أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أمبري: على السفن التجارية في الخليج وغرب المحيط الهندي البقاء في حالة حذر مسؤول إيراني: لا توجد خطة للرد الفوري على إسرائيل سانا: عدوان إسرائيلي استهدف مواقع الدفاعات الجوية في المنطقة الجنوبية السفارة الأميركية بالكيان تضع قيودا لموظفيها حماس تدعو لشد الرحال إلى الأقصى الذهب يواصل الصعود عالميًا بن غفير: الهجوم ضد إيران مسخرة تأخر طرح عطاء تصميم المرحلة 2 من مشروع الباص السريع صندوق النقد الدولي: الاردن نجح في حماية اقتصاده الجمعة .. انخفاض آخر على الحرارة ضربة إسرائيل لـ إيران ترفع أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي جديد وتراجع الأسهم وارتفاع أصول الملاذ الآمن دوي انفجارات عنيفة بمدينة أصفهان الإيرانية وتقارير عن هجوم إسرائيلي الأردن يأسف لفشل مجلس الأمن بقبول عضوية فلسطين بالأمم المتحدة وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي (تفاصيل) الاردن .. كاميرات لرصد مخالفات الهاتف وحزام الأمان بهذه المواقع هل قرر بوتين؟ .. أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي هفوة جديدة تثير القلق .. بايدن يحذّر إسرائيل من مهاجمة حيفا هل سيستمر الطقس المغبر خلال الأيام القادمة .. تفاصيل حماس تعلق على فيتو واشنطن المشاقبة: إسرائيل دولة بُنيت على الدم والنار
عذرا عروس الشمال

عذرا عروس الشمال

25-03-2020 12:22 AM

الدكتور عديل الشرمان - وهي تعانق عروس الشمال، همست ثغر الجنوب، ثغر الأردن الباسم في أذنها كلاما، فتنهدت العروس ثم ضحكت حتى بأن من العناب البرد، ثم أمطرت عيونها النرجسية دموعها لؤلؤا فرحا،، وبينما كانت رائعة الجمال ام الكروم الهاشمية بثوبها الاخضر ترقب الموقف برمق، وقد أدارت بوجهها خجلا وأدبا، تحركت غيرتها وهي التي لم تتغير بطبعها وأصالتها، ثم مالت إلى ثغر الأردن واستحلفتها بالله أن تبوح بماذا كانتا يتهامسان.
قالت العروس على استحياء، لقد همست بأذني بضع كلمات، ما أثقلها في الميزان، ولها أجرها عند الرحمن، ولا يقابلها من الذهب أوزان، قالت لي: لا تبتئسي بما يقولون، وبما كان أهلك يفعلون، وإن تكونين ذا عتبى فمثلك يغفر ويصفح، فأنت منّا كالروح، وأنت أهلي وعشيرتي وسندي عندما تشتد الخطوب، وتضييق الحال، وإن أصابك مكروه لا تغمض لنا عين، وإن رفّ لك جفن لا يغمض لنا جفن ولا يهدأ لنا بال، فوالله لو خضت معنا هذا البحر لخضناه معك، ولو تنادينا لجئناك سيرا على الأقدام وما تخلف منّا واحد، ونحن الذين اعتدنا أن نتخلى عن أفراحنا لنتشارك فيما بيننا الأحزان، وهذا هو عهد الأردنيين بينهم إلى يوم الدين.
أم الكروم الهاشمية، كانت تسمع بإصغاء، وقد ثارت ثائرتها، وتحركت نخوتها كعادتها، ثم قالت وقد أمالت برأسها عتبا وخجلا: من الذي أغضب عروس الشمال، إنه لا يعرف حقها، ولا يعظّم قدرها، ومن أغضبها فليس منّي، إنها قطعة من الجسد، ومن ذا الذي تجرّأ مرارة الدخول بين الظفر واللحم، ثم قالت: لكنهم ربما هم قلة يمزحون، ويغازلون، وهذا هو أغلب الظنون.
لله درك يا أردن كم أنت مهيب وادع، كم أنت كبير وفي الشدائد مرابط، وكم أنـت في السرّاء الضراء من الصابرين، وحين البأس من الصادقين، وكم أنت معطاء حنون، كم أنت صلب وقوي وقت المحن، وكم أنت وفيّ للشقيق والصديق، وكم خرجت مرفوع الرأس منتصرا وقت الضيق، وبمثلك ولمثلك الكلام يليق.






وسوم: #الأردن


تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع