أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أهالي الاسرى الاسرائيليين يجتمعون مع نتنياهو اسعار الخضار والفواكهة في السوق المركزي اليوم. بوتين: لن نهاجم "الناتو" لكن سنسقط طائرات «إف-16» إذا تلقتها أوكرانيا بديلا لصلاح .. التعمري على رادار ليفربول الانجليزي الصفدي يشكر بريطانيا لتصويتها لصالح قرار مجلس الأمن 3 جرحى بإطلاق نار على حافلة مدرسية إسرائيلية قرب أريحا قصف جوي إسرائيلي عنيف على مدينة الأسرى بغزة ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلي. طلب جيد على الدينار في شركات الصرافة الاحتلال يفرج عن 7 معتقلين من طواقم الهلال الأحمر مقاومون يطلقون النار على حافلة في اريحا ويصيبون 3 "إسرائيليين" جيش الاحتلال يقرّ بمقتل جندي وإصابة آخر خلال معارك غزة هل يمكن بيع اشتراكات الضمان؟ .. الصبيحي يجيب الاحتلال يعتقل 10 فلسطينيين من الخليل بينهم طفل أكثر من نصف سياح المملكة عرب. زيت زيتون مغشوش في الأسواق .. والمعاصر: احموا المنتج المحلي. الاحتلال يستعد لاجتياح رفح وفاة مسنّة بحادث دهس في اربد ارتفاع أسعار النفط عالميا الخميس مجلس الأعيان يناقش اليوم مشروع قانون العفو العام
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة إعلام "أمن وطني" لا إعلام "حوزات...

إعلام "أمن وطني" لا إعلام "حوزات خارجية".. هذه بضاعتنا

إعلام "أمن وطني" لا إعلام "حوزات خارجية" .. هذه بضاعتنا

02-08-2020 10:15 PM

زاد الاردن الاخباري -

اشتد "الاستهداف المغرض" للإعلام الرسمي الأردني في الأسبوعين الأخيرين ب"رسالة مبطنة" لها غرض واحد ووحيد: إما أن "تُسحّجوا لنا أو نشيطنكم" تزامنا مع أزمة نقابة المعلمين التي قال فيها القضاء الأردني كلمته، بل أن "تغريدات وبوستات" لشخصيات من التيار الإسلام السياسي قد ركبت هي الأخرى موجة "الاستهداف المغرض" الذي يريد من إعلام وطني أن يكون "إعلاما حزبيا" يصفق لمنجز الحزب، ويُكفّر الجميع إن لم يقفوا مع الحزب.

تفضفض أوساط أردنية بالقول: ما المشكلة أن يكون في الأردن إعلام وطني يضع لنفسه "مسطرة أمن قومي" بدلا من إعلام "يقامر ويغامر" بالأوطان لمصلحة الأحزاب التي ظهرت فيها تيارات أطلقت شعار "المراجعة والانتقاد الذاتي" لمسيرة أحزابهم، وهو ما يشبه الاعتراف بأن مسيرة أحزابهم تضمنت تجاوزات وأخطاء ليس معصوما منها لا الأحزاب ولا الإعلام ولا حتى الحكومات.
ما هي المؤسسات الإعلامية المحترفة التي أطلقتها الأحزاب الإسلامية الأردنية ووقفت إلى جوار الأردن قبل الانحياز للحزب وللدول التي ترعاه وتموله وتوجهه، فيما ينبغي طرح سؤال مهم بمناسبة نعي أحدهم للإعلام الوطني: "كم أنفقتم تدريبا ودعما لكوادر إعلامية أردنية؟.. وهل دعمتكم الصحف الورقية الأردنية؟.. ومن الممكن سؤال آخر ألم يكن من الأجدى الإنفاق على "إعلام محترف" بدلا من الإنفاق على نشاطات حزبية وخطابية عاطفية لا تعود بالنفع على الآلاف من حضور هذه المهرجانات.
وتسأل أوساط مطلعة على خبايا الأمور: ما هي التضحيات التي قدمها صحافيون مقربون من خطوطكم الحزبية لصناعة إعلام وطني محترف، هل دفعتم ثمن "احتراف إعلامي" سجونا وتضحيات، أوليس من الأجدى تقديم "ورشة عمل" ليعرف الأردنيين ما هي معاييركم الحزبية ل"الإعلام الوطني" حتى لا تنعوه وتسعون لدفنه.
يقول كثيرون: إن الاستهداف المغرض للإعلام الوطني له غاية وحيدة وهي إخراج مجلس نقابة المعلمين من ورطة حشر نفسه فيها، واتضح مما تلاه من أحداث إن نقابة المعلمين بإدارتها قبل القرار القضائي كانت تعمل من أجل أي شيء سوى "صالح المعلمين"








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع