أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"امنعوه ولا ترخصوه" يتصدر منصات التواصل الاجتماعي في الأردن .. وهذه قصته!! وفاة إثر اصطدام مركبة بعامود بإربد لجنة حماية الصحفيين: حرب غزة أخطر صراع بالنسبة للصحفيين تحذير لمزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية. نادي الأسير الفلسطيني: 30 معتقلا بالضفة منذ أمس ماذا ينتظر المسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي؟ الجيش الإسرائيلي: نخوض معارك وجها لوجه وسط غزة. الصحة العالمية تُجيز لقاحا ضد الكوليرا. هنية يلتقي أردوغان اليوم السبت توقع تحسن حركة السياحة على البترا شهداء في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يمنعنا من إسعاف المصابين بمخيم طولكرم غالانت وأوستن يبحثان "خفض التصعيد" الترخيص المتنقل ببلدية برقش الأحد قطاع الألعاب الإلكترونية الأردني في نمو مستمر عبيدات: أنظمة الذكاء الاصطناعي تستبيح حقوقنا وفاة الشاب الذي أحرق نفسه خارج محكمة ترامب حاملا معه سر انتحاره صفارات الإنذار تدوي في إصبع الجليل الاحتلال يدمر أكبر مصنع للأدوية بغزة أسعار النفط تسجل خسائر أسبوعية
الصفحة الرئيسية علوم و تكنولوجيا "الحرب العالمية" ضد كورونا .. 5...

"الحرب العالمية" ضد كورونا.. 5 اكتشافات علمية هذا الأسبوع

"الحرب العالمية" ضد كورونا .. 5 اكتشافات علمية هذا الأسبوع

29-03-2020 06:25 AM

زاد الاردن الاخباري -

تتسارع وتيرة انتشار فيروس كورونا الجديد حول العالم، ومعه تتسارع وتيرة الأبحاث الطبية والعلمية، التي أتاحت اكتشافات جديدة الأسبوع الماضي في خضم حرب عالمية ضد هذا الفيروس القاتل.


وتوصلت الأبحاث العلمية لخمسة اكتشافات رئيسية هذا الأسبوع، ضمن الجهود العالمية لمحاربة "كوفيد-19".

اختبارات الإصابة المنزلية

تعتبر "اختبارات الأجسام المضادة"، الموثوقة والتي لا تكلف كثيرا، والتي تكشف ما إذا كان شخص ما قد أصيب بكورونا سابقا، أمرا حاسما لإدارة المرحلة التالية من الوباء.

يمكن للفحص على مستوى السكان أن يقيس المستوى العام للحصانة، ويمكن أن يسمح للناس بالعودة التدريجية إلى العمل، خاصة للأشخاص الذين يثبت الاختبار إصابتهم بكورونا بالسابق، وتجاوزهم الفيروس بمناعة عالية.

وتستخدم جهات صحية مختلفة حول العالم "اختبار الأجسام المضادة" في المختبرات، ولكنها لا تطبقها على نطاق واسع، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن الاختبارات يجب إجراؤها بعد أسابيع قليلة من الإصابة.

ومن ناحيتها، تعمل شركات الأدوية الآن على إنتاج أجهزة فحص "سريعة"، يستخدمها الأشخاص في المنزل، وتشابه اختبارات الحمل السريعة.

وتعمل الجهات المختصة على توثيق هذه الأجهزة بسرعة كبيرة، والتأكد من دقتها.

وأعلنت شركة أبوت أميركية أنها ابتكرت جهازا "محمولا"، لديه القدرة على تحديد إصابة الأشخاص بفيروس كورونا المستجد في 5 دقائق فقط.

وأوضحت الشركة أن إدارة الأغذية والأدوية الأميركية، أعطتها الإذن للبدء في إنتاج هذه الأجهزة، التي ستتمكن من توفيرها للعاملين في مجال الرعاية الصحية في وقت مبكر من الأسبوع المقبل، وفقما ذكرت "فرانس برس".

تم نشر تقارير منذ أسابيع بأن الفيروس يمكن أن يتسبب في فقدان الناس لحاسة الشم، واكتسبت النظرية هذا الأسبوع مصداقية مع الجمعية البريطانية لطب الأنف والأذن والحنجرة، استنادا إلى تقارير من كوريا الجنوبية والصين وإيطاليا.

الخبر السار هو أنه حتى إذا قتل الفيروس بعض خلاياك الشمية، فإن بطانة الأنف تحتوي على خلايا جذعية لاستبدالها.

"كوفيد-19" لا يتحور

لا تميل فيروسات كورونا بشكل عام إلى التحور بسرعة، وقد قدم العلماء هذا الأسبوع مزيدا من الاطمئنان إلى أن هذا ينطبق كذلك على "كوفيد-19".

وقام فريق في جامعة جونز هوبكنز بتحليل ألف عينة، ووفقا لصحيفة واشنطن بوست، وجد 4 إلى 10 اختلافات جينية فقط بين السلالات المنتشرة في الولايات المتحدة، والفيروس الأصلي الذي تم عزله عن المرضى في ووهان.

هذا الأمر يعني أنه في حالة التوصل للقاح مضاد، فأنه سيكون فعالا لفترة طويلة من الزمن، لأن الفيروس لا يتحور.

الإغلاق يجب أن يستمر

تضاءلت الآمال بأن تعود الحياة إلى طبيعتها في وقت ما قريبا، هذا الأسبوع، مع ظهور دراسات تشير إلى أن تدابير الإغلاق حول العالم، يجب أن تبقى لأشهر، حتى تحقق التأثير المطلوب بخفض تفشي الفيروس.

وأشارت دراسة نشرت في مجلة "لانسيت" إلى أنه إذا خففت الصين القيود في ووهان في أوائل مارس، عندما انخفضت أعداد الحالات بشكل كبير، فإنها كانت ستخاطر بمواجهة حالة تفشي كورونا جديدة في يونيو.

وبسبب قرار الصين الإبقاء على إغلاقها حتى أوائل أبريل، فقد انخفض متوسط ​​عدد الإصابات المتوقع بحلول نهاية عام 2020 بنسبة 24 بالمئة.

الرجال أكثر عرضة للوفاة

تتزايد الأدلة على أن الرجال أكثر عرضة للوفاة بسبب كورونا أكثر من النساء.

وقد لوحظ هذا لأول مرة في الصين، حيث كان معدل الوفيات حوالي 2.8 بالمئة للرجال، و 1.7 بالمئة للنساء.

وأفادت إسبانيا هذا الأسبوع أن نحو ضعف عدد الوفيات كان من الرجال، مقارنة بالنساء.

وبدأ العلماء هذا الأسبوع بدراسة احتمال أسباب الوفاة المرتفع للرجال، بما في ذلك احتمالية أن أجهزة المناعة لدى النساء قد تكون أفضل قدرة على التغلب على الفيروس.

ويتوقع أن تكشف دراسات جديدة عن أسباب ارتفاع حالات الوفاة للرجال، في الأسبايع المقبلة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع