ألف وفاة جديدة بكورونا في فرنسا ومثلها ببريطانيا ومعدل الوفيات يتراجع في إسبانيا

ألف وفاة جديدة بكورونا في فرنسا ومثلها ببريطانيا ومعدل الوفيات يتراجع في إسبانيا

زاد الاردن الاخباري -

سجلت كل من فرنسا وبريطانيا نحو ألف وفاة في كل منهما بفيروس كورونا، ما يمثل أكبر زيادة يومية بالفيروس في الاخيرة، فيما انخفض منحنى الوفيات بالمرض في اسبانيا مجددا الجمعة

ارتفع عدد الوفيات بسبب عدوى فيروس كورونا في فرنسا بنحو 1000 إلى 13197 غير أن عدد الأشخاص في وحدات الرعاية المركزة تراجع قليلا لليوم الثاني على التوالي مع بدء ظهور تأثير إجراءات العزل في أنحاء البلاد.

وقالت وزارة الصحة إن 7004 أشخاص في الرعاية المركزة بانخفاض 62 شخصا أو 0.9 بالمئة بعد تراجع بنسبة واحد في المئة يوم الخميس.

وقال جيروم سولومون مدير وزارة الصحة في بيان صحفي يومي عبر دائرة تلفزيونية ”نحن في طريقنا إلى الاستقرار على ما يبدو، وإن كان ذلك عند مستوى مرتفع“.

أكبر زيادة يومية ببريطانيا
قال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك يوم الجمعة إن عدد الوفيات في المملكة المتحدة جراء مرض كوفيد-19 ارتفع 980 حالة إلى 8958، في أكبر زيادة يومية حتى تاريخه.

وتخطت هذه الحصيلة العدد الذي سجلته إيطاليا في 28 مارس آذار، أكثر الأيام في عدد الوفيات في البلد الذي يعد الأشد تضررا من فيروس كورونا.

وحث هانكوك البريطانيين على التزام منازلهم خلال عطلة عيد القيامة حيث من المتوقع أن يسود البلاد طقس حار.

وقال الوزير في مؤتمر صحفي في داونينج ستريت ”سيكون عيد القيامة هذا العام اختبارا آخر على عزم الأمة“.

وأكد هانكوك أن صحة رئيس الوزراء بوريس جونسون تتحسن بعدما غادر يوم الخميس وحدة العناية الفائقة حيث قضى ثلاثة أيام.

وقال متحدث باسم الحكومة في وقت سابق إن جونسون، الذي يعالج من إصابته بمرض كوفيد-19، يستطيع الآن المشي لمسافات قصيرة.

الوفيات تتراجع في اسبانيا
وفي إسبانيا، انخفض منحنى الوفيات الناجمة عن فيروس كورونامجددا يوم الجمعة في الوقت الذي بحثت فيه الحكومة استراتيجيات مختلفة لبدء التخفيف التدريجي لأحد أكثر عمليات العزل العام صرامة في العالم.

ومُنع الإسبان من الخروج من منازلهم منذ منتصف مارس آذار، لكن تباطؤ انتشار مرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا وعدد الوفيات الناتجة عنه مكن المسؤولين من البدء في مناقشة التخفيف التدريجي.

وقال نائب رئيس الوزراء بابلو إيجليسياس لقناة تي.في.إي التلفزيونية المحلية ”أي خطوة نحو تخفيف مثل هذا الإغلاق المشدد يجب أن تتم بحذر شديد“.

وذكر رئيس الوزراء بيدرو سانتشيث أن الإغلاق الرسمي سيستمر على الأرجح حتى شهر مايو أيار ولكن قد يتم رفع بعض القيود قريبا لإنعاش الاقتصاد الذي أصابه الشلل.

وقبل نحو أسبوعين منعت الحكومة جميع العاملين غير الضروريين من النزول إلى الشوارع وأغلقت بشكل فعلي معظم الشركات. ومع ذلك فسيتم اعتبارا من يوم الاثنين السماح مجددا لبعض الفئات بالخروج مثل عمال البناء.

وقالت ماريا خوسيه سييرا نائبة رئيس الطوارئ الصحية في مؤتمر صحفي إنه على الرغم من أن كثيرا من الناس سيعودون إلى العمل فإنه يجب الحفاظ على التباعد الاجتماعي.

وقالت ”سنقدم سلسلة من التوصيات. أهم ما فيها أنه إذا ظهر أقل عرض على شخص ما فيجب أن يتصل بالنظام الصحي ويستمر في تطبيق العزل الذاتي“.

وقالت وزارة الصحة إن عدد الوفيات اليومية انخفض مرة أخرى يوم الجمعة إلى 605 وهو أدنى رقم منذ 24 مارس آذار. وانخفض معدل الزيادة اليومية في الوفيات إلى أربعة في المئة من 20 بالمئة قبل أسبوعين.

وأضافت سييرا ”نرى أن المنحنيات في تراجع ومع ذلك لا تزال هناك حالات كثيرة“.

وارتفع إجمالي الوفيات إلى 15843 يوم الجمعة، وهي ثاني أعلى حصيلة في العالم بعد إيطاليا. وزاد إجمالي الإصابات إلى 157022 من 152446 يوم الخميس.

---