أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان في أسبوع غالانت: سنصل إلى كل مكان يعمل فيه حزب الله حملات رقابية على الأسواق والمحال التجارية في جرش أطباء أردنيون: الأوضاع الصحية في غزة تُنذر بكوارث وبائية وفاة أربعيني غرقًا في قناة الملك عبد الله الاحتلال يعترف بمصرع جندي واصابة 16 آخرين وزير الكهرباء العراقي: تشغيل الربط الكهربائي بين العراق والأردن جاء بعد جهود حثيثة القسام تنشر تصميما يظهر أسيرا إسرائيليا 7 آلاف شاحنة مساعدات تنتظر الدخول إلى غزة سيناتور أميركي: المشاركون بمنع المساعدات لغزة ينتهكون القانون الدولي استشهاد فلسطينية وأطفالها الستة إثر قصف بمحيط مجمع الشفاء نتنياهو يوجه رئيسي الموساد والشاباك باستئناف المفاوضات مقررة أممية: الولايات المتحدة جزء لا يتجزأ مما يحدث في غزة الدفاع المدني بغزة: قوات الاحتلال تنسف المنازل المحيطة بمجمع الشفاء خطاب مشعل .. هل هي دعوة صريحة لتوسيع نطاق الفوضى؟ قتيل وجرحى بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان 700 ألف مصاب بأمراض معدية في قطاع غزة الاحتلال يرتكب مجزرة بقصف قوة شرطية بغزة الحكومة: محاولات للتحريض على الدولة ومعاهدة السلام سبيل للضغط على إسرائيل التنمية تضبط متسوّل بحوزته 6288 دينار
الصفحة الرئيسية أردنيات أياديهم سوداء وصفحة الوطن بيضاء !!

أياديهم سوداء وصفحة الوطن بيضاء !!

14-03-2011 01:02 PM

زاد الاردن الاخباري -

كتب : احمد سلطان دولات -ان سرق الضعيف اقاموا عليه الحد – وان سرق الغنــي تركـــوه ,,,, هي مقولة سادت بدل ان تسود العدالة التي تؤمن بتطبيق القانون على الجميع دون أن ننظر الى انها عدالة مجتزأة أو تكيل بها بمكياليين ..


كلنا يعرف القضية التي ارتكبها (( البطيخي )) والتي حتما لن ينساها الشعب الأردني كونه فعلا صدر عن مدير مؤسسة مرموقة همها المحافظة على الوطن من أيادي العابثين وليس استغلاله بالصورة البشعة التي تمت ....والذي شعر الشارع الأردني بأنه لم ينال جزاءه العادل ... بل تمت محاكمته بصورة لم تقنع الشارع الأردني حيث قضى محكوميته في (( فيلا خمسة نجوم )) في العقبة في ظاهرة خطيرة استشاط من الشارع الأردني غضبا لأنهم لم يقيموا عليه الحد المطلوب وأن يقضي عقوبته كغيره من المساجين اذا كانت العدالة لا تفرق بين غني وفقير وبين كبير وصغير حتى لو كان مدير جهاز رفيع وقتها ,,,لأنه لم يحترم تلك الوظيفة وتلاعب بمقدرات الوطن وبالوطن كله دون أن يرف له جبن ...

القضية الأخيرة التي اثارت الراي العام الأردني – هو قضية الافراج عن رجل الأعمال المعروف – خالد شاهين- للعلاج خارج الوطن بمبررات لم يتقبلها الشارع الأردني بل استنكرها والجميع يعرف بأن – خالد شاهين – قضى معظم أوقاته متنقلا بين مستشفيات خاصة حيث من يملك قوة المال ولم يقبل دخول مستشفيات حكومية يدخلها الشعب الأردني برمته ويتحمل ويلاتها وكل ما فيها لأنها لا تتناسب ومكانته الاجتماعية ,,, فتم اعداد التقارير الطبية لذهابه للعلاج خارج الوطن في ظاهرة خطيرة لم تقنعنا مهما كانت المبررات من تلك الجهات المعنية وكل يؤمن بأن ليدنا مؤسسات علاجية يأتيها من الشرق والغرب وذات سمعة طيبة ,

هذه القضية لم ترق للشارع ايضا حينما سمح للسجين الثاني – عادل القضاه – بأن يطلق سراحة لحضور مراسم دفن اخته - وتم اعطاءه مهلة غير محددة - لم تكن أيضا منصفة للكثير التي توفي آباءهم واخواتهم واخوانهم وهم قابعون في السجون دون ان يطلق سراحهم اذا ما اردنا مقارنة ذلك بماعيير انسانية واخلاقية لا تفرق بين أحد وتميز احد على آخر الا اذا كان المعيار هو (( الكبير كبيـــر )) حتى لو كان يمضي إقامته في سجن خمس نجوم يتبعها خدمات خاصة ,,,,,
معايير مزدوجة لم ولن يقبلها الشارع الأردني وهي التي اثارت سخطه مما جرى من (( تمييز واضح )) بين سجناء وسجناء قضت العدالة بإدانتهم وسجنهم بسبب ارتكابهم افعالا غير قانونية بحق الوطن ,,وهم ليست على رؤوسهم ريشة حتى يتم معاملتهم بهذه الصورة ,

الزمن تغير والبعض الذي يظن نفسه بأنه فوق القانون وفوق دولة المؤسسات لا بد من محسابتهم على هذا (( الفساد )) المتعمد بحق الوطن – وفي كل مرة يخرجوننا عن طورنا في تصرفات يفهم منها أنها تعدي على القانون وان كانت البعض يظن أن تبريراتهم قانونية ,, فلم نسمع يوما ما أن سجينا عاديا قام بحضور مراسم دفن ابيه أو أمه – او ان احد آخر تلقى علاجا في امريكا او اية دولة اخرى ... وأن هذه الأفعال الغير مبررة لدى الشارع الأردني اعادتنا الى كل من يتعدى على الوطن ويجعل نفسه فوق القانون ويمر دون محاسبة وعلى هيئة مكافحة الفساد أن تتحرى في مثل هذا الأمر حتى نصل الى الحكم العادل في المسألة التي في حال (( أنها قانونية )) يجب ان تطبق على الجميع بعدالة وتقضي بأن على كل مسجون يتوفى أحد المقربين اليه بالسماح له بحضور مراسم الدفن وبيت العزاء لمدة اسبوع مثلا ومن ثم يعود الى سجنه ,, وحينها ننفي - مقولة – اذا سرق الضعيف أقاموا عليه الحد – وما أكثر الضعفاء في الوطن وما أكثر المتنفذين والمتطاولين على القانون ومقدرات الوطن دون وجه حق ودون حساب ,,, فأي عدالة تتكلمون عنها أيها الأدعياء أنكم حريصون على تطبيق القانون وأنتم تطعنون الوطن بخناجركم ,,, بل أنتم حريصون على ما يتناسب معكم خشية أن تكونوا في نفس الموقف يوما ما ,, ودام الوطن بألف خير فهو بريء من هذه الأفعال فالوطن فوق الجميع ولا أحد فوق القانون واعلموا أن الزمن يتغير والواقع حتما سيتغير وتبقى صفحة الوطن ناصعة البياض من أفعالهم المقيتة بحقه التي تحاول تلويث تلك الصفحة الناصعة البياض ,

أحمد سلطان دولات
dolat19@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع