أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مقررة أممية: الولايات المتحدة جزء لا يتجزأ مما يحدث في غزة الدفاع المدني بغزة: قوات الاحتلال تنسف المنازل المحيطة بمجمع الشفاء خطاب مشعل .. هل هي دعوة صريحة لتوسيع نطاق الفوضى؟ قتيل وجرحى بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان 700 ألف مصاب بأمراض معدية في قطاع غزة الاحتلال يرتكب مجزرة بقصف قوة شرطية بغزة الحكومة: محاولات للتحريض على الدولة ومعاهدة السلام سبيل للضغط على إسرائيل التنمية تضبط متسوّل بحوزته 6288 دينار 10 شهداء بقصف إسرائيلي بمحيط مجمع الشفاء 8 شهداء بينهم 5 أطفال بقصف إسرائيلي شرق مدينة غزة عائلات المحتجزين من الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية ينتقدون نتنياهو نتنياهو: الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كافية على قطر الأردن ينفذ 8 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة 6 دول ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي "طقس العرب" يحذر من موجات غبارية في مناطق بالأردن السبت غالانت يتلقى عبارات قاسية تجاه إسرائيل 125 ألف يؤدون صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة تعرض أربعينية لإصابة بليغة بعد أن أسقط عليها شقيق زوجها أسطوانة غاز من الطابق الثاني في إربد بايدن: دول عربية مستعدة للاعتراف بإسرائيل ضمن اتفاق مستقبلي
نتنياهو سيخسر معركة الأغوار
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة نتنياهو سيخسر معركة الأغوار

نتنياهو سيخسر معركة الأغوار

18-06-2020 06:41 AM

ليس العنوان من الامنيات، ولا التفاؤل الممزوج بالمجاملة،بقدر ان المعطيات على الارض تؤشر الى هذه النتيجة الحتمية،رغم مغامرة نتنياهو في ادخال الجيش الاسرائيلي الى الاراضي الفلسطينية في منطقة الاغوار بحالة صبيانية استعراضية،سيدفع اثمانها سياسيا وامنيا داخليا وخارجيا، فلا يمكن التعاطي مع الشعب والارادة الفلسطينية، والموقف الاردني بفرض الامر الواقع والتصرف بسياسة أحادية الجانب.

الواقع ان نشاطا ملكيا اردنيا سيؤتي اكله وهو يعلم مفاتيح الضغط والقدرة على تغيير مسارات الواقع، وسعي نتنياهو الى لقاء جلالة الملك لانه عرف وعن تجربة انه الاقدر على تشخيص هذا الواقع،ومعالجة اختلالات الامن في المنطقة بما يمتلك من شرعية القيادة وشرعية اخوة القرار والمصير في الشأن الفلسطيني،والحديث عن ارسال وزير دفاع الكيان الاسرائيلي وشريك التحالف الحكومي غانتيس لن يحمل اي جديد في ثباب الموقف الاردني المدعوم بقرارات الشرعية الدولية في النزاع الاسرائيلي العربي.

والواقع ايضا يأتي بطلب واشنطن من تل ابيب في حصول التوافق داخل التحالف الحكومي او الكنيست الاسرائيلي، وعندما تتابع الاحتجاجات في الداخل الاسرائيلي تدرك ان التوافق سيكون بعيدا، خصوصا وان اصوات الخبرة الامنية والسياسية في الكيان المحتل تؤشر على خطورة الضم على حاضر ومستقبل الكيان الصهيوني، ومنها ما قاله الجنرال يعكوب عميدرور، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي، المقرب من بنيامين نتنياهو «بعض المستوطنين يعتقدون أن الضم بهذا الشكل ليس جيدا لهم؛ لأن العبء المتوقع عليهم سيكون كبيرا جدا، ما يدفعهم للقول إننا بحاجة إلى ضم دون دفع الأثمان، وأخطرها إمكانية قيام دولة فلسطينية، فالضم بهذه الطريقة سيكون اعترافا بدولة فلسطينية، ومن الخطأ أن ندفع هذا الثمن، كما أن الضم بصيغته الحالية لا يجعل حياة الجيش الإسرائيلي أسهل في النهاية، ولا حياة المستوطنين».

والواقع ايضا ان قوة مضادة للقرار قادمة من اوروبا ليست بالقوة الهينة سياسيا واقتصأديا وعلى تداخل مباشر مع قضية الصراع الممتد منذ عقود، واوروبا تدرك ايضا انها ستدفع ثمنا باهظا في حال مضى مخطط ترامب -نتنياهو، وهي التي تذوقت قبل عشر سنوات على الاقل معنى تهجير السوريين اليها ولا تريد تكرار هذه التجربة مع الفلسطينين الذين يتوقع تهجيرهم مباشرة او في الخطوة التالية مباشرة، واوروبا لها مصالح في الشرق لا يمكن ان تسمح المساس بها،والفوضى ستكون مهدد لهذه المصالح، وخصوصا وان ازمة كوفيد 19 كلفت اوروبا والعالم شرقا وغربا خسائر كبيرة يضاف اليها تباطؤ النمو الاقتصادي المكلفة.

صراع بقاء ترامب في البيت الابيض لمدة اربع سنوات اخرى، لا يعني ان معركة ضم الاغوار الاردنية ستكون تحصيلا حاصلا من هذه الادارة التي فقدت الكثير من شعبيتها وخسرت مكتسبات ومكانة امريكا في العالم وهي تخرج من منظماته واتفاقياته وساحات صراع كانت هي لاعب اساسي فيه.

الواقع القريب ان نتنياهو سيخرج خاسرا من معركة الاغوار، وهذا ليس تحصيلا حاصلا ولكن يجب ان تستمر معركتنا دبلوماسيا وقانونيا وحشد الداعمين دوليا واسلاميا وعربيا.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع