتي تعليق سعيد على الرغم من أن نص الفصل الدستوري في تونس ينص على أن الإسلام هو دين الدولة.

وقال سعيد؛ إن "النقاش سيبقى مفتوحا دائما، حول ما إذا كان الإسلام هو دين الدولة"، متسائلا: "هل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ستدخل الجنة أم جهنم؟ هل يمكن تسمية شركة باعتبارها ذاتا معنوية شركة إسلامية؟".

وأكد سعيد من جانب آخر، أن الثورة قامت في تونس من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، قبل أن يتحول الصراع إلى معارك خاطئة وغير بريئة، مثل الصراع حول المساواة في الإرث.

وقال إن المساواة الحقيقية بين المرأة والرجل يجب أن تكون أولا في مجال الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، في حين أن المساواة في الإرث ليست سوى مساواة شكليّة، وفق قوله.

وكان الرئيس التونسي الراحل الباجي قايد السبسي قال بمناسبة الاحتفال بعيد المرأة عام 2017، إن بلاده تتجه نحو المساواة التامة بين الرجل والمرأة في كل المجالات من بينها المساواة في الميراث.

وأعلن السبسي تكوين لجنة تعنى بنقاش سبل تنفيذ المبادرة. وأعلن أنه يعتزم السماح للتونسيات بالزواج بأجنبي دون أن يعتنق بالضرورة الإسلام.

وتفجر جدل واسع في الداخل والخارج ودخلت مؤسسة الأزهر في مصر حينها على الخط.

وفي تشرين الثاني 2018، صدّقت الحكومة على مشروع القانون الأساسي المثير للجدل، المتعلق بالمساواة في الإرث بين الرجل والمرأة.

ويتعلق مشروع القانون بإضافة بند في قانون الأحوال الشخصية تحت عنوان "أحكام تتعلق بالتساوي في الإرث".

وعقب تصديق الحكومة عليه، تمت إحالة المشروع إلى البرلمان في كانون الأول/ ديسمبر 2018، لكن سرعان ما توقفت النقاشات حول المبادرة، صلب اللجنة البرلمانية.

وأثار مشروع القانون جدلا بين مختلف التيارات السياسية والفكرية في البلاد، وتظاهر احتجاجا عليه آلاف التونسيين في آب/ أغسطس 2018 أمام مقر البرلمان بالعاصمة، وفي العديد من ولايات البلاد.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع