أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نتنياهو امتنع عن عقد اجتماع الليلة لمجلس الحرب أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي. فيتو أمريكي يفشل قرارا لمجلس الأمن بمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة. حماس: هناك مساع خبيثة لاستبدال الأونروا عاجل-الصفدي يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة وقف الإساءات لمواقف الأردن. بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني. ليبرمان: نحن على مقربة من العار وليس الانتصار الاحتلال: منح العضوية الكاملة لفلسطين مكافأة على هجوم حماس في 7 أكتوبر سطو مسلح على بنك فلسطين في رام الله. أميركا ستصوت برفض عضوية فلسطين بالأمم المتحدة اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بطولكرم. الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا" العسعس: الحكومة تملك قرارها الاقتصادي الأردن يشيد بقرار إسبانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية قريباً. الأردن: لن نسمح لإسرائيل أو إيران بجعل المملكة ساحة للصراع. صندوق النقد: اضطرابات البحر الأحمر "خفضت" صادرات وواردات الأردن عبر العقبة إلى النصف. طقس العرب: موجة غبار تؤثر على العقبة الآن. نتنياهو: يجب انهاء الانقسام لأننا نواجه خطرا وجوديا الاحتلال يوسع عملياته على ممر يفصل شمال قطاع غزة سقوط طائرة مسيرة للاحتلال وسط قطاع غزة.
صورة الجيش العربي بعيون الأطفال
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة صورة الجيش العربي بعيون الأطفال

صورة الجيش العربي بعيون الأطفال

03-04-2020 12:40 AM

كتب - الدكتور أحمد الوكيل - طغت صور لأطفال الأردن الهاشمي العظيم وخصوصاً البنات ممن في عمر الزهور وهن ينثرن الورد والياسمين عديدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي على مواكب عسكرية أمنية مشددة التسليح والحراسة عبر آليات مدولبة وإعداد كبيرة.

فصورة الجيش العربي القوات المسلحة الأردنية الهاشمية والأمن العام والمخابرات العامة، زاد بريقها والقها في عيون الناس وفئة الأطفال منهم منذ تسيير تلك الدوريات الأمنية في البلاد تطبيقا لحظر التجوال، وخصوصا في ساعات الليل ومن الساعة 6 ليلاً وحتى 10 صباحاً للحد من انتشار الوباء الفتاك أو ما يعرف بجائحة كورونا.

فالاطفال مخبر صادق عن حالهم النفسي والمعنوي وحتى المرضي لا قدر الله، فحينما ترتفع درجة الحرارة لدى الطفل يمرض ويذبل في برهة قصيرة المدى لكنها بطول العمر بالنسبة للوالدين والوطن لأنهم مستقبله المشرق، فيتم استدعاء الطبيب المعالج حتى لو استتفد الوالد جميع ما عنده من مال.

ويبدو أن جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى حفظه الله ورعاه يسير على هذا النهج ليس لمرض طفل صغير فحسب بل لمرض وطن بأكمله وهو يتخذ القرار الشجاع بتطبيق القانون المناسب لواقع الحال، ويأمر القوات المسلحة بتنفيذه فوراً لحماية المدنيين شيبا وشبانا.

فسارت الارتال العسكرية والأمنية تلو الارتال وبذل الجهد والمال رخيصا في سبيل الله والوطن، لتجوب الشوارع الرئيسية والفرعية والازقة والحواري صدعا بالأمر الملكي السامي الكريم، لتتدافع فتيات بعمر تغمرهم بالورد والياسمين تعبيراً عن الناس جميعا في عمان وكل المدن والقرى الأردنية الهاشمية بأن هذا الجيش يستحق تكريم الصغير قبل الكبير ومن أصدق من الصغار في التعبير عن المشاعر المقدسة تجاه هذا الجيش المصطفوي العظيم عكس مشاعر أطفال ونساء ورجال كثر في دول الربيع العربي التي هلك فيها الزرع والضرع نتيجة رعونة جيوشها الوطنية تجاه شعوبها.

فهذا الجيش يجب أن يكون عنوان المرحلة المقبلة بعيون الأطفال، ويجب تبسيط الدوافع والحوافز الرئيسية للناشئة، التي فجرت الثورة العربية الكبرى، وايقظت الأمة العربية من سباتها، قبل 100 عام.

والتأكيد على تاريخ الهاشميين السياسي والعسكري، ونمو وتطور الجيش العربي الهاشمي، وهي مؤسسة لصنع الذات الوطنية والقومية كما هي صورتها الزاهية في عيون أطفال الأردن اليوم وكل يوم.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع