أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.
الصفحة الرئيسية آدم و حواء السعادة اختيار وليست حظا

السعادة اختيار وليست حظا

12-03-2011 07:52 AM

زاد الاردن الاخباري -

السعادة ليست سلعة يمكنك شراؤها.. مع أن المال قد يجلب السعادة مؤقتاً، ولكنها لن تدوم إلى الأبد، فالأبحاث تؤكد أن الذين يربحون الملايين بالصدفة والحظ هم أبعد الناس عن السعادة، وغالباً ما تنتهي حياتهم بالانتحار أو الإفلاس.. كذلك لا يمكن الحصول على السعادة بوصفة طبية على الرغم من اعتماد البعض على الأدوية المعالجة للاكتئاب.. والسؤال الآن: كيف نحصل على السعادة؟ وقبل ذلك، ما هو تعريف السعادة أصلاً؟

السعادة والوراثة
يقول العلماء في مجال علم النفس إن خمسين في المائة من السعادة تأتي بالوراثة، أما الخمسون الباقية فتأتي بالتصميم عليها. في حين يقول فرويد أستاذ علم النفس الحديث إن الإنسان يولد في نقطة وسط بين السعادة واللاسعادة، فيختار الأخيرة لأنها أسهل.. أما الرئيس الأمريكي إبراهام لينكولن فكان يقول "إن معظم الناس سعداء بقدر ما يريدون إن يكونوا."

و قد أجريت استطلاعات للرأي أشارت إلى أن الأمريكيين، على سبيل المثال، ليسوا أكثر سعادة مما كانوا عليه قبل خمسين عاماً على الرغم من التطور الهائل في مستوى المعيشة والانخفاض النسبي في مستوى الجريمة.. فهواء اليوم أكثر نظافة (داخل المنازل وأماكن العمل) من هواء الأمس.. مكيّف في الصيف والشتاء.. منازل أكثر اتساعاً.. وسائل الحياة السهلة باتت متوافرة للغالبية.. ومع ذلك فهم ليسوا أكثر سعادة من آبائهم وأجدادهم.. والسؤال: لماذا؟
يقول عالم النفس الأمريكي ميهالي سيكزينتمي إن السعادة أشبه بنهر متدفق من الافتتان بالنشاطات الخلاقة والإبداعية مثل الرياضة والموسيقى والكتابة، فمن يمارس أياً من هذه النشاطات ومثيلاتها يدرك بالفعل ذلك الشعور الغامر بالسعادة.. المسألة ليست في ماذا تعمل، بل في كيفية ممارستك لهذا العمل.. المهم أن تحب ما تعمل.

اختر لنفسك ما تستحقه
وفي بحث قدمته مؤخراً الباحثة النفسية سونيا لوبوميرسكي من جامعة كاليفورنيا بمدينة ريفرسايد تقول إن التفكير الإيجابي يلعب دوراً رئيسياً في تحقيق السعادة.. كأن نكون لطيفين مع الآخرين، حتى إن كان الود مفقوداً بيننا.. متسامحين إزاء ما يفعلون وما لا يفعلون.. وفي هذه الحالات تجد نفسك مخيرا بين أمرين، إما أن ترد المعاملة السيئة بمثلها، وفي هذا الحال تكون قد اخترت لنفسك التوتر والغضب، أو أن ترد السيئة بالحسنة وتختار لنفسك أن تكون سعيدا!!

اسعد الآخرين
لذا عليك أن تلاحظ الأشياء

دوراً رئيسياً في تحقيق السعادة.. كأن نكون لطيفين مع الآخرين، حتى إن كان الود مفقوداً بيننا.. متسامحين إزاء ما يفعلون وما لا يفعلون.. وفي هذه الحالات تجد نفسك مخيرا بين أمرين، إما أن ترد المعاملة السيئة بمثلها، وفي هذا الحال تكون قد اخترت لنفسك التوتر والغضب، أو أن ترد السيئة بالحسنة وتختار لنفسك أن تكون سعيدا!!

اسعد الآخرين
لذا عليك أن تلاحظ الأشياء الجميلة، وما أكثرها في الحياة. وتضيف هذه الباحثة فتقول إن من المهم جداً، لكي تحقق السعادة لنفسك، أن تساعد الآخرين على أن يكونوا سعداء.. أن نستثمر بعض الوقت في الاهتمام بالأقارب والأصدقاء.. فقد ثبت بما لا يدع مجالا للشك أن أكثر الناس سعادة هم الذين يحيطون أنفسهم بأصدقاء حقيقيين، ويقضون بعض الوقت مع أصدقائهم.

كن متفائلا
ليس هذا فقط.. فقد أثبتت الدراسات أن المتفائلين أكثر سعادة من أولئك الذين ينظرون إلى الحياة بغشاوة سوداء.. مشكلاتهم الصحية أقل.. جهازهم المناعي أفضل.. أوضاعهم الاجتماعية في حالة أفضل.. زيجات أكثر سعادة، وحالات طلاق أقل.. دخولهم أعلى.. ناجحون في العمل وقادرون بصورة أفضل على مواجهة مشكلات الحياة ومشاغلها.

وفى هذا الصدد يقول الروائي والباحث الأمريكي غريك ايستربروك إننا إذا كنا نبحث في الحياة عن شيء نشكو منه، فسوف نجد الكثير جداً.. المسألة ليست كذلك لأننا لن نحقق أي نتيجة إيجابية من الشكوى.. المهم أن ننظر إلى الحياة بإيجابية لأنها تستحق أن نحياها، ونستحق نحن أن نستمتع بما تزخر به من روائع.

تخلص من اللامبالاة
ويضيف قائلاً إن تحقيق السعادة يحتاج إلى القليل من الجهد، لكن المشكلة أن اللامبالاة تسيطر على الكثيرين، فهؤلاء لا يريدون القيام بالخطوات المطلوبة.. يريدون أن تأتيهم السعادة على طبق من ذهب.
عالم النفس جيف لارسون من جامعة التكنولوجيا في تكساس يقول في بحث قدمه مؤخراً إن السعادة لا تقتصر على ما نملك أو لا نملك من أسباب الحياة، بل على موقفنا مما نملك.. علينا أن نحب ما نملك ونتوقف عن الشكوى لأننا لا نملك هذا أو ذاك من الأشياء.
المسألة ليست في القبول والتوقف عن العمل على تحسين الوضع.. أو القبول بالأمر الواقع فحسب.. أبداً، فالمطلوب أن تقبل الموجود، تحبه وتفتتن به، ومن ثم تعمل بكل ما تستطيع للحصول على ما لا تملك





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع