أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إسرائيل تهنئ أميركا على إسقاطها منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة. المنتخب الأولمبي لكرة القدم يخسر أمام نظيره القطري. وزير خارجية أيرلندا: أشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت بمجلس الأمن على عضوية فلسطين. وزارة الدفاع الإسرائيلية تؤيد إغلاق قناة الجزيرة واشنطن: متفقون مع تل أبيب على ضرورة هزيمة حماس سموتريتش: قيام دولة فلسطينية تشكل خطرا وجوديا على إسرائيل. نادي الأسير: إسرائيل تفرج عن أسير فقد نصف وزنه. الغذاء والدواء: رقابة على استخدام الحليب المجفف بالمنتجات. نتنياهو امتنع عن عقد اجتماع الليلة لمجلس الحرب أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي. فيتو أمريكي يفشل قرارا لمجلس الأمن بمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة. حماس: هناك مساع خبيثة لاستبدال الأونروا عاجل-الصفدي يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة وقف الإساءات لمواقف الأردن. بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني. ليبرمان: نحن على مقربة من العار وليس الانتصار الاحتلال: منح العضوية الكاملة لفلسطين مكافأة على هجوم حماس في 7 أكتوبر سطو مسلح على بنك فلسطين في رام الله. أميركا ستصوت برفض عضوية فلسطين بالأمم المتحدة اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بطولكرم. الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا"
الصفحة الرئيسية أردنيات المعايطة يكتب: كرتونة الرئيس

المعايطة يكتب: كرتونة الرئيس

المعايطة يكتب: كرتونة الرئيس

05-07-2020 10:02 AM

زاد الاردن الاخباري -

معادلات السياسة في بلادنا تقول ان رئيس الوزراء لايقرر متى يستقيل او يغادر موقعه ،وباستثناء حالات محدودة جدا فإن الرئيس يبقى يعمل بكل ما يستطيع حتى يبقى ،ويحاول إقناع صاحب القرار ان وجود الحكومة ضروري ،ولهذا كلما أتيحت فرصة لتعديل على الحكومة لايتردد بالقيام به حتى يشعر بالارتياح انه سيبقى فترة أطول .

ولهذا فإن معظم التعديلات التي تجري على الحكومات تكون فرصا لتهدئة مخاوف رؤساء الحكومات والرد على خصومهم والجهات التي تعمل على صناعة ظروف تغيير الحكومة .

لكن هناك نوع من الحكومات يرتبط رحيله بحل مجلس النواب كما نص الدستور مثل حكومة الدكتور عمر الرزاز الحالية ،ولهذا فإن الرحيل يكون في موعد محدد تقريبا او ضمن فترة زمنية معلومة ،لكن هذه الحكومات ومع اقتراب موعد الانتخابات تكون أمنياتها وعملها باتجاه اي تأجيل للانتخابات ، وتكون محظوظة كلما ارتفعت الأصوات المطالبة بالتأجيل ،وتكون سعيدة اكثر بوجود ظروف سياسية أو من أي نوع يمكن أن يؤجل الانتخابات تماما مثلما أزمة كورونا التي فرضت نفسها ،لكن الراغبين بالتأجيل للانتخابات يكون عملهم وامنياتهم في بقاء آثار لأي أزمة يكون التأجيل هو الخيار ، كما تستفيد الحكومة من حالة الضبابية السياسية ،ويرعبها اي حديث موثق عن موعد حل المجلس كما كان الأمر قبل اقل من اسبوعين .

ليس هناك حكومة تريد ان ترحل ،وليس هناك أي رئيس يقوم بتحضير كرتونة أوراقه للمغادرة ،وهذا أمر طبيعي ومتوقع، لكن التاريخ السياسي الأردني سجل الكثير من الأحداث التي كانت فيها الحكومات تفاجئ برحيلها ، وأذكر ونحن نعمل في العمل الصحفي قبل اقل من عشرين عاما ان الصحيفة اتصلت برئيس الديوان الملكي آنذاك تسأله عن إشاعات رحيل الحكومة فأكد لنا بقاءها واستمرارها بينما الرئيس المكلف كان في المراحل الأخيرة للتشكيل ، والحكايات كثيرة عبر عشرات السنين .

محاولات التأجيل ليست سلوك حكومة واحدة بل أمر شاهدناها في مراحل عديدة ، لكن هناك أيضا عند السياسيين المحترفين قراءة للتاريخ الذي يجعلهم يتوقعون الرحيل في اي وقت وبخاصة في ظروف الرحيل لكن الأقل خبرة يسكنهم الخوف من الرحيل ويتعاملون في نهاية المطاف لزيادة فترة وجودهم حتى لأيام قليلة ،لكن في نهاية المطاف لكل أجل كتاب ،والقرار لصاحب القرار.

نحن في مرحلة سياسية تحتاج لحزم في مواعيدها وتحديدا الانتخابات وبقاء الحكومة والمجلس شهرا او اكثر جزء من التفاصيل إذا تم حسم موعد الانتخابات ،فما دام الموعد غير معلوم فشهية البقاء تزداد .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع