أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مؤقتة لتركيب جسر مشاة على طريق المطار فجر السبت وزير البيئة يطلع على المخطط الشمولي في عجلون الحنيطي يستقبل مندوب المملكة المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية يديعوت أحرونوت: نتنياهو سيرسل وفدا لواشنطن للتباحث بشأن رفح إزالة اعتداءات جديدة على قناة الملك عبد الله الربط الكهربائي الأردني- العراقي يدخل الخدمة السبت المقبل نحو 8 مليارات دقيقة مدة مكالمات الأردنيين في 3 أشهر إصابة جنود إسرائيليين غرب خان يونس عملية جراحية نوعية في مستشفى الملك المؤسس ديوان المحاسبة يشارك بمنتدى النزاهة ومكافحة الفساد في باريس غرف الصناعة تطالب باشتراط إسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات الملكية الأردنية ترعى يوم في موائد الرحمن مع تكية أم علي أبوالسعود: أستراليا مستمرة في التعاون مع الأردن بالمياه والصرف الصحي هيئة تنظيم الاتصالات تنشر تقريرها الإحصائي حول مؤشرات قطاع الاتصالات للربع الرابع من العام 2023 الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين 90 ألف زائر للجناح الأردني بإكسبو الدوحة الانتهاء من أعمال توسعة وإعادة تأهيل طريق "وادي تُقبل" في إربد
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة كهولة العالم المتقدم وجدلية يوم القيامة

كهولة العالم المتقدم وجدلية يوم القيامة

12-06-2020 12:18 AM

د. سلطان الخضور - في كتابه الصادر عام ألف وتسعمائة وسبع وتسعين, الذي عنوانه قضايا سياسية معاصرة, وتحت عنوان " كهولة العالم المتقدم" يشير الدكتور محمد عبدالغني سعودي عميد معهد البحوث والدراسات الافريقية في حينه, يشير إلى بضع حقائق سيشهدها عام الفين وعشرين,حيث سيكون أكثر من واحد من بين كل أربعة من سكان أوروبا فوق سن الستين, ولن يتوقف الأمر عند هذا الحد كما أشار, بل سيستمر. وهذا يعني أن نسبة لا بأس بها من بين السكان ستخرج من قطاعات الإنتاج وتنتقل إلى فئة العاطلين عن العمل وفئة المستهلكين, وليست أوروبا استثناء بل ستواجه أمريكا واليابان ودول شرق آسيا نفس المشكلة’ بسبب تقليص نسبة المواليد في المجتمع, وهذا بحد ذاته سيزيد من نسب الإعالة المجتمعية وهذا بدوره سيزيد من الميزانيات الموضوعة لهذا الغرض, وذلك بالتأكيد سيكون على حساب الميزانيات الخاصة بالتعليم والصحة والبنية التحتية الاساسية المطلوبة لتسهيل مهام التقدم.
ويضيف الدكتور سعودي في ذات المقال, أن هؤلاء ويعني كبار السن من المتقاعدين, سيفكرون بتكتلات تخدم مصالحهم أقلها زيادة مخصصاتهم التقاعدية وحقهم في الرعاية الاجتماعية والصحية, وستتوجه مطالبهم لهذه الأغراض, وبالتالي سيكون لهم أثر مباشر على العمليات الانتخابية, وسيكون لذلك أثارها الدولية, لأن هذه الدول ستحتاج إلى عمالة منتجة أي أنها ستحاج إلى فئة الشباب وهذه الفئة متوفرة بشكل كبير في العالم النامي.
إن الحاجة إلى الفئات العمرية المنتجة سيحتم تغييراً في القوانين المقيدة للهجرة وستحاول دولهم مساعدتهم بالضغط على الدول المتقدمة لتسهيل هجرة أبنائها وتخفيف الضغط عنها باتجاه تقليل نسب البطالة, إلى أن ذلك قد يحدث تغيراً في سلوك السكان المحليين تجاه أعداد الأجانب مما قد يؤدي إلى موجات من العنف.
فهل نستطيع القول أن كهولة العالم المتقدم الناتجة عن التطور والتي سببها النقص في معدلات الخصوبة بهدف تقليل الزيادة السكانية والسعي للوصول إلى الأمان الاجتماعي والرفاهية, وكذلك النقص في عدد الوفيات نتيجة التقدم الصحي ستخلق مشاكل اجتماعية تقود إلى العنف ولم تكن في الحسبان, النتيجة واضحة سيقاوم السكان المحليون الهجرات الشبابية إلى بلادهم لأنهم سيشعرون بالخلخلة السكانية التي على مر السنوات ستحيلهم إلى أقلية في بلادهم.
وفي ذات الكتاب وتحت عنوان" صراع الانسان والطبيعة" يشير الكاتب إلى أن هناك من الناس من بات يعتقد أن التقدم التكنولوجي سيؤدي إلى تدمير الحياة البشرية على وجه الأرض, وهي ما عرفت عند العلماء بجدلية يوم القيامة كما أشار. ويوضح أن الإنسان بات بين نظريات ثلاث أولها أن من الناس من سيظن خطأً ان بإمكانه العيش لقرون أخرى وأنه سيكون هناك متسع للعيش على الكواكب الأخرى إذا استحالت الحياة على الأرض بسبب نقص الموارد وكثرة الزحام عليها. في حين يرى أخرون أن الحرب النووية والتلوث الصناعي والتجارب الفيزيائية , كل ذلك سيعجل في نهاية العالم من حولنا, أما الفئة الثالثة فتشير إلى أنه خلال القرن الحادي والعشرين سيكون عدد سكان العالم ما يقارب اثني عشر ملياراً كلهم على وشك الموت إن لم يكن بسبب فقدان طبقة الأوزون التي تحمي الغلاف الجوي أو من جراء التلوث والتسمم البيئي, بل من الممكن أن يكون نتيجة انتشار فيروس قاتل ينتشر في كل مكان نتيجة للحرب الجرثومية, ويضيف ان الحرب البيولوجية " الجرثومية" أكثر فتكاً من الحرب النووية وأقل كلفة ويصعب أيضا تقدير مدى التدمير لأنها من الاسلحة التي تتوالد تلقائياً, علماً أن الكاتب بشير أن الأمر سيتعدى ذلك لأن العلماء يدرسون في معاملهم التوصل إلى الدواء العظيم الذي حدث عند نشأة الكون وهو ما يهدد الغلاف الجوي بكارثة غير عادية وخاصة انه سيتم تجريبه على الماء الذي سيتحول من شدة تأثيره إلى ثلج, فهل سنرى البحار مستقيلاً وقد تجمد الماء في عروقها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع