أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية الأغوار لم يقبض عليه بعد الأمم المتحدة: الأسر عبر العالم ترمي مليار وجبة يوميا العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني القبض على شخص سلبَ "سيريلانكية" تحت تهديد السلاح الأبيض في الضليل البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل.
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الجيش اللبناني يرسل تعزيزات الى طرابلس ودياب...

الجيش اللبناني يرسل تعزيزات الى طرابلس ودياب يتهم المعارضة بالتحريض على الاحتجاجات

الجيش اللبناني يرسل تعزيزات الى طرابلس ودياب يتهم المعارضة بالتحريض على الاحتجاجات

14-06-2020 02:37 AM

زاد الاردن الاخباري -

دفع الجيش اللبناني مساء السبت، بتعزيزات عسكرية إلى محيط منطقة "التبانة" في مدينة طرابلس (شمال)، إثر اشتباكات بين محتجين وقوات الأمن أسفرت عن عشرات الإصابات، بحسب شهود عيان.

ورصد شهود آليات عسكرية للجيش وهي تنتشر بمحيط "التبانة"، إضافة إلى إطلاق الجيش الرصاص المطاطي لإبعاد وتفريق المحتجين إلى الشوارع الداخلية.

وأعلنت غرفة عمليات جهاز الطوارئ والإغاثة (منظمة طبية غير حكومية)، في بيان، ارتفاع عدد الإصابات نتيجة الاشتباكات بين الجيش والمحتجين إلى 72 شخصا، بينهم 16 عسكريا، وهي عبارة عن "حالات اختناق وجروح ورضوض عديدة بين المصابين".

وفي وقت سابق السبت، وقعت مواجهات في طرابلس على خلفية اعتراض متظاهرين شاحنتين محملتين بالمواد الغذائية، متهمين السائقين بتهريبها إلى سوريا لدعم نظام بشار الأسد.

وتدخلت على الفور قوة من الجيش وأبعدت الشبان المتظاهرين، فحدثت مواجهات بين الطرفين، حيث ألقى الشبان الحجارة على قوات الجيش التي قامت بملاحقتهم، كما أطلقت عليهم الغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن إصابة 23 بينهم 4 عسكريين، قبل أن يرتفع العدد.

من جانبها، أوضحت المديرية العامة للجمارك، في بيان، أن هاتين الشاحنتين تنقلان "مساعدات من مواد غذائية وغيرها لصالح الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي"، وأن ذلك "يتم علنا وبشكل أسبوعي منذ بدء الأحداث بسوريا".

* "محاولة انقلاب"

وتظاهر عشرات اللبنانيين السبت في وسط بيروت ومدن أخرى احتجاجاً على أداء المسؤولين في مواجهة الانهيار الاقتصادي وتعبيراً عن الغضب إزاء الطبقة السياسية التي ينظرون إليها على أنّها فاسدة وعاجزة.

ويشهد لبنان أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود، تتزامن مع نقص سيولة وتوقّف المصارف عن تزويد المودعين بأموالهم بالدولار.

وعاد التوتر إلى الشارع في اليومين الماضيين تزامنا تظاهرات شابتها أعمال تخريبية.

ووصف رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب السبت، الأحداث التي شهدتها بلاده مؤخرا بانها "محاولة انقلاب على الحكومة"، مؤكدا أنها "سقطت ولم تنجح في تعميق الأزمة".

وقال ديابف ي كلمة بثتها وسائل إعلام محلية، إن "الحكومة تحظى بنسبة عالية من ثقة المواطنين، الأمر الذي أزعج الكثيرين من الذين راهنوا على فشلها، لذلك انطلقت الشائعات وفبركة الأخبار واستمرينا بالعمل"، دون ذكر أشخاص أو جهات بعينها.

وشدد على أن "محاولة الانقلاب سقطت، وكل الاجتماعات السرية والعلنية وأوامر العمليات الداخلية والمشتركة، لم تنجح في الإطاحة بورشة (في إشارة للحكومة) الكشف عن الفساد (..) بل كشفوا مجددا أن حياة الناس لا تهمهم، وأن هدفهم حماية أنفسهم لا التعبير عن وجع الناس الحقيقي".

وحمّل دياب "مسؤولية الوضع لمن أغرق البلد بالديون، نتيجة سياسة الإهدار (للمال)، ولم يكونوا أمناء على ثقة الناس التي منحوها لهم".

وتابع: "وسط هذا الهم المالي والمعيشي، حاول البعض الاستثمار عبر ضخ الأكاذيب والشائعات، وكان المطلوب منع الحكومة" من إزالة الركام الذي يخفي تحته أسرار الفساد.

واستطرد: "نحن أمام تحدي العودة إلى ما قبل 17 (أكتوبر) تشرين الأول، لأن هناك من يعتقد أن الأوان آن للانقضاض على الثورة، ويريد استعادة مفاتيح هيكل الفساد وإعادة تحصين جدرانه كي تنطلي على الناس مرة جديدة حيلة التصرف بأموالهم التي أودعوها في خزينة المصارف".

ومضى دياب قائلا: "أما عن خطة التلاعب بسعر الدولار، فتكمن هنا خطة الانقلاب على الانتفاضة (..) والحكومة، نحن لا نريد أن نبقى من دون فاعلية، نحن لسنا مثلهم ولن نكون، لكن بكل ثقة أقول إننا لن نسمح بأن تضيع أموال الناس".

وأردف: "أفقروا الدولة والمواطنين وتصرفوا بأموال الناس لكن الدولة غير مفلسة، هناك تعثر مالي لكن البلد غني بالمواطنين وبموارده، حقوقكم محفوظة عند المصارف ومصرف لبنان والدولة هي الضامنة".

ودعا دياب، اللبنانيين إلى "المزيد من الصبر لأن المعركة مع الفساد شرسة جدا، لأن الفاسدين لن يسلموا طوعا".

وطالب مواطنيه بـ"الامتناع عن تشويه الاحتجاجات كي نعبر المحنة ونحمي لبنان، أنا واثق من تجاوز الأزمة".

والسبت، سار المحتجون سلمياً نحو وسط العاصمة، واستعادوا هتافات وشعارات الحراك الاحتجاجي غير المسبوق الذي انطلق في 17 تشرين الأول/اكتوبر وتراجعت وتيرته بعد تسجيل إصابات بوباء كوفيد-19 في لبنان.

وقالت نعمت بدرالدين التي كانت تشارك في التظاهرة في ساحة رياض الصلح في وسط العاصمة، "نحن هنا كي نطالب بحكومة جديدة موقتة بصلاحيات تشريعية استثنائية تضع قانونا انتخابيا عادلا يضمن صحة التمثيل النيابي".

واعتبرت بدرالدين أنّ هذه الحكومة "تبنت نفس السياسات" الاقتصادية والاجتماعية للحكومات السابقة، وأعربت عن الأسف إزاء طلب السلطات مساعدة من صندوق النقد الدولي، ودعت إلى استقالة حاكم المصرف المركزي رياض سلامة.

وتخطى سعر صرف الليرة اللبنانية خلال هذا الأسبوع عتبة الخمسة آلاف مقابل الدولار الواحد قبل أن يتراجع السبت إلى أربعة آلاف غداة اجتماعات حكومية. رسميا، سعر الصرف مثبّت في لبنان عند 1507 ليرات منذ عام 1997.

في طرابلس، سجّلت صدامات بين المتظاهرين والجيش أسفرت عن تسعة جرحى، حسب الصليب الأحمر اللبناني.

وأطلق عناصر من الجيش أعيرة مطاطية لإفساح المجال أمام عبور شاحنات عرقل مسارها متظاهرون احتجاجا على نقلها مواد غذائية باتجاه سوريا، وفق مراسلة لفرانس برس كانت في المكان.

وتثير أعمال التهريب بين لبنان وسوريا جدلا واسعا، إذ يعرب لبنانيون عن الاستياء إزاء قصور السلطات عن ضبط الحدود.

وتجمّع محتجون أيضاً في مدينة صيدا وبلدة كفررمان في جنوب البلاد، داعين إلى رحيل الطبقة السياسية بمكوناتها كافة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع