أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مبادرة بلجيكية لمراجعة منح إسرائيل امتيازات بسوق أوروبا. التنمية تضبط متسوّل يمتلك سيارتين حديثتين ودخل مرتفع بحوزته 235 دينارا في الزرقاء الإعلام الحكومي: مدينة غزة تعيش حالة من العطش الشديد. إيران: الطائرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية أو بشرية في أصفهان الجهاد الإسلامي تدين التنسيق الأمني وتدعو للاشتباك مع الاحتلال الاحتلال يمنع نقل المصابين بمخيم نور شمس الأمم المتحدة: تراكم النفايات بغزة يتسبب بكارثة صحية «المناهج»: الكتب الدراسية للصف 11 قيد الإعداد حماس تنتقد تصريحات بلينكن بشأن صفقة الأسرى كتيبة طولكرم: حققنا إصابات مباشرة بجنود العدو توقف جميع آبار المياه بشكل كلي في غزة الشرفات: استبدال النائب الحزبي المفصول بـ”العامة” يتفق مع الدستور مستوطنون يسرقون ماشية لفلسطينيين بالضفة أهالي الأسرى الإسرائيليين يقطعون طريقا سريعا وفاة أردني بحادث سير في السعودية الصفدي لوزير خارجية إيران: لن نسمح لكم ولإسرائيل بخرق أجوائنا الرجل الموقوف بعد تطويق قنصلية إيران في باريس لم يكن يحمل متفجرات ارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة إلى أكثر من 34 ألفا منذ بدء العدوان الإسرائيلي منظمات تستنكر فشل قرار بشأن عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدة ماسك يعلق بسخرية على الهجوم الإسرائيلي على إيران
الصفحة الرئيسية عربي و دولي تقرير: السلطة ستحل نفسها وتسلم سلاحها لإسرائيل...

تقرير: السلطة ستحل نفسها وتسلم سلاحها لإسرائيل لتحميلها عواقب الضم

تقرير: السلطة ستحل نفسها وتسلم سلاحها لإسرائيل لتحميلها عواقب الضم

28-06-2020 03:00 AM

زاد الاردن الاخباري -

قال تقرير إسرائيلي إن السلطة الفلسطينية تعتزم تسليم أسلحة وذخيرة أجهزتها الأمنية لقوات الجيش الإسرائيلي، في محاولة لتحميل سلطات الاحتلال مسؤولية التداعيات الأمنية التي قد تنتج عن تنفيذ مخطط الضم في الضفة الغربية.

وذكر التقرير الذي أوردته هيئة البث الإسرائيلية ("كان") السبت، نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن المسؤولين الفلسطينيين، قالو خلال لقاءات مع مسؤولين أوروبيين وأميركيين، أنهم يعتزمون جمع سلاح وذخيرة الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية وتسليمها لمقرات قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة "بيت إيل"، إذا ما أقدمت الحكومة الإسرائيلية على تنفيذ مخطط الضم.

وأشار التقرير إلى أن ذلك يأتي في إطار خطة فلسطينية لمواجهة مخطط الضم الإسرائيلي تشمل حل السلط بهدف تحميل سلطات الاحتلال المسؤوليات الأمنية في الضفة الغربية. كما ستقوم القيادة الفلسطينية بحل الحكومة والتوقف عن دفع مرتبات الموظفين ونقل مسؤوليات الحكومة إلى منظمة التحرير الوطنية الفلسطينية.

ووفقًا لتقرير القناة الرسمية الإسرائيلية فإن التقديرات الفلسطينية تشير إلى أن الحكومة الإسرائيلية ستقدم خلال الفترة المقبلة على ضم المجمعات الاستيطانية "غوش عتصيون" و"معاليه أدوميم" و"أريئيل"؛ وهو ما تعتبره السلطة "نقطة فارقة". وذكرت القناة نقلا عن مصادرها أن القيادة الفلسطينية جادة هذه المرة، وستعمل على تنفيذ تهديداتها.

ولفتت القناة إلى أن الإدارة الأميركية سعت إلى ترتيب محادثة هاتفية تجمع بين الرئيس الفلسطينية محمود عباس ووزير الخارجية الأميركية، مايك بومبيو، بداية الأسبوع الجاري، قبيل انطلاق سلسلة اجتماعات في البيت الأبيض حول مخطط الضم الإسرائيلي الوشيك، "إلا أن عباس رفض إجراء المكلمة بعد وصول المباحثات في هذا الشأن إلى مرحلة متقدمة".

كما ذكرت القناة أن وفدا من وكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي آي إيه"، اجتمع خلال الأسبوع الماضي مع مسؤولين فلسطينيين في مدينة رام الله، غير أن محاولة دفع الفلسطينيين إلى بدء مباحثات مع الجانب الأميركي حول "صفقة القرن" ومخطط الضم الذي سيتم بموجبها، باءت بالفشل.

وقال مسؤول فلسطيني إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مرّر رسالة للسلطة الفلسطينيّة عبر الاردن مفادها أن الضمّ لن يشمل الغور، بحسب ما ذكرت القناة 12 الإسرائيليّة، أمس الجمعة.

و"سيقتصر الضمّ" وفق الرسالة على كتلتين أو ثلاث كتل استيطانيّة، ما تزال غير معروفة، رجّحت القناة أن تكون منها "غوش عتصيون" و"معاليه أدوميم".

والأربعاء، قدّر وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، أن إسرائيل لن تقدم على ضمّ الأغوار، بحسب "كان" التي نقلت عن مصدر مطلع على تفاصيل مخطط الضم أن الخطة الحالية "مقلّصة أكثر بكثير من رغبة اليمين".

وتتقاطع تصريحات أشكنازي مع ما نقلته "رويترز"، الثلاثاء، عن مصدر أميركي مطلع على مداولات الإدارة الأميركية أن من بين الخيارات الرئيسية المتوقع بحثها، عملية تدريجية تعلن بموجبها إسرائيل "سيادتها مبدئيا" على عدة مستوطنات قريبة من القدس المحتلة، بدلا من 30% من الضفة الغربية الواردة في خطة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الأصلية.

وأضاف المصدر الأميركي "لم تغلق الباب أمام عملية ضم أكبر، لكنها تخشى من أن السماح لإسرائيل بالتحرك بسرعة كبيرة قد يبدد أي آمال في أن يأتي الفلسطينيون في نهاية المطاف إلى الطاولة لمناقشة خطة ترامب للسلام" المعروفة باسم "صفقة القرن".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع