أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الخلايلة: لم يسجل أي اعتداء على أرض وأملاك وقفية منذ إنشاء أول دائرة للوقف السجن سبع سنوات بالاشغال المؤقتة لرئيس لجنة زكاة وتغريمه ٤١٦ الف دينار مركز لحماية المبلغين والشهود والخبراء والضحايا في السعودية يديعوت أحرونوت: رئيس الأركان ومدير الشاباك زارا مصر بوتين: استخبارات بعض الدول ترتكب أعمالا إرهابية وفاة و6 إصابات بحادثي سير في عمان أمانة عمان تشتكي مروجي الاخبار المضللة للنائب العام عمر العبداللات يغني دعمًا لمرضى السرطان من الاطفال في الاردن وغزة أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن الجيش الإسرائيلي يحشد ألوية للقتال بغزة انتشال جثث 342 شهيدا من المقبرة الجماعية بمجمع ناصر الطبي الأغذية العالمي: " 6 أسابيع للوصول إلى المجاعة بغزة " قرارات مجلس الوزراء قرار قضائي بحق شاب تسبب بحمل قاصر بعدما أوهمها بالزواج في الأردن الاردنيون على موعد مع عطلة استثنائية في هذا اليوم الملك يستقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والدفاع الإيرلندي ميهال مارتن رئيس النواب يلتقي وفداً برلمانياً قطرياً ويؤكد متانة العلاقات بين البلدين الخريشة يدعو القطاع التجاري للانخراط بالعملية السياسية والحزبية الانتهاء من تجهيز البنية التحتية لثلاثة مستشفيات و37 مركزًا صحيا التلغراف: تراجع حركة الشحن بالبحر الأحمر بمقدار الثلثين
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة خطط الملك تطبخ على نار هادئة .. ومجلس نواب...

خطط الملك تطبخ على نار هادئة.. ومجلس نواب جديد قبل نهاية العام والمرحلة تحتاج لفريق جديد

خطط الملك تطبخ على نار هادئة .. ومجلس نواب جديد قبل نهاية العام والمرحلة تحتاج لفريق جديد

13-06-2020 11:59 PM

زاد الاردن الاخباري -

تحت عنوان "المرحلة والفريق.. حتى لا نأكل كلماتنا ندما" كتب الزميل فهد الخيطان مقالا في يومية الغد قال فيه:

الفريق الوزاري ما يزال تحت وقع صدمة كورونا، وهو معذور في ذلك، فما حصل كان أكبر من قدرة دول كبرى على استيعابه وتخطيه. والأزمة تزامنت مع اقتراب موعد الاستحقاق الدستوري؛ انتخابات نيابية كانت مقدرة في الصيف. تأجلت قليلا لكنها واقعة لا محالة قبل نهاية العام، إذا ما استمر الوضع الوبائي على هذا المستوى.

للأزمة استحقاقاتها وآثارها كما للانتخابات من قبل ومن بعد موجبات دستورية، يعلمها الفريق الوزاري. فكيف في ظل هذه الظروف يمكن التفكير بالمستقبل؟

باستثناء قلة قليلة، أعضاء الفريق الوزاري مشوشون، ينظرون للمستقبل وأعينهم للوراء. إدارة الأزمة استنفدت طاقات البعض، وكشفت عجز البعض الآخر عن إدارة مرفق صغير فكيف بأزمة اقتصادية بحجم ما نواجه حاليا.

المرحلة بحد ذاتها، غامضة وحافلة بالتوقعات المتضاربة، هل نسجل نموا سالبا، أم هنالك فرصة لتجاوز الوضع بقليل من النمو؟ ماذا عن موازنة العام المقبل، وقبل ذلك مقدار العجز في موازنة العام الحالي وحجم الدين العام؟ هل نحن معرضون لانتكاسة أكبر في حال تسجيل موجة ثانية من الوباء؟

ثمة يقين وإيمان راسخ، هكذا وبدون أي سبب، بأن الأردن ومثلما تخطى أزمات كبرى من قبل قادر على تجاوز الأزمة الحالية. ليس ثمة شك بأن الأردن باق وسيكون أقوى في المستقبل، لكن بأي الطرق سنحقق ذلك قبل أن يأتي وقت نأكل فيه كلماتنا ندما. وأعني هنا الثمن الذي ينبغي علينا دفعه مقابل الخروج من الأزمة.

قدم الملك عبدالله الثاني في وقت مبكر تصورا استباقيا لما سيكون عليه شكل العلاقات الإقليمية والدولية بعد كورونا، ووضع تصورا متكاملا لخطة الخروج من الأزمة بالاعتماد على الزراعة والصناعات المنافسة. لكن المؤسسات التنفيذية في مرحلة انتقالية، كما أسلفنا القول، وهي في حالة إجهاد بعد الأزمة. عدد قليل جدا من اللاعبين في الفريق الحكومي ما يزال يملك الطاقة للمناورة والهجوم، والتنسيق بين خطوط الفريق ضعيف جدا.

على المدى القصير، يعوض الجهد المبذول من فريق الدولة، وتحديدا الديوان الملكي، العجز في الفريق الحكومي. خطط جلالة الملك لتحريك الوضع القائم، تطبخ على نار هادئة وقريبا تنضج وتصبح متاحة للتنفيذ.

لكن المرحلة تداهمنا باستحقاقاتها وملفاتها؛ الأزمة الاقتصادية المتصاعدة وتداعياتها الاجتماعية، ملف العطارات ثقيل الظل والتبعات المالية، خطوات الضم الإسرائيلي المتوقعة، وقبل نهاية العام مجلس نواب جديد على الأرجح.

في اللقاء الأخير لنا كصحفيين، شعرنا كم هو حجم الأعباء التي يحملها جلالته على أكتافه، داخليا وخارجيا. ملفات معقدة ومتداخلة وتوازنات دقيقة ومفصلية، يحتاج معها لصف عريض من الرجال لمتابعتها وإدارتها والتصدي لتبعاتها لنضمن خروج الأردن من أزمته بأقل التكاليف.

في المقابل هناك قدر كبير من التحامل واللاعقلانية في أوساط النخب السياسية داخل وخارج المشهد الرسمي. أفكار متطيرة عودتنا دائما على الشك والتبشير بالخراب، وقوى تقليدية ساكنة لا تحمل أي قدر من الأفكار الخلاقة والمبدعة. وفي معظم الأحيان تطفو الحسابات الشخصية الضيقة على كل شيء.

نحن نعلم أن الطبقة السياسية الأردنية عانت من التجريف المنظم والعشوائي أحيانا، وخسرت طاقات وقدرات بلا مبرر مقنع.

لكن أيا تكن الظروف، المرحلة تحتاج لفريق جديد، يشحن طاقات الأردنيين لتخطي تهديدات لا تقل خطرا عما واجهنا من قبل. الخيارات محدودة لكن ما يزال في الأردن رجال على قدر المسؤولية.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع