أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال: منح العضوية الكاملة لفلسطين مكافأة على هجوم حماس في 7 أكتوبر سطو مسلح على بنك فلسطين في رام الله. أميركا ستصوت برفض عضوية فلسطين بالأمم المتحدة اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بطولكرم. الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي الأردن يشيد بقرار إسبانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية قريباً. الأردن: لن نسمح لإسرائيل أو إيران بجعل المملكة ساحة للصراع. صندوق النقد: اضطرابات البحر الأحمر "خفضت" صادرات وواردات الأردن عبر العقبة إلى النصف. طقس العرب: موجة غبار تؤثر على العقبة الآن. نتنياهو: يجب انهاء الانقسام لأننا نواجه خطرا وجوديا الاحتلال يوسع عملياته على ممر يفصل شمال قطاع غزة سقوط طائرة مسيرة للاحتلال وسط قطاع غزة. الاحتلال يعتقل أكاديمية فلسطينية بسبب موقفها من الحرب على غزة. تحذير من التربية لطلبة الصف الحادي عشر. بنك القاهر عمان يفتتح فرع جديد لعلامتة التجارية Signature في شارع مكة السلطة الفلسطينية: من حقنا الحصول على عضوية كاملة بقرار دولي الكرك .. اغلاق محلين للقصابة بالشمع الاحمر لتلاعبهما بالاختام والذبح خارج المسلخ البلدي صندوق النقد: اقتصاد الأردن "متين" وسياسات الحكومة أسهمت في حمايته وزير الخارجية يلقي كلمة الأردن في أعمال الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الانتحار بالعالم العربي .. الأسباب وسبل المواجهة

الانتحار بالعالم العربي.. الأسباب وسبل المواجهة

الانتحار بالعالم العربي .. الأسباب وسبل المواجهة

09-07-2020 04:45 PM

زاد الاردن الاخباري -

حذرت منظمات حقوقية في عدد من الدول العربية، من ارتفاع أعداد حالات الانتحار، داعية إلى توفير المساعدة اللازمة لمن يواجهون مشكلات أو يعانون من أمراض نفسية.
وسجلت عدد من الدول العربية حالات انتحار في الآونة الأخيرة، ارتبط بعضها بالأزمة الاقتصادية التي تمر بها المنطقة والعالم، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.

والأسبوع الماضي، سادت صدمة في الشارع اللبناني، بعد أن أقدم رجل على الانتحار في شارع الحمرا المزدحم بالعاصمة بيروت، تاركا رسالة كتب فيها: "أنا مش كافر.. الجوع كافر".

وكتب اللبناني الذي أقدم على الانتحار، كلماته الأخيرة على سجل عدلي، وهو ورقة رسمية تفيد بأنه غير محكوم عليه بأي جنحة أو جناية، وإلى جانب الورقة علم لبنان.

وبعد أن أنهى الرجل حياته بطلق ناري في الرأس، ترك لفترة جثة هامدة على الرصيف في العاصمة بيروت، في مشهد صدم الرأي العام اللبناني من شدة قساوته.

وخلال يومين، سجل لبنان، 3 حالات انتحار، في ظل شعور باليأس والبؤس وصل إليه السواد الأعظم من الشعب اللبناني، الذي يئن اقتصاديا منذ أشهر، في ظل ظروف سيئة لم يشهدها لبنان في تاريخه.

وفي المغرب، فقد قطاع التعليم 3 أساتذة جامعيين قرروا إنهاء حياتهم بالانتحار، فيما يرجع متخصصون الأمر إلى طبيعة العمل الشاق الذي يقوم به الأكاديميون.

وأثارت عمليات الانتحار، التي وقعت خلال أقل من أسبوع، مخاوف في صفوف الأسرة التعليمية، وفتحت باب النقاش حول الأسباب التي دفعتهم لذلك.

بيد أنه حسب السلطات المغربية، التي فتحت تحقيقات في هذه الحوادث، فإن الدوافع "غير معروفة" بعد.

وفي آخر حالات الانتحار، أقدمت سيدة مصرية، الخميس، على رمي نفسها أمام قطار المترو بالخط الأول في القاهرة، مما أدى إلى مصرعها وتوقف الحركة، وفق ما ذكرت صحف ومواقع مصرية.

ويرى أطباء نفسيون أن البطالة والفقر والاكتئاب، هي الأسباب الرئيسية المسؤولة عن ازدياد حالات الانتحار.

وفي هذا الصدد، أوضح الأخصائي في الطب النفسي، الدكتور شوقي عازوري، في حديث مع "سكاي نيوز عربية"، أن بعض الأشخاص قد يصلون إلى مرحلة الانتحار نتيجة معاناتهم من أمراض نفسية.

واعتبر عازوري أنه "لا يمكن قبول هذا التفسير في الواضع الراهن"، قائلا: "نحن في لبنان وصلنا إلى مراحل صعبة من الجوع والفقر والذل، الأمر الذي يدفع الناس إلى قتل أنفسهم، وهنا مرد الانتحار ليس لأسباب نفسية، بل للجوع والحفاظ على الكرامة".

وأضاف: "من الصعب إيجاد حلول لناس ترغب في الانتحار في ظل هذه الظروف الصعبة، وخير مثال على ذلك هو الرجل الذي انتحر في شارع الحمراء في بيروت".

وتابع: "علّق الرجل ورقة في رقبته كتب عليها (أنا لست بكافر ولكن الجوع كافر)، وهذه العبارة تدل على انتحاره لم يكن بسبب مشاكل نفسية، وإنما بسبب الفقر والوضع الاقتصادي المتردي".

ونوه الأخصائي في الطب النفسي، إلى أن الظروف التي يمر بها بلد ما تلعب دورا كبيرا على صحة أبنائه النفسية، موضحا أنه "بعد أحداث سبتمير في أميركا قلت حالات الانتحار، وكذلك الأمر في فرنسا بعد أن فاز منتخبها بلقب كأس العالم".

واستطرد بالقول: "هذا يعني أن الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وأخرى غير النفسية، تلعب دورا في زيادة أو تقليل حالات الانتحار".

وبشأن السبل التي يمكن من خلالها مساعدة أولئك الذين يريدون الإقدام على الانتحار، توجد خطوط هواتف ساخنة للمساعدة على مدار 24 ساعة.

وأكد العازوري أن هذه الطريقة وغيرها من طرق التواصل الإلكتروني "مهمة"، لأنها قد تمنح ذلك الشخص نصائح مهمة تردعه عن قتل نفسه.

من جانب آخر، قالت الإخصائية النفسية والعضو المؤسس في جمعية "Embrace" في لبنان، ميا عطوي، إن الجمعية تتلقى ما بين 300 إلى 500 اتصال شهريا، من قبل أناس يفكرون في الانتحار ويطلبون مساعدة نفسية.

ولفتت عطوي إلى ضرورة تقديم كل أساليب الدعم النفسي والمعنوي لهؤلاء الناس، لإبعادهم عن تلك الأفكار السوداء.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع