أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الهاشميون ذوو الفضل بالدفاع عن فلسطين

الهاشميون ذوو الفضل بالدفاع عن فلسطين

30-05-2020 10:16 PM

الى كل المشككين بالدور الهاشمي وتضحيات ملوكهم في سبيل فلسطين ومقدساتها ، أقول لهم ، عليكم أن تقرأوا التاريخ جيدا ، ولا تأخذوا بكتابات بعض الحاقدين الذين لا يريدون لوطننا خيرا ، حيث يتمنون الشر دائما للأردن وشعبه وقيادته ، وهناك كثير من الصحف والمواقع الالكترونيه تحتضنهم وتستقبل كتاباتهم وآراءهم ، وتنشر سمومهم الكريهة بين وقت وآخر ، ولا أريد أن أسميها ، لأن بعض القائمين على هذه الوسائل وللأسف يحملون الجنسية الأردنية ، ولا يكونوا أردنيين إلا في دوائر الشرطه والمحاكم .
فالتاريخ يسجل بأمانة تضحيات بني هاشم من أجل القدس التي يعتبرونها رسالة وأمانة ، وهي التي فضّل الشريف الحسين بن علي قائد الثورة العربية الكبرى النفي على التنازل عن القدس كجزء من الدولة العربية الكبرى في المشرق ، كما رفض معاهدة سايكس بيكو ووعد بلفور رفضا قاطعا ، حيث قال رحمه الله في إحدى برقياته : لا أقبل إلا أن تكون فلسطين لأهلها العرب ولا أقبل بالتجزئة ولا أقبل بالانتداب ، ولأجل ذلك وقّع الشعب العربي الفلسطيني عام 1924 على وثيقة البيعة للشريف الحسين بن علي ، إيماناً منهم بصدق نواياه اتجاه قضيتهم وإخلاصه لها وحرصه على مقدساتها في القدس ، ولأجل ذلك أوصى بأن يُدفن في رحاب الأقصى.. ونجد أيضًا نجله الأكبر الملك المؤسس للأردن عبدالله بن الحسين الذي قال قبل استشهاده عام 1951 على أبواب المسجد الأقصى ، وخلال لقائه ونستون تشرشل في القدس في 21 آذار 1921م « ليس الفلسطينيون إلا مثل الشجر كلما قُلِّم نبت » قال ذلك ردًا على رفضه وعد بلفور، مُصرّاً على جعل أمر فلسطين في يد أهلها ، داعياً الى عدم التعامل مع اليهود أو بيعهم عقارا أو أرضا .. كما أكد الملك الحسين طيب الله ثراه مرارا ، أن القدس ليست موضوع مساومة ، وهي أمانة عربية اسلامية ، ولا يملك أحد من العالمين العربي والاسلامي حق التصرف بها أو التنازل عنها .. وفي عهد جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ، فقد حظيت المقدسات الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس باهتمام بالغ في عهد جلالته ، من خلال تأكيده المستمر على مفهوم الوصاية على المقدسات في القدس وضمان استمرار اعمارها وصيانتها وتجهيزها على نفقته الشخصية ، ولأجل ذلك تفخر الدولة الأردنية بكونها الدولة الأكثر في العالم العربي والاسلامي دعماً للقضية الفلسطينية قولاً وفعلاً ، حيث دافع الأردن بكل ما أوتي من قوة عن فلسطين ومقدساتها الإسلامية والمسيحية ، وهذا ليس بغريب على القيادة الهاشمية صاحبة الوصاية التاريخية والدينية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع