أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. درجات حرارة صيفية وأجواء حارة نسبياً جامعات أمريكية جديدة تنضم لحراك دعم غزة .. واعتقال عشرات الطلاب (شاهد) أمير الكويت يبدا بزيارة تاريخية للمملكة اليوم المساحة والقسط والفوائد .. كل ما تريدون معرفته حول الأراضي التي تعرضها الحكومة بالتقسيط (فيديو) إسرائيل تتهم مصر بتهريب السلاح للقطاع .. والأخيرة ترد الحرارة بالأردن أعلى من معدلاتها بـ10 درجات في الأيام المقبلة %23 من مراهقي الأردن يعانون الاكتئاب الحاد نصراوين : الحكومة يجب أن تستقيل في هذه الحالة بن غفير يحرّض على إعدام الأسرى الفلسطينيين الأمم المتحدة تدعو لتحقيق بشأن مقابر جماعية بغزة إنتر يحسم الديربي ويتوج بالاسكوديتو بينهم رئيس الأركان وقادة كبار .. توقعات بموجة استقالات واسعة في جيش الاحتلال الوزير الخريشة يحسم الجدل حول قانون الأحزاب والانتخاب كيف يتم تحصيل الضريبة من المشاهير وصنّاع المحتوى بالأردن؟ راصد ينشر خارطة الأحزاب السياسية الأردنية وتوجهاتها للانتخابات النيابية 2024 بالاسماء .. تشكيلات إدارية بين كبار موظفي وزارة الزراعة حرب غزة تقفز بإنفاق إسرائيل العسكري في 2023 الأردن .. السجن لممرض هتك عرض مريضة بحجة قياس حرارتها جماعة الحوثي تعتزم تصعيد هجماتها في البحر ترامب عن محاكمته بمانهاتن: يوم حزين جدا لأمريكا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة فلسطين بين خيار المواجهة مع إسرائيل وإرادة...

فلسطين بين خيار المواجهة مع إسرائيل وإرادة التعافي من أزمة كورونا

06-06-2020 01:11 AM

أصبح الحديث عن مرحلة ما بعد كورونا رائجاً جدّاً بين سكّان الضفّة الغربيّة وغزّة المحاصرة. ينتظر صغار التجّار وكبارهم مع بقيّة المتضرّرين من أزمة كورونا بفارغ الصبر عودة المياه إلى مجاريها لاستئناف الحركة الاقتصاديّة الطبيعيّة، فالكثير بات مهدّداً بالإفلاس، ولولا حسن إدارة الحكومة الفلسطينيّة لهذه الأزمة لكان الوضع أسوأ بكثير الآن، كما هو في بعض دول الجوار. من ناحية ثانية، ألقى مشروع الضمّ الإسرائيلي بظلاله مؤخّراً وبات يزاحم كورونا في مدى اهتمام النّاس به.

حسب حكومة الكيان الإسرائيلي المصادق عليها مؤخّراً، تنوي إسرائيل ضمّ أجزاء من الضفّة الغربيّة وغور الأردن، الأمر الذي أثار حفيظة الكثير من الأطراف الدولية والإقليمية وقطعاً المحليّة. ارتأت فتح قطع علاقاتها الدبلوماسيّة مع الكيان الإسرائيلي ووقف التنسيق الأمنيّ معه، ولا يزال غير واضح تماماً إذا ما كانت السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عبّاس تنوي إلى جانب ذلك قطع العلاقات الاقتصاديّة والتفاهمات الاجتماعيّة من قبيل فتح المجال للفلسطينيين للعلاج في إسرائيل. من ناحية أخرى، لا ينبغي أن ننسى أنّ 200 ألف فلسطيني يعمل تحت وصاية الحكومة الإسرائيلية، إضافة إلى عشرات آلاف المواطنين الذين يتلقّون العلاج سنويّاً في إسرائيل، وهو ما يجعل البعض يذهب لاستحالة قطع العلاقات بشكل تامّ مع الكيان المحتلّ في فترة زمنيّة قصيرة، لأنّ ذلك سيعود بكارثة إنسانيّة على الشعب الفلسطيني، واستحالة أن تقوم الحكومة الفلسطينية بارتكاب خطأ من هذا النوع، وإنّما تندرج تصريحاته الأخيرة من باب التهديد اللاذع.

يرى الكثير من التجّار أنّ التصدي لقرار الضمّ مهم، لكن ليس بقدر أهمّية استئناف الحركة الاقتصاديّة للبلاد في هذه الفترة، وأنّ أيّ صراع مع الكيان الإسرائيلي تحت أيّ مسمّى سيعصف بأحلام تعويض الخسائر الكبيرة التي تكبّدها الاقتصاد الفلسطيني. السلطة الفلسطينية الآن أمام معادلة صعبة: التصعيد والدفع بالبلاد نحو المجهول أو الانتظار قليلاً حتى يتعافى الاقتصاد ثمّ الذهاب فيما تراه مناسباً. فأيّ الخيارين تدعم السلطة؟








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع