فشل ذريع بتوزيع الخبز

للأسف سادت حالة من الفوضى والإزدحام وقت توزيع الخبز بأكثرية المناطق حيث عبر بعض المواطنون عن عدم رضاهم عن عملية التوزيع التي شابها التدافع والتزاحم بين الجميع , وهذا يعود لثقافة الشعب ولا أنكر ببعض المناطق كان هناك التزام وترك مسافات بين بعضهم البعض , وتحملت قوات الأمن الكثير والكثير , وصدقا يجب ان تكون الآليه غير التي نراها ويجب ان يكون عند المواطن وعي حيث الابتعاد عن بعض ولبس الكمامات الذي يحد من انتشار الفيروس .
وعلى الجميع التقيد حيث يجب ان تكون هناك صفوف متباعد للنساء وكبار العمر وللشباب , وللأسف الكثير حركوا مركباتهم لمكان التوزيع , ولو عملت الحكومة بأسلوب كل شارع بشارعه لما حصلت هذه الفوضى الكبيرة .
وكانت التصريحات الرسمية كالتالي : وبحسب هذه الإجراءات، وبما يخص مادة الخبز، فسيكون تأمينها للمنازل على شكل أكياس مغلّفة، كل كيس يحتوي ثلاثة كيلوغرام من الخبز بسعر 96 قرشا ً وعلى أن يكون لكل منزل كيس واحد فقط في اليوم لمراعاة شمولية التوزيع للأيام الأولى من التزويد
وكل هذا يؤثر على الوضع الوبائي المنتشر حيث تريد الحكومة حصر الوباء لا بانتشاره , ولكن هذه الفئات ولو كانت قليله إذا لم تلتزم تغير كل ما أرادت الحكومة عمله .
نحن بوضع ازمة حقيقية ويجب ان نتعاون مع بعض ونترك الأنانية وحب الذات والالتزام بالدور والخير موجود وكثير والكل سيصله الخبز وفي تصريح حكومي لمعالي وليد المصري بأنهم سيعملوا على تمديد فترة التوزيع بعد الخامسة إذا لزم الأمر .
أدى غياب التنسيق في بعض المناطق ، إلى إرباك عملية توزيع مادة الخبز للمواطنين، اليوم الثلاثاء . ولا أعرف صدقا لماذا استخدموا هذه آلية ما دام في كل منطقة او حي هناك مخبز وليس على الحكومة والبلدية والأجهزة الأمنية سوى الحضور والتواجد لتنسيق عملية الحصول على الخبز دون حصول الفوضى , ورايت بأم عيني كيف يتراكض الاس من مكان لمكان للحاق بالباص الذي يوزع الخبز . ناهيك عن بعض النفوس والتي تأتي مع اطفالها لكي يأخذ كل واحد كيس خبز وطبعا للتخزين وهذا يرجع لثقافة بعض الناس .
وتوقعي بعد ساعات سيكون الخبز متوفر ولا يوجد من يشتري , وما علينا سوى تنسيق الوقت وكذلك على الأمانة التنسيق بالتوزيع العشوائي حيث تصريحات الحكومة غير الذي رأيناه اليوم , وهذا ما أدى الى الفوضى والازدحام ببعض الأماكن , وعندما أتكلم سوف اتكلم عن منطقتي الكمالية / صويلح حيث اتى الباص لتوزيع الخبز وموقعه كان على دوار الكمالية وباع ما يملكه وذهب , وبعد ساعة رجع الباص محملاً ووقف دقيقتين وعندما اصطف اهل الكمالية ذهب الى منطقة ثانية , وطبعا بدات الشباب تلحق به وحصلت الفوضى والإزدحام ولا اعرف اين ذهب , وهذه حالة ما حالات .
لذا علينا الالتزام بكافة التعليمات الصادرة للحفاظ على صحتنا واجب علينا . يجب أن نكون خير عون لهم في هذه المرحلة التي تتطلب تظافر كافة الجهود , والأجهزة الأمنية والقوات المسلحة موجودة من اجل المحافظة على صحةتنا قبل تفشي الوباء وعندها لا ولن ينفعنا شيئاً .
وأخيرا حمى الله الاردن وطنا وقائداً وشعباً والاردنيون كلهم رجالا ونساء أطفالا وشيبا وشبانا جيشاً وأمناً ، وحمى ، ونخوة وأهل واجب وطيبون الى حد الطيب الذي لا يوصف بوصف ولا ينقطع عند حد،، لكنهم اذا ما أحسوا بخيال الاعداء تقارب خيالاتهم ، انتفضوا وزمجروا وركبوا مطاياهم وشدوا ازرهم بقائدهم ، ونثروا أعشاش الخبث والخيانة . ومعاً يدا بيد لنحارب العدو الأكبر لمجتمعنا فيروس كورنا , وهذا لا ياتي من فراغ سوى التنسيق وتنفيذ الحظر من اجل سلامتنا وسلامة الوطن من باء لا يرحم