أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
باراك: نتنياهو عبد لدى وزرائه المتطرفين الذين ينتظرون “المسيح” (شاهد) القسام تعلن قنص جندي إسرائيلي ببيت حانون. الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في المفرق .. أسماء إرادة ملكية بتوفيق كريشان قرار قضائي قطعي بحل حزب الشراكة والانقاذ القوات المسلحة تحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني الأورومتوسطي: بث مسيرات “إسرائيلية” أصوات أطفال يطلبون النجدة لاستدراج المدنيين غير أخلاقي الأردنيون يرفعون عَلمهم عاليا في يومه الوطني “الملكية الأردنية” تعلن إلغاء رحلتين إلى الإمارات بسبب الظروف الجوية -تعطل نظام الـ (GPS) جزئيا في الاردن مسؤول أميركي : إسرائيل لم تبلغنا بموقف حاسم بشأن الرد على إيران الاردن .. قاصر تدعي على شابين بجرم الخطف المقترن بالإغتصاب وزير البحرية الأميركي: أنفقنا مليار دولار لإحباط الهجمات على سفننا البيت الأبيض: بايدن لا يريد حربا مع إيران ولي العهد يزور شركة بي دبليو سي- الشرق الأوسط في عمان “رائحة المسك تفوح” .. زوجة ابن إسماعيل هنية تستعرض مقتنيات زوجها وأشقائه الشهداء (فيديو) انتهاء اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي دون قرار بشأن إيران باراك: نتنياهو عبد لدى وزرائه المتطرفين الملك: سعيد بوجودي بين الأهل بالمفرق الجيش: مستمرون بدوريات وطلعات جوية مكثفة في سماء الأردن
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الصحافة الإسرائيلية تضيف اغتيال المبحوح إلى...

الصحافة الإسرائيلية تضيف اغتيال المبحوح إلى «إنجازات» الموساد

31-01-2010 09:21 AM

زاد الاردن الاخباري -

كما في كل عملية اغتيال تنسب للموساد، يتباهي الإعلام الإسرائيلي بها، ويضيفها إلى قائمة ما تسميه «إنجازات منسوبة للموساد». وتنقل صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن مصادر وصفتها بأنها «مطلعة» قولها إنه «لو فتح ملف مبحوح في الاستخبارات لكان يمكن إثبات أن مبحوح يمكن تعريفه كـ«خطر محدق وفوري».

ونسبت الصحيفة لمبحوح المسؤولية عن تجنيد الأموال لحركة حماس، وإبرام صفقات سلاح مع جهات مختلفة وإيصالها إلى وجهتها.
وقالت الصحيفة أن مبحوح أصبح الذراع الأيمن للمسؤول المالي في حركة حماس الشهيد عز الدين خليل، وعملا معا على توثيق العلاقات مع إيران ومع مسؤولين في حزب الله في لبنان وتركيا، وبنيا علاقات مع جاليات مسلمة غنية في عدد من دول العالم.
وحسب الصحيفة، بعد اغتيال خليل عام 2004 في انفجار غامض في دمشق، تولى المبحوح قسم من صلاحياته، وعمل فيما بعد على تنظيم بعثات لتدريب مقاتلين فلسطينيين في إيران.

وتضيف الصحيفة أن المبحوح اعتاد على التوقف في دبي في طريقه إلى إيران التي كان يزورها بشكل دائم، وتضيف أنه كان يكثر من زياراته لإيران ودول الخليج التي كان يهتم خلال تواجده فيها على تنظيم وصول قسم من شحنات السلاح. كما تقول أنه كان يشارك في تجارب ومعارض لأسلحة جديدة في إيران. وتضيف أن قسم من الأسلحة يتم تطويرها في إيران وإنتاجها في سوريا وتجد طرقها بعد ذلك لقطاع غزة.
من جانب آخر نقلت وسائل إعلام عربية عن فايز المبحوح، شقيق محمود، القيادي في كتائب القسام الذي اغتيل في دبي قبل أكثر من 10 أيام: إن حماس سلمت عائلته تقريرا طبيا يثبت أن شقيقه قتل عن طريق الخنق، بعد صعقه بالكهرباء في مؤخرة جمجمته.

وحسب المبحوح فإن التحقيقات والتقارير والصور تظهر آثار كدمات على وجه شقيقه الذي أعلن الأربعاء قبل الماضي، أنه توفي إثر مرض عضال. وكانت حماس آنذاك نعت المبحوح قائلة: إنه توفي إثر «عارض صحي مفاجئ ألم به»، وأكد المبحوح أن قضية وفات شقيقه إثر مرض لم تنطل على العائلة، لكن حماس طلبت منهم التزام الصمت لحين الانتهاء من التحقيقات. وأضاف «فجر الجمعة حين وصل جثمانه سورية اتصلوا بنا وقالوا إنه اغتيل بيد إسرائيل».
وقال فايز: إن شقيقه لم يكن يعاني أي مرض مطلقا، ولذا فإنه بدون شك كان في مهمة، لكن الشقيق أوضح أنه لا يعرف ما هي مهمة شقيقه، وأنه لم يكن يعرف ماذا يعمل بالضبط منذ غادر القطاع في 1989. وأكد فايز أن شقيقه تعرض لعدة محاولات اغتيال سابقة في سورية وبيروت ودبي، وأوضح «في دبي قبل 5 أشهر فقد الوعي 36 ساعة، وقالوا آنذاك إنه بسبب جلطة، لكن تحاليل لاحقة أظهرت بقايا سموم؛ لقد كانت محاولة اغتيال بالسم».

ويبدو أن هذه هي كل المعلومات المتوفرة لدى العائلة، مع يقينهم أن إسرائيل هي التي اغتالت ابنهم ، الذي ولد في قطاع غزة لكنه كان يعيش في سورية منذ عام 1989 إذ خرج من القطاع بعد أن اكتشفت إسرائيل أنه يقف وراء خطف جنديين إسرائيليين وقتلهما، فأخذت تطارده بقوة.
وكان القيادي في حماس، محمود الزهار قال في مؤتمر صحافي: «نحن حافظنا على ساحة المواجهة بيننا وبين العدو الإسرائيلي في الأرض المحتلة، وإذا أرادت إسرائيل - وقد أرادت الآن أن تغير قواعد اللعبة - وأن تفتح الساحة الدولية لصراعات، فستصبح إسرائيل هي المسؤولة في هذه الحالة عن تداعيات ذلك». وأضاف: «إسرائيل جربت ذلك، واكتوت بنارها في صراعها مع منظمة التحرير، وهي تعرف أن حماس لا تقل قدرة على الوصول لأهدافها في أي مكان». ومضى يقول: «كما تعوَّدنا لا نطلق كلمات في الهواء، ونحن نستطيع أن نؤلم العدو الصهيوني، وهذا أمر تعرفه قوات الاحتلال، سواء كان في هذه الساحة أو في غيرها، ولذلك فالأمر متروك للزمن ليجيب عن هذا الموضوع بصورة إيجابية». وتابع الزهار: «نرسل رسالة واضحة إلى الدول العربية ذات العلاقة بالجانب الصهيوني أن تتَّعظ من هذه الجريمة التي ارتُكبت.. لقد ارتكبت قبل ذلك جريمة محاولة اغتيال في الأردن، تمَّ على إثرها موقف حازم من جلالة الملك حسين وقتها، وبموجبه أطلق سراح الشيخ أحمد ياسين.. اليوم تكرَّرت التجربة في الإمارات، أعتقد أن الإمارات وغير الإمارات يجب أن تتعظ أن الجانب الصهيوني لا يحترم سيادة أي دولة عربية ولا أي دولة في العالم، وأن مصالحه مقدمة على كل مصالح الشعوب، ومن هنا يجب أن تتمَّ إعادة ترتيب العلاقات بين العدو الصهيوني والدول وتقييمها على خلفية الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني». وأشاد الزهار بالدور الذي لعبه المبحوح في الجهد الحربي لحركة حماس، مشيرا إلى أنه كان من مؤسسي كتائب عز الدين القسام، علاوة على دوره في اختطاف الجنود الإسرائيليين بغرض مبادلتهم بمعتقلين فلسطينيين.

وكان رون بن يشاي كبير المعلقين العسكريين في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، قد ذكر أن المبحوح كان مسؤولا عن تنسيق العلاقات بين حماس وإيران.


عرب 48





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع