أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس لونين: كرة يامال لم تدخل المرمى مجلس حرب الاحتلال يناقش غدا أفكارا جديدة بشأن صفقة التبادل اميركا : لم نمنح الضوء الأخضر لعملية عسكرية برفح نهاية قاسية لأردني تعرف على فتاة عبر إنستغرام قانون التنمية الاجتماعية يدخل حيز التنفيذ. الجهاد الاسلامي : رفح لن تختلف عن خان يونس مسؤولون إسرائيليون: حملة تجفيف تمويل الأونروا فشلت الملك ينبه من خطورة التصعيد في المنطقة صحيفة : الأمم المتحدة رفضت التنسيق مع إسرائيل حول رفح التربية: العملية التعليمية تشهد تطورا بجميع المسارات إسرائيل تؤكد أنها قضت على نصف قادة حزب الله هجوم إسرائيلي على عالم مصري مشهور بايدن يوقع قانوناً ينص على تقديم مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل النائب العياصرة: إجراء الانتخابات في هذا الوقت قوة للأردن القسام تنشر فيديو أسير إسرائيلي يندد بتعامل نتنياهو مع ملف الأسرى الخلايلة: لم يسجل أي اعتداء على أرض وأملاك وقفية منذ إنشاء أول دائرة للوقف السجن سبع سنوات بالاشغال المؤقتة لرئيس لجنة زكاة وتغريمه ٤١٦ الف دينار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الطباع ينتقد : القادم قد لا يكون مريحاَ لأحد

الطباع ينتقد : القادم قد لا يكون مريحاَ لأحد

الطباع ينتقد : القادم قد لا يكون مريحاَ لأحد

03-06-2020 12:53 PM

زاد الاردن الاخباري -

اجتهدت الحكومة في أمر الدفاع السادس وتعديلاته بصورة لم تُغضب فقط موظفي القطاع الخاص، ولكن جعلت قطبا هاما من وزراء الدولة السابقين وممثلي القطاع الخاص كالشيخ حمدي الطباع ينتقدها وينبّه إلى التأثيرات التي يحملها القرار المذكور على عجلة الاقتصاد المحلي، وجعلت الشبان يبدؤون بالتململ بصورة توحي بأن القادم قد لا يكون مريحا لأحد.
وأكد حمدي الطباع رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين على أن التبعات الاقتصادية لفايروس كورونا تتطلب التعاون الكامل بين القطاع الخاص والقطاع العام وذلك في سبيل التوصل لحلول كفيلة بإعادة تنشيط الاقتصاد ودفع عجلة الإنتاج تدريجياً لتصل إلى بر الأمان. خاصة وأن هذا الوباء العالمي الذي نتج عنه أزمة عالمية فرض تغييرات عديدة في السياسات الاقتصادية والصحية الأمر الذي دفع بالعديد من حكومات الدول نحو الإعتماد على القطاع الخاص بشكل كبير.
كما وأشار الطباع إلى أنه وللمحافظة على العمالة وعلى ديمومة الوظائف وعدم تفاقم مشكلة البطالة والفقر في الأردن يجب تعزيز دور مؤسسة الضمان الإجتماعي بشكل أكبر بحيث يتم التخفيف من تكاليف العمالة وما تتضمنه من رسوم الإشتراك وغيرها من المتطلبات التي تشكل عبئاً ثقيلاً على صاحب العمل الذي يواجه اليوم شُحاً كبيراً في السيولة وصعوبة في الإستمرارية في السوق.
مشدداً على أن التعديلات التي فرضها قانون الدفاع(6) لم تأخذ بعين الإعتبار التأثيرات السلبية لتحفيض الرواتب على الاقتصاد الوطني من إنخفاض في القدرة الشرائية للمواطنين وتراجع في الطلب الإستهلاكي حتى على السلع الأساسية إلى جانب إغفال حقيقة أن العديد من فئات المجتمع لديها قروض وإلتزامات عديدة من رسوم وفواتير وغرامات وعبء ضريبي يجب أن توفي به وبالتالي فإن تخفيض الرواتب دون أن يرافقه تخفيف من مقدار الأعباء المفروضة على المواطنين سينتج عنه حالة من عدم التوازن بين الدخل والإستهلاك والإنفاق وهذا الأمر لن يصب في مصلحة تنشيط الاقتصاد الوطني.
كما وأكد الطباع أهمية أن يتم الأخذ بعين الإعتبار التبعات المستقبلية للقرارات اتي يتم إتخاذها حيث يجب أن تكون هذه القرارات رشيدة وعقلانية وبعيدة عن التخبط خاصة وأن هناك حالة من عدم التأكد حول الأوضاع الاقتصادية وما مدى عمق تأثير التداعيات الاقتصادية لفايروس كورونا وما ستؤل إليه الأمور في المستقبل حيث يجب أن تكون حماية المستويات المعيشية للمواطنين وتوفير الحمايات الاجتماعية وترسيخ قيم العدالة الإجتماعية على سلم أولويات الحكومة في الفترة الراهنة.
كما ويجب البدء بالتوجه نحو إعادة بناء السياسات الاقتصادية بحيث يعاد النظر في السياسات الضريبية لتصبح أكثر كفاءةً وتحقق عدالة ضريية بشكل أفضل والتخفيف من العبء الضريبي الذي يتكبده القطاع الخاص من ضريبة مبيعات ورسوم وإلتزامات عديدة تجاه الحكومة.
ولفت الطباع إلى أن قرار الحظر وما نتج عنه من توقف في الأنشطة الاقتصادية لأغلبية قطاعات الأعمال هو قرار حكومي جاء للتصدي لإنتشار الفايروس وحماية حياة المواطنين ونحن جميعاً نقدر هذه الجهود التي تم بذلها للسيطرة على الوباء إلا أننا نتطلع نحو إجراءات إحترازية ووقائية للمحافظة كذلك على الأمن المجتمعي من الإنهيار وإلى دعم الحكومة الشامل بكافة مؤسساتها لنتمكن من تجاوز اتداعيات الاقتصدية للأزمة الراهنة دون إثقال عبء المواطن الذي يعاني سابقاً من البطالة والفقر ومحدودية قدرته الشرائية وعدم العدالة في توزيع الدخل خاصة مع بدء تلاشي الطبقة المتوسطة نتيجة الضغوط والأعباء الضريبية التي يتحملها المواطن بشكل مباشر أو غير مباشر.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع