أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية الأغوار لم يقبض عليه بعد الأمم المتحدة: الأسر عبر العالم ترمي مليار وجبة يوميا العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني القبض على شخص سلبَ "سيريلانكية" تحت تهديد السلاح الأبيض في الضليل البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل.
العاكفون على خرق السفينة !
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة العاكفون على خرق السفينة !

العاكفون على خرق السفينة !

09-08-2020 12:04 AM

غريب أمر هؤلاء العاكفون على خرق السفينة التي تُقلنا في بحر ٍ شواطئه غير مرئية المعالم بعد ! ومفجعة فعايلهم وعشرات الأسئلة تجول في الخاطر يَحار المرء في إيجاد اجابات شافية عليها ، لكثرة المزاعم المصطنعة وتعدد مرامي وغايات مَن استثمروا " الحالة " فحشروا اُنوفهم مستغلين فرصة لاحت أمامهم للخروج من مخابىء المكاتب والمقرات لإعاثة الفساد والأفساد بالتحريض والتهويش تصفيةً لحسابات دفينة في نفوسهم تجاه الوطن ونظامه .

ما يجري شرّع الأبواب لشرذمة من الحاقدين وأصحاب الهوى السياسي المقزّم و وفّر لعملاء الخارج فرصة ذهبية ليندسوا بين
الصفوف لتأجيج المشاعر وتحريك عواطف الدهماء التي تنقاد بعشوائية وراء شعار رنان أو هتاف محموم .

يا حسرة على تشرذمنا ! لم تكن قلوبنا في يوم من الأيام ولا في أي زمان مضى شتّى ، كما هي الآن ، ضحكت علينا " تنظيمات " كنا نعتقدها ملتزمة ، تخشى على الوطن وأمنه وتفرّق بين الحلال والحرام فتبين أنها قدحت للنار مع أول شرارة وأوقدت فتايل الفتنة والدمار .

إن السكوت والتهاون على ما يجري سيزيد الأمور تدهورًا وتماديًا ، كما أن تطيب الخواطر مرفوض رفضًا قاطعًا لا نقاش فيه أو حوله ، فتجاربنا لا تحصى على هذا الصعيد لأن " البُوق " ونقض العهود في كل مرة يكونان ثمنًا للتهاون والتطيّب !

دلونا على دولة عربية واحدة " من والى " تتهاون في شأن يعصف بأمنها الداخلي ويمس هيبتها أمام مواطنيها ويجعل منها دولة " فُرجة " بين دول العالم ؟ والأمثلة واضحة في المحيط العربي ! لا داعي لذكرها خشية تقليب المواجع وتحسبًا من الفهم الخاطىء .

ودلونا على دولة عربية واحدة يُرشق فيها رجالات أمنها بالحجارة وتظل مكتوفة الأيدي ؟ إعمالًا لفكرة الأمن الناعم التي لا تصلح لزمان ولا لمكان ، فلنتعظ بما هو الحال عند الجار وجار الجار وماذا جرى ويجري لهم عندما غفلت أعينهم عن ما يُحاك في الظلام لتخريب أوطانهم ، وعندما صدقوا أن الديمقراطية سبيل نجاة .

سُحقًا للديموقراطية التي لم يفهم بعضنا كنهها ومغازيها بعد ،
وبعدًا لكل عاق بوطنه ناكر ٍ لجمايله ولشرف الأنتساب إليه .

عمر عبنده






وسوم: #دول#دولة


تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع