مرجع شيعي يتهم أوباما باشعال الحرب بين العالم العربي والإسلامي

زاد الاردن الاخباري -

حذر المرجع الشيعي اللبناني العلامة محمد حسين فضل الله اليوم الاحد من اقدام الرئيس الامريكي باراك اوباما على "اشعال حروب في العالم العربي والاسلامي".

ونقلت قناة "المنار" اللبنانية عن فضل الله قوله: "لقد سقط الرئيس الأمريكي في الفخ الإسرائيلي والصهيوني الذي سقط فيه الرؤساء الأمريكيون الذين سبقوه".

وأضاف: "نخشى من أن أوباما الذي خلع بزة التغيير الرسمية ولبس بزة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الحربية سيذهب الى حيث ذهب سلفه في معالجة فشله الداخلي وانهزامه امام الصهاينة او ركونه لهم بالمزيد من الحروب التي يشنها على العالم العربي والإسلامي بدءا من أفغانستان إلى اليمن وصولا إلى إيران".

وقال "الوجه الذي حاول أن يظهر به أوباما للعالم الاسلامي كان مجرد محاولة للاسترضاء ريثما تستكمل الادارة الامريكية مشروعها للخروج من الازمة المالية".

وشدد فضل الله على أن "الإدارة الأمريكية مستمرة في إعطاء الضوء الأخضر للعدو الصهيوني لخروقاته المتكررة وتحضيراته لشن عدوان جديد على لبنان"، داعيا "الشعوب العربية والإسلامية إلى الاستعداد لأية مواجهة في المستقبل".

وتابع" العدو لم يعد قادرا على تحقيق ما يتطلع إليه من أهداف"، مؤكدا أنه "سيدفع الأثمان الباهظة إذا قرر أن يدخل المنطقة والعالم في متاهات مغامرة جديدة قد تتعدى أصداؤها المنطقة لتصل نتائجها إلى زوايا العالم الأوسع".

حرب جديدة
وتتزامن تصريحات فضل الله مع ما نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية من أن "حزب الله أصبح قادراً على اصابة وسط اسرائيل، من خلال نشره في الأسابيع الأخيرة صواريخ من طراز إم 600"  أرض وهي نسخة عن الصاروخ الايراني فاتح 110، الذي يصل مداه الى 259 كيلو متراً، ويحمل رأساً حربياً زنته 500 كيلوجرام".

ونقلت صحيفة "الوطن" الكويتية عن الصحيفة الناطقة باللغة الإنجليزية" هذه الصواريخ دقيقة، وان تجدد المواجهة مع الحزب، يعني وجود قدرة لديه على استهداف منشآت عسكرية ومناطق مكتظة بالسكان داخل اسرائيل" .

ولفتت الصحيفة الى أن "الدعم السوري المتزايد لحزب الله يعكس تحولاً استراتيجياً واضحاً من دمشق، الا أن السوريين لم يتخطوا بعد نقطة اللا عودة، وسيتخطونها اذا نقلوا الى حزب الله منظومات متطورة مضادة للطائرات من نوع" إس أية -2".

وزعمت الصحيفة: "بان حدود لبنان الشرقية مع سوريا هي المنفذ الرئيسي لامداد حزب الله بالأسلحة، وقد ركز حزب الله بنيته التسليحية شمالي نهر الليطاني، وفي سهل البقاع في المناطق القريبة من الحدود مع سورية"".

وأشارت الصحيفة إلى أن "المواجهة المستقبلية مع حزب الله، بناءً على ذلك، تعني أن على اسرائيل أن تجتاح براً سهل البقاع، ما يعني امكان أن يتدخل السوريون لامداد حزب الله بالأسلحة، أي امكان استهداف اسرائيل لهم".

المحيط