أمام الملك !!! يوسف الشواربة ... في الشدائد و الأزمات تتجلى عزائم الرجال الأشداء

أمام الملك !!! يوسف الشواربة .. في الشدائد و الأزمات تتجلى عزائم الرجال الأشداء

زاد الاردن الاخباري -

في الأزمات تكبر التحديات وفي الشدائد تتجلى عزائم الرجال الأشداء ، أمين العاصمة يوسف الشواربة الأمين لعاصمة الحب الأخوي وعاصمة الوفاق والاتفاق،وعملاً بقانون التحدي والاستجابة،قام في هذه الظروف الاستثانية بكل الجهود الخلاقة لتبقى عمان الجميلة الوادعة جميلة وادعة وحانية، وتبقى تنبض بالمحبة على مدار الساعة بدقة ساعة سويسرية أصلية لا مقلدة ولا مزورة .

إنها عمان الوديعة الغالية بين يديه، عمان عرين الهاشميين،وبيت الأردنيين وملاذ العرب الباحثين عن الآمان ، عمان لوحة فسيفسائية تجسد وحدة الأمة العربية التي كانت حلم الشريف حسين حينما أطلق طلقة الإشارة لتحرير الأمة وتوحيدها، فكانت عمان المقر والمستقر.

عمان تكبر يوما بعد يوم وتتسع في الجهات الأربع ساعة بعد ساعة وتكاثرت حتى غدا سكانها بالملايين.مما شكل عبئاً كبيراً على الأمين وكوادرالامانة وكانوا لها. ولا ينكر احد أن الأمين يوسف الشواربة قد استلم الدفة وقاد السفينة في ظروف صعبة وأجواء مضطربة وسط أحداث جسام ومهمات ثقيلة .

لم تعد الدنيا كما كانت أيام سلفه السالفين " قمرة وربيع " بل كان الشتاء بأمطاره وبرودته غير مسبوق،سابقها الهجرات المتتالية من أشقاء الجوار بأعداد مليونية ما شكل ضغطاً على البنية التحتية والمرافق الحكومية استتبع ذلك أزمة اقتصادية وشح مالي تلاها جائحة الكورونا.

رغم كل هذه الملمات كان أمين العاصمة الشواربة وصحبه الأخيار من كوادر الأمانة على قدر مسؤولية الأمانة ...هذه الأمانة التي عجزت الجبال عن حملها لثقلها.والحق نقول نحن بأمانة الكلمة والمواطنة الحقة أن الأمين " قدها وقدود " حيث أدهشنا وفريقه بالقدرة على العمل في ظروف قاهرة لا تحتمل وهذه شيم الأردنيين.

عمان هي عاصمة الأمان بجدارة ففي الوقت الذي تحترق دول الجوار تمشي في عمان آمناً مطمئنا وهذه من نعم الله الكثيرة التي خص بها عمان وأهلها، وفي عمان العروبة تتنفس روحانية قلما تجدها في غالبية البلدان، في الحافلة ترى الشامي إلى جانب اليمني في حب وانسجام وفي المطعم يأكل العراقي والمصري من ذات الطبق والأردني معزب للجميع.فأي تلاحم هذا واي وحدة عربية عميقة في قلب عمان .

يا الله ما أجمل عمان، وما أغلى عمان ولا أحلى من عمان لا أقول هذا تعصباً بل عشقاً والعاشق لا يُلام لأنه مهووس بحب أهله وناسه ووطنه وضيوفه ، هذه هي عمان كما أطلق عليها الرومان منذ ألف ألف عام عاصمة الحب الأخوي وأطلق عليها جلالة الملك الراحل الحسين عاصمة الوفاق والاتفاق...فهنيئا لنا بك ياسيدة المدن وأجمل حواضر العرب.

يوسف الشواربة حافظ على العهد والوعد وأضاف مدماكاً فوق مدماك ليعُلي البناء ويحول عمان إلى قلعة من الانجازات ولتكون درة التاج كما يجب سيدنا عبد الله وبتوجيهات من سيدنا عبد الله أطال في عمره واعزه ملكه وأدام عرشه.

لقد اثبت الشواربة يوسف الأمين المؤتمن انه رجل عمل ويشيح بوجهه عن الأضواء ولعمري انه يؤمن شديد الإيمان بذرة فعل خير من قنطار ثرثرة، وهو الجندي المجهول الباسل الذي يقاتل على كل الجبهات لتظل عمان متألقة،جميلة ونظيفة.اللافت في عمان المباركة انك تجد فيها كل ما تشتهي وتطلب وتحس وتشعر أن القلوب إليها تهفو لان الله استودع فيها كثير من الأسرار ومن كنوز الخير والطيبات التي تفتقر إليها عواصم كبيرة ذوات ميزانيات ضخمة.

الأمين الأمين يوسف الشواربة يتألق يوماً بعد يوم ويدفع عجلة الأمانة نظافة وحافلات نقل،وتنظيماً وبناءً وتحديثاً بتطوير سرعة المعاملات عبر النظام الالكتروني وتحسين التشريعات والتسريع في المشاريع العالقة كالباص السريع وإزالة المعوقات من موروث التراكمات القديمة وإزاحة الغبار عنها،وإحداث ثورة بيضاء داخل الأمانة لتبقى عمان ام المدن وأغلاها .

الأمين الشواربة وفريقه من خيرة الخيرة لا ينفكون على مدار الساعة وفي كل ساعة عن الارتقاء بمدينتهم وكأنها بيتهم،فكانت عمان منذ أزمان إلى الآن تلك الأثيرة الطيبة التي يجد فيها الإنسان الحب والحنان إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

يوسف الشواربة حفر اسمه كأمين عاصمة لا يشق له غبار وحفر صورته الطيبة في وجدان أهل عمان بخاصة والأردنيين بعامة.... فالتحية لك ايها الأردني الأصيل المتفاني في الخدمة العامة دون أضواء او ضجيج إعلامي.فبصمتك الواضحة بدأت تظهر خطوطها بجلاء في كل زاوية من زوايا عمان...الله معك والخيرون إلى جانبك