إيراني يقتل شقيقته وأطفالها الثلاثة بسبب 500 دولار

28-06-2020 04:09 AM

زاد الاردن الاخباري -

ارتكب إيراني جريمة مروعة في مقاطعة ”مهرستان“ التابعة لمحافظة ”سيستان وبلوشستان“ جنوب شرق البلاد، حيث قتل شقيقته وثلاثة من أبنائها بسبب 100 مليون ريال (500 دولار تقريبا)، بحسب صحيفة ”شهروند“ الإيرانية.

وقالت الصحيفة في تقرير لها أن ”شخصا قام بقتل شقيقته، البالغة من العمر 45 عاما، مع صبي يبلغ من العمر 16 عاما وطفلتين (11 و 13 عاما)، نتيجة خلاف على مبلغ مالي بمقدار 100 مليون ريال“.

ونقلت عن حاكم مقاطعة مهرستان، محمد رفيع دهواري، قوله إن ”الجاني قام بقتل 3 أشخاص في المقاطعة وترك جثثهم في بئر قرب المنزل الذي كان تقطنه هذه العائلة“، مشيرا إلى أن ”هذه المقاطعة لم يسبق لها أن شهدت جريمة وحشية مثل هذه“.

وقال دهواري إن ”عمق البئر يبلغ 3 أمتار حيث قام الجاني برمي جثث شقيقته وأطفالها الثلاثة، وعند نقل الجثث إلى الطب العدلي بعد 12 ساعة من الجريمة، استجوبت الشرطة الأخ الأكبر للأسرة وهو رجل في منتصف العمر باعتباره المشتبه به الأول“.

وبحسب المسؤول الإيراني، جاء شقيق المجني عليها الأكبر سناً إلى منزل أخته لرؤيتها، لكنهما لم يكونا في المنزل، وهذا ما أوجد لديه حالة من القلق، وأخيرا، بعد بضع ساعات من البحث بمساعدة الأقارب والجيران، عثر أخوه الأصغر على جثة أخته في بئر، ثم اتصلوا بالشرطة على الفور.

وبيّن حاكم مقاطعة مهرستان ”لم يقل الأخ الأكبر شيئا مريبا للشرطة، لكن الأخ الأصغر، الذي عثر على ما يبدو على جثة شقيقته وأطفالها الثلاثة، كان قلقًا بشكل خاص بشأن أول لقاء مع الضباط، وعندما اقترب فريق الاستجواب من الأخ الأصغر، زادت الطريقة التي تحدث بها والتناقضات الكثيرة في كلماته من شك الضباط، مما أدى إلى احتجازه المؤقت بالتنسيق مع السلطة القضائية“.

وتابع: ”سرعان ما اعترف الرجل البالغ من العمر 28 عامًا بالجريمة عندما وصل إلى مركز الشرطة، وأبلغ الضباط أنه قام أولا بتسميم أخته وأطفالها بحبوب ثم ألقى بالجثث في بئر عندما كان متأكدًا من أنهم ماتوا“.

وقال حاكم مقاطعة مهرستان: ”يبدو أن النزاع المالي كان الدافع وراء الجريمة، ولكن بسبب الإهمال في هذا الحادث، لا تزال الشرطة تحقق في جوانب أخرى محتملة للقضية“.

وختم بالتأكيد على أن المتهم ”اعترف بهذه الجريمة المروعة التي كانت بمثابة صدمة كبيرة لسكان هذه المقاطعة، فهي على عكس مدن أخرى في إقليم سيستان وبلوشستان، وهناك هدوء معين، ولم تقع مثل هذه الحوادث من قبل في هذه المقاطعة“.