أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك أوبرا تدافع عن رغبة شاب في معاملته كفتاة

أوبرا تدافع عن رغبة شاب في معاملته كفتاة

17-03-2011 12:17 AM

زاد الاردن الاخباري -

أثارت الفقرة الختامية لحلقة الأربعاء 8 مارس/آذار من برنامج "أوبرا" ، ردود أفعال واسعة بين أوساط علماء النفس والاجتماع.

 

ففي واحدة من أغرب حلقاتها، عرضت "أوبرا وينفري" حالة فريدة لأسرة أمريكية عاشت -ولا تزال- أيامًا استثنائية، بعدما لاحظت الأم رفضًا مبكرًا من ابنها لتقبُّل ذكورته، وإصراره على أنه أنثى، فبدأت في معاملته كما يريد، وحوَّلت طبيعة حياته ليعيش كأنثى.
واعتبرت أوبرا قرار الأم مواكبةَ رغبة الابن ومعاملته كفتاة "نضوجًا فكريًّا".

 

وتصف الأم وضع ابنها بأنها "أنثى محبوسة في جسد ذكر"؛ ما دفعها إلى الاقتناع بمواكبة رغبته.

 

رغبات كاذبة

 

في تعليقه على تلك الحالة، يؤكد الدكتور محمد المهدي اختصاصي علم النفس، أنه "لا يوجد حل علمي حاسم لهذه القضية".

 

وقال المهدي، في تصريحاتٍ خاصةٍ لـmbc.net: "في السن المبكرة، من الممكن أن تنبع رغبة لدى الطفل في التحوُّل من ظروف بيئية أو أسرية يمر بها؛ لذا فمن الأفضل عدم تشجيع مثل هذه الميول ومواكبتها، خاصةً في السنين الأولى".

 

ويتفق معه د. محمد أنور عكاشة اختصاصي الأمراض النفسية والعصبية، مؤكدًا أن أساليب العلاج المتبعة في الغرب تعتمد، بشكل مختصر، على خطوات متعددة تتم في مرحلة زمنية مدتها عامان؛ حيث تبدأ بالفحص للتفريق بين كون هذا الفرد راغبًا في التحوُّل وكونه "خنثى"؛ أي يملك أعضاءً داخلية أنثوية، كالرحم مثلاً.

 

ضلالات نفسية

أما المرحلة الثانية -حسب عكاشة- فتعتمد على علاج نفسي مدته عام؛ وذلك لتأكد أن الرغبة التي تعتري الطفل في هذا الوقت ليست "ضلالات نفسية". وفي العام الثاني يبدأ العلاج الهرموني، مع إتاحة الطبيب للمريض فرصة تجربة أن يكون أنثى وسط المجتمع؛ فيرتدي ملابس نساء لمدة عام، لتأكُّد ثبات موقفه، يلي ذلك التدخل الجراحي بشكل نهائي.

 

أما الدول العربية والإسلامية، فلا يزال هذا الأمر فيها غير مُرخَّص طبيًّا وقانونيًّا، كما أنها تتعارض مع النصوص الدينية، خاصةً بعد ما أُثبت من دراسات من أن إجراء عمليات التحوُّل لا يُنهي المشكلة، بل يظل الشخص بعدها في دوامة من المتاعب النفسية والاجتماعية.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع