زاد الاردن الاخباري -
تعرض تمثال خشبي للسيدة أمريكا الأولى "ميلانيا ترامب" نُصب بالقرب من مسقط رأسها في سيفنيكا بسلوفينيا للحرق في الرابع من يوليو الجاري حيث احتفل الأمريكيون بعيد الاستقلال.
وفي الوقت الذي لم تتوصل السلطات السلوفينية بعد الى تحديد هوية الفاعل، استنكر صاحب التماثل النحّات "أليس ماكسي شوبيفتش" حرق عمله الفني متسائلًا عن السبب الذي دفعهم لحرقه.
وكان التمثال الخشبي بالحجم الطبيعي لـ"ميلانيا" الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي العام الماضي لأن النتيجة كانت بعيدة كل البُعد عن شكل السيدة الأولى التي ظهرت بملامح تشبه "المسخ".
وأظهر التمثال "ميلانيا" وهي ترتدي الزي الأزرق السماوي نفسه الذي ارتدته خلال حفل تنصيب زوجها "دونالد ترامب" رئيسًا للولايات المتحدة في 2017.
واستخدم النحّات "شوبيفتش"، وبتكليف من الفنان الأميركي المقيم في برلين "براد داوني"، جذع شجرة زيزفون حية في نحت التمثال، لكنه على ما يبدو لم يشبه "ميلانيا" في شيء سوى لون الزي الأزرق.
وأعلنت الشرطة السلوفينية أنّها فتحت تحقيقًا في حادثة إحراق التمثال.
وقال المتحدث باسم الشرطة "روبرت بيرتس": "حاول جناة مجهولي الهوية إحراق التمثال الخشبي ليلة الرابع من يوليو".
وتمكّن "داوني"، الذي صودف وجوده في سلوفينيا وقت إحراق التمثال، من الوصول إلى سيفنيتسا وإزالته قبل أن تنتشر صوره محروقًا على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال الفنان البالغ 40 عامًا: "لا أحبّ أن تتحوّل الصور المريعة للوجه المحروق إلى مادة للتهكّم على الإنترنت"، رافضًا تكهّنات أوردتها وسائل إعلام بأنّه أقدم على إحراق التمثال بنفسه في إطار مشروعه الفني.
وأشار "داوني" إلى أنّ هذا الاعتداء يمكن أن يكون مرتبطًا باحتفالات عيد الاستقلال الأميركي في الرابع من يوليو. وأضاف "أظن أنّه عليّ أن أقوم بردّ فني (...) آمل بذلك".