أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الملك يأمر بإجراء الانتخابات لمجلس النواب قرار "الأطباء" بمنع المزاولة لغير الأردنيين هل يسهم بخفض البطالة؟ المانيا تعلن استئناف التعاون قريبا مع الأونروا الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية ثاني أيام عيد الفصح اليهودي .. 234 مستوطنا ومتطرفا اقتحموا الأقصى انتشال 51 جثمانا جديدا من المقبرة الجماعية بمجمع ناصر الطبي ضبط عشريني قتل شقيقه بالبقعة "رياضة الأردنية" تناقش المستجدات العلمية في الرياضة الصحية والتنافسية في مؤتمر البحر الميت الدولي بموسمه الثالث الأردن .. ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية 4.4 % هبوط مفاجئ لمخزونات النفط الخام الأميركية الحكومة: تأخر تجهيز وثائق عطاءات مشاريع ذكية مرورية إقرار القانون المعدل لضمان حق الحصول على المعلومات لعام 2024 رؤساء مجالس المحافظات بالأردن - أسماء وتحديث الحكومة تشتري أجهزة حماية لـ60 مؤسسة حكومية جامايكا تعترف بدولة فلسطين جملة من التحديات تقف امام تقدم سير العمل في قطاع الاقتصاد الاخضر رابطة العالم الإسلامي تدين مجازر الاحتلال وارتكاب مجازر جماعية في غزة تسجيل 58 ألف حالة عنف أسري في الاردن عام 2023 ردم 30 بئر مخالف بالشونة الجنوبية شهادة طبيبة أردنية عائدة من غزة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي آليات لوقف ضم اجزاء من الضفة لاسرائيل

آليات لوقف ضم اجزاء من الضفة لاسرائيل

آليات لوقف ضم اجزاء من الضفة لاسرائيل

30-05-2020 01:51 AM

زاد الاردن الاخباري -

يبدو ان الحكومة الاسرائيلية المتطرفة ماضية في تنفيذ خطة الضم، ووضع المنطقة على فوهة بركان، بل اشعال فتيل التفجير والنفخ عليه، ضاربة عرض الحائط كل الاحتجاجات والرفض الدولي، وحتى التحذير الامني الاسرائيلي.

استغلت حكومة الاحتلال الاسرائيلي جائحة كورونا وانشغال العالم بها، كما ضربت على وتر ضعف الدول العربية وخروجها من حلبة الصراع بفعل الاقتتالات الداخلية فيها، في الوقت الذي يتربع على عرش البيت الابيض فريق يعمل وفق اشارة اللوبي الصهيوني يسعى هذا للبقاء في السلطة للفترة القادمة مهما كان حجم الدماء.

بات من الضروري ان تقوم القوى الفاعلة والعاقلة في العالم بخطوات لاحباط المخطط الاميركي الاسرائيلي التخريبي وانقاذ المنطقة بل وانقاذ العالم الحر قبل ان يطبق التطرف واليمين الاسرائيلي عملية الضم.

ان عملية التفجير التي من المؤكد انها ستحصل ردا على عملية الضم، لن تقف عند حدود معينة، بل ستطال كافة ارجاء العالم وستهدد امنه وسكونة، وسيكون الضرر اكبر في ظل انشغال العالم والاجهزة الامنية في مكافحة فايروس كورونا.

لذا وعلى العالم الحر، وعلى راسه الدول الفاعلة والداعمة للسلام، عدم البقاء مكتوف الايدي، والعمل الجاد لحل مشكلة الشرق الاوسط، وبالسرعة القصوى، وامامة عدة مبادرات سابقة بالامكان الاستفادة منها مثل مبادرة السلام العربية التي طرحها ملك السعودية الراحل عبدالله بن عبد العزيز، والمفاوضات التي كانت ترعاها الرباعية الدولية (الامم المتحدة والاتحاد الاوربي وروسيا واميركا) ويمكن انضمام الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي والصين كقوة عظمى الى الرباعية كوسطاء في مؤتمر دولي للسلام الشامل يبحث مصير المنطقة وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، التي خرجت بالاصل بموافقة وتوافق تلك الدول والكيانات.

وبالتزامن مع ذلك، فان المطلوب وبشكل فوري وعاجل توحيد الصفوف الفلسطينية والوقوف في صف واحد للتصدي لهذا المخطط وتقديم الجسم الفلسطيني قويا ومتينا موحدا، له كلمة وموقف واحد لدرء اي مخاطر او استغلال لهذا الشرخ والانقسام.

حتى وان كان رئيس الولايات المتحدة اسير التطرف واليمين الصهيوني، يدعم حكومة اسرائيلية خرقاء، فان على باقي الدول كالاتحاد الاوربي الوقوف ضد مخطط نتنياهو والقيام بخطوات واجراءات حقيقية، والابتعاد عن الازدواجية في التعامل مع القضايا والخلافات في العالم، فقد اقدم الاتحاد على اتخاذ اجراءات بشان جزيرة القرم، فيما لم يقم بأي نجد اي خطوة او تصرف حقيقي ضد الاحتلال الاسرائيلي الذي اعتاد على القفز عن القوانين الدولية والقرارات الاممية.

من المؤكد ان الغرب سيدفع ثمنا غاليا نتيجة تراخيه في التصدي لممارسات الاحتلال الاسرائيلي وتخليه عن الحقوق الفلسطينية، وعدم الزامه للاحتلال لتنفيذ القرارات الدولية والالتزامات التي تعهد بها امام العالم زاعما سعيه نحو السلام.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع