كتب - الدكتور أحمد الوكيل - أسوق هذه المشاركة على هامش المشاجرة الكبرى التي اندلعت بين رهط من كنترولية الباصات بمنطقة صويلح حيث أودت لتحطيم قلوبنا قبل تحطيم ثلاثة باصات كوستر، وان كنت استخدم سيارتي الخاصة ولله الحمد والمنة منذ سنوات طويلة ولكن ذلك لا يمنعني من نقل معاناة الشعب الأردني الكريم من تصرفات ذاك الرهط ولا اعمم على جميع العاملين بتلك المهنة الشريفة والتي تعيش من ورائها مئات العائلات المستورة.
حيث تتوارد الأخبار يومياً وعلى كافة خطوط الباصات بمختلف المحافظات بالمملكة، حول التصرفات الرعناء من البعض من كنترولية الباصات من حيث التحكم بسائق الحافلة والركاب معا وكأنهم أضحوا رهائن لنزواته الشريرة وساديته المقيتة من حيث النظرات الشزراء تجاه الركاب وهو معتقدا نفسه نتيجة تناول الكحول والمخدرات واقول البعض ولا اعمم ولكن هذا هو واقع الأمر شئنا ام أبينا وما نفع الصحافة والإعلام أن لم ينقل الحقيقة دونما رتوش.
اقول ينظر ذاك الفتى الغر أو للدقة الكنترول الأزعر وهو يظن نفسه الممثل المصري المثير للجدل محمد رمضان وهو يتناول الحشيش المخدر بسلسلة أفلامه ومسلسلاته التي شجعت الشباب العربي لأخذه قدوة في التعامل مع الآخرين بفوقية إجرامية مقيتة.
ومن ثم تبدأ رحلة الموت والرعب لفتيات ذاهبات لطلب العلم في الجامعة والنساء الحوامل ومرضى القلب والسرعة الجنونية المنفلتة من عقالها سواء على اتوستراد عمان الزرقاء طبربور الجامعة الأردنية، أو من السلط السرو صويلح لمجمع المحطه رغدان أو سحاب حطين أو باصات ناعور ام البساتين مقابل كازية المناصير وهي تزاحم القلابات وصولا لاشارتها. على سبيل المثال لا الحصر ولكنها شكاوى تردني من مواطنين ويجب إيصالها لمسامع رجال الدوريات الخارجية والسير كل ضمن منطقته قبل أن تقع الفاس في الرأس ونسمع عن كوارث مميته لتلك التصرفات الخاطئة.
دع عنك فتح الراديو وبث اغاني طرب نشاز تزعج المواطنين والركاب الذي يترافق مع سباق الرالي المفتوح لباصات الكوستر بكل شارع رئيسي أو فرعي من شوارع المملكة والحالة الفنية لكثير منها لا تسمح بالسرعة الطائشة المجنونة وهذا غيض من فيض واخيرا اطلب من إدارة مكافحة المخدرات عمل فحوصات طبية فجائية لسواقين وكنترولية الباصات بكل المجمعات بالمملكة لزج المجرمين بالسجون لردعهم والكي آخر العلاج.