أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بلدية غزة تحذر من انتشار أمراض خطيرة بفعل القوارض والحشرات الضارة أسعار الذهب تسجل أفضل أداء شهري في 3 سنوات مؤشر نيكي يسجل أكبر مكاسب من حيث النقاط في السنة المالية أوكرانيا تعلن إسقاط 84 من أصل 99 صاروخا ومسيّرة أطلقتها روسيا تلاسن حاد بين نتنياهو وغانتس باجتماع حكومة الحرب وزارة الصحة في غزة: 7 مجازر إسرائيلية تسفر عن 71 شهيدا فلسطينيا خلال 24 ساعة زلزال الإسكندرية .. هزة ارتدادية من اليونان تفزع سكان عروس البحر المتوسط. الأسهم العالمية تسجل أفضل أداء لربع سنوي أول في 5 أعوام. منح ولاية ماريلاند 60 مليون دولار لإعادة بناء جسر بالتيمور المنهار الجيش الأمريكي يدمر 4 طائرات مسيّرة يمنية. الاقتصاد الرقمي تحجب 24 تطبيق نقل ذكي غير مرخص في الأردن انفجارات عنيفة في مواقع البنية التحتية بأنحاء أوكرانيا المقاومة شنت 70 هجوما على الاحتلال في مجمع الشفاء مسؤولة أممية تبحث مع مسؤولين اسرائيليين توسيع المساعدات الإنسانية إلى غزة تطورات حالة عدم الاستقرار الجوي والأمطار القادمة للمملكة اليوم الأغوار .. الركود يخيم على الأسواق و 50 % تراجع الحركة الشرائية اليابان تعتزم استئناف تمويلها لأونروا قريبا روسيا : أدلة على صلة مهاجمين مجمع تجاري يموسكو ومجموعات أوكرانية 4.3 مليار دينار حصيلة المدفوعات الرقمية في شهرين. الأردن ثاني أكثر دولة عربية يستفيد اللاجئون فيها.
كلمتيــــــــــــــن وبس .... وسقط القناع
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة كلمتيــــــــــــــن وبس .. وسقط القناع

كلمتيــــــــــــــن وبس .. وسقط القناع

09-04-2020 11:47 PM

الكاتب الصحفي زياد البطاينه - ليس منطقيًا أن تربى ثعبانًا فى بيتك بحجة أنه سيخلصك من الفئران والقوارض التى تنغص حياتك، كها شر يجب التخلص منه، ونحن لا يجب أن نفرح بهؤلاء الذين يقولون إنهم مثلنا يؤيدون استقرار الدولة وحمايه استقلالها وانجازاتها ويطبلون ويزمرون ثم يشبعون خصومهم شتمًا وتجريحًا على كل منبر، وما يجرى على لسان متطرفين تجاه رجالات البلد ورموزها وهذا الكلام لا يصح توصيفه بأنه مجرد خلاف فكرى،بل هي لغة الهجوم تلك كفيلة بهدم كل آمال للتحاور بين الفرق المتعارضة،
فالخلاف فى الرأى لايفسد للود صداقه بل يقلق،...
فيمارس البعض من المتسلقين على جدران الصحافه والاعلام بشتى انواعه مستوى متدني من الهجوم تحت غطاء الدفاع عن حقوق العمال او الصناع او التجار والشركات ومادروا ان هذا الخطاب سيتطور طبيعيًا إلى مرحلة تكفير الناس يهم واستحلال دمائهم لمجرد الخلاف فى الرأى
واليوم يبرز على الساحه الاعلاميه امثله لهذا النوع في ظرف اصعب مايكون نحاول ان نتشارم قيه للخروج من ازمع اجارنا الله منها ....رجال يزعمون انهم يدافعون عن حقوق العمال والتجار والشركات ةهذا ظننا بهم . دون مبرر او مصوغ ظانين انهم يكسبون شعبيه الا انه حقيقة انه اختبار لما يتحلون به من اداب وفلسقه واهداف وحرفيه المهنه فيلوثون المياه التي كنا نشرب منها ظانين انها سليمه .... وبهذا تكون ثد سثطت الاقنعه

=================

انا حي والحمد لله
ذاق كثير من الناس أنواع الألم الذى تجلبه الأخبار الحزينة: موت الأقارب وفراق الأحبة حتى خسارة الوظيفه بهذا الزمن سيان ..إلا أن قليلين الذين يتألمون حين يتلقون اتصالًا من أحدهم يتأكد إذا كان لا يزال على قيد الحياة، ولا أعرف بالضبط قدر الألم حينما تسمع أنك مت وترى الناس يترحمون عليك أو يلعنونك لاادري على مواقع التواصل، لكننى أتعاطف بشدة مع هؤلاء الذين تتكرر شائعة وفاتهم لدرجة تجعلهم يسخرون بمرارة منها، وبنفس القدر يستحق الذين يطلقون سخافات كهذه، أن نحتقرهم ولا نثق فى أى معلومة يقسمون على الكتب المقدسة بتأكدهم منها، ولا تصدق أن شائعة خبيثة كهذه وراءها سوء الفهم فقط، بعضهم يتسلى بضجيج الضوضاء وإثارة الغبار لاكتساب الأهمية ولكسب دور حتى ولو كومبارس ، وأشدهم انحطاطًا أولئك الذين يتمنون موت بعض البشر فيحولون أمنيتهم السوداء لأخبار كاذبة، وفى النهاية لا تصدق خبر موتك من أى شخص آخر، لأنك ستكون أول من يعلم ولن تجد عندها وقتًا للتألم أو الحزن.
===============

عودة الغريب لوطنه

قلبى مع كل الذين يعودون لبيوتهم ولبلادهم من منافى اللجوء والمهجرين بفعل الصراعات والإرهاب اومن الامراض والاوبئه التي امتحن الله بها عباده وكانت قرصه اذن تذكر التائهين والغارقين في احلامهم ان هناك حقوق وواجبات ...
تخيل نفسك مكان هؤلاء الذين فروا او احتجزوا اوتشردوا فمكثوا سنوات او ايام حتى فى مخيمات موحشة او بيوت ساكنه يقرصهم البرد احيانا والشعور القابض بالغربةوالتالم والحنين للعوده لاطفالهم ولاسرهم وكذلك الخوف الذي سكم جوانحهم ، ثم بدأوا اليوم رحلة العودة إلى بيوتهم ليجدونها تنتظرهم بلهفه المشتاق ولكن بحذر وخوف من المستقبل ومايجر وراءه ، يمكننا ونحن على بعد آلاف الكيلومترات أن نمنحهم دروسًا منمقة عن قيمةالامن والامان والصحة والعافيه والأوطان وضرورة الحفاظ عليها كلها ،
لكننا لن نصل أبدًا لشعور هذا الرجل الذى عاش غريبًا فى أرضٍ غريبة ثم يعود مطلوبًا منه تجرع الواقع القاسى والبدء من جديد،

ما نعرفه أن إعمار المدن يتم بالطوب والأسمنت هو المهمة السهلة، يتبقى فقط أن يعود العمران للنفوس المحطمة من جراء التهجير والاقتلاع، وهذا هو التحدى الأكبر والفريضة الغائبة، فطوبى لهؤلاء الذين عادوا ليبدأوا البناء بقلوب راضية وحنين لأوطان واسر أجبرتهم الظروف يومًا على الرحيل عنهم
================

معيش كسرنا الدف وخزقنا الطبل

كغيري من المصلين لفت انتباهي كثرة المتسولين امام المسجد ينتظرون انتهاء الصلاه وكانهم ليسوا مسلمين بحافون ان تفوتهم الطقوس كما هو كثرة من يحملون اوراقا تثبت انهم مرضى او معوزين او متعثرين سمعم ماشئت والاهم من هذا يحملون اوراقا مختومه من الاوقاف تبيح لهم جمع التبرعات لاكمال بناء المساجد بالرغم من حاجه المسجد الذي يقفون على ابوابه لدفع فاتورة الماء والكهرباء
ان المسلمين يحتاجون فى هذا العصر لتأويلات أكثر انضباطا وتدقيقًا للآية الكريمة رقم 18 من سورة التوبة، لأن هناك فئة فى مجتمعنا تستغلها لجمع أموال الناس وإنفاقها على البناء بالطوب والأسمنت ....ويتجاهلون حالة الانهدام الفكرى والعلمى وحتى الدينى بين عموم المسلمين، وهؤلاء الذين يتبرعون بأموالهم عملًا بقوله تعالى:
إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ،
ربما لا يعرفون بقية الآية وسياقها حيث يتحدث هذا الجزء من التنزيل عن العلاقة بين الإيمان وعمارة المساجد بأداء الصلوات والاقتناع بالشريعة الغراء،
وينفى صفة المساواة بين عمارة البيت وسقاية الحاج وبين الجهاد والعمل الصالح، وأيهما العمل الأنفع للمسلمين:
تجديد مساجد موجودة بالفعل وبناء أخرى على الأراضى الزراعية، أم رعاية أيتام المسلمين وتسليحهم بالعلم واطعامهم وتزويجهم ؟..
نعم يحتاج المسلمون اليوم لإعمار العقول التى حل بها الخراب والعزائم التى سكنها الوهن،حتى استثمروا بالشجةر والحجة والضرع والبشر وفي ظروف صعبه وازمنه مره .... أكثر من حاجتهم لجمع تبرعات لمساجد لا تجد المصلين....وهم يقفون على ابوابها ويفترشون الارض ويصرخون بتاوه طالبين المساعده اجزم ان البعض هو الذي يساعد ولا يساعد بفتح العين .
pressziad@yahoo.com








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع