أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير بمجلس الحرب الإسرائيلي: نسعى للتطبيع مع السعودية هيئة البث الإسرائيلية: ضغوط كبيرة لمنع الرد على إيران. إردوغان يحمل نتنياهو مسؤولية الهجوم الإيراني على تل أبيب إسرائيلي يشهد أمام الكنيست: 50 ناجيا من حفل نوفا انتحروا بعد 7 أكتوبر الأمم المتحدة: أكثر من 10 آلاف امرأة قتلت بغزة نائب ايراني يهاجم الاردن. أولمرت: نتنياهو كان في حالة من الانهيار العصبي الملك يستقبل رئيس مجلس الشورى السعودي الاردن من الدول الأكثر تضررا جراء الصراع بالشرق الأوسط. مهم من مطارات دبي للمسافرين البرتغال تستدعي سفير إيران بعد احتجاز طهران سفينة ترفع علمها قد تصل لـ9 أيام .. الأردنيون على موعد مع عطلة طويلة إرادة ملكية بالضلاعين .. وإحالة القاضي وأبو رجيع للتقاعد الاردن .. الغاء حظر بيع المشروبات الروحية بعد 12 ليلا الحكومة: استخدمنا كل السبل المتاحة للتوضيح حول توترات المنطقة إسرائيل تعرقل تحقيقا أمميا في طوفان الأقصى إعلام إسرائيلي: 3 سيناريوهات للرد على إيران حزب الله يعلن قـصـف مواقع إسرائيلية بطاريات الحالة الصلبة تهوي بأسعار السيارات الكهربائية الإعلام العبري يكشف رسائل نقلتها مصر لإسرائيل بعد الهجوم الإيراني
أنهيار العولمة

أنهيار العولمة

28-04-2020 04:54 AM

بقلم المخرج محمد الجبور - في كتابه انهيار العولمة وإعادة اختراع العالم يشير الكاتب الكندي جون رالستون سول في إطار رؤية نقدية استشرافية لمآل العولمة في السنوات اللاحقة على أن صعود الظاهرة أضر بالعالم كما أن انهيارها سوف يحدث فراغا جديدا ومؤلما للعالم كله وبالفقراء على وجه الخصوص؛ بعد إضعاف دور الدولة وتحول الظاهرة إلى ما يشبه العقيدة الدينية التي أدًت إلى ضعف الاقتصادات المحلية وربطه بالسياسة الدولية الأمر الذي كرَس الهشاشة وضعف التنمية والإبداع في المجتمعات المحلية التي أضحت مرهونة لمزاج الأنظمة المتحكمة وللمؤسسات النقدية المحتكرة لسلطة اتخاذ وصناعة القرار وهذا ما دفع المفكر الهندي أمارتيا صن إلى القول إن الحل غير المتاح أمام الدول النامية هو توقيف عولمة التجارة والاقتصاد
فـالتبشير بأن تحرير التجارة والخدمات والقيم هي السبيل الوحيد لتحقيق النمو ودول الرفاه واعتبار العولمة المحرك الوحيد للتاريخ ونهايته أنتج ضعف الدولة وتهميش السياسات الاجتماعية وتدمير القطاع العام لصالح وهم الكفاءة في القطاع الخاص حتى دعا البعض إلى إنهاء دور الدولة وإعلان موتها مستفيدة من سقوط المنظومة الاشتراكية والتقدم التقني والعلمي
لكن فيروس كورونا عجل بتعرية العولمة التي لم تعد ذلك الخير المطلق كما روج له المروجون بل أضحت ذلك الشر الذي يهدد العالم ويوجه بوصلة قيادته نحو الهاوية فبعد أن كانت تبشر بالكونية والعالم الواحد أفرزت الرأسمالية المتوحشة عوالم مختلفة على طرفي نقيض عالم متقدم اقتصاديا وتقنيا وعالم مرهون وفقير يزداد خصاصا وتوحشا وبالتالي فأزمة كورونا أبرزت الوجه البشع لأثر العولمة التي ستترك وراءها العديد من الأزمات والصراعات الجديدة التي ستتمظهر في حروب بيولوجية وثقافية وإيديولوجية كذلك بين معسكر شرقي بوليسي تقوده الصين، ومعسكر غربي ينهل من الديمقراطية وحقوق الإنسان مرجعا له تقوده الولايات المتحدة الأمريكية








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع