أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
شهادات أمام الكنيست: 50 شخصا انتحروا بعد 7 أكتوبر وزارة التعليم العالي ماضية بعزم نحو فتح آفاق جديدة أمام الجامعات الأردنية الأردن ينفذ 5 إنزالات جوية شمالي غزة بمشاركة دولية الملك : الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة رئيس بلدية سديروت: لا عودة للسكان قبل احتلال رفح سفيرة تونس: بلدية اربد والقيروان متشابهتان بريزات: سنجعل الراجف الأردنية أجمل من كابادوكيا التركية التعليم العالي يمنع عقد الامتحانات خلال الأعياد المسيحية وزير الخارجية: الأردن لن يكون ساحة لأي صراع أو حرب إقليمية الاحتلال يعتقل 8270 فلسطينيا بالضفة منذ 7 أكتوبر وزيرة خارجية ألمانيا: نعمل مع الأردن لإنشاء ممر بري لإرسال مساعدات لغزة الطاقة والمعادن تشارك ببرنامج للقمة العالمية لطاقة المستقبل الصفدي وفارهيلي يؤكدان الشراكة الأردنية الأوروبية الملك يفتتح شركة (بيا) لحياكة الأقمشة في المفرق الأشغال 7 سنوات لأردني استغلّ وشغّل ولديه القاصرين بالتسول على الإشارات الضوئية مؤيدون للفلسطينيين يغلقون أحد أشهر جسور أميركا 5 مجازر جديدة في قطاع غزة خلال 24 ساعة المخالفات المرتكبة في البتراء هددت بإزالتها من قائمة التراث العالمي 7651 مسجدا في عموم الأردن توزيع 100 حاوية نفايات جديدة في المزار الشمالي
الصفحة الرئيسية عربي و دولي ترامب يتضامن مع تركيا ويدعو لإنهاء العنف في إدلب

ترامب يتضامن مع تركيا ويدعو لإنهاء العنف في إدلب

ترامب يتضامن مع تركيا ويدعو لإنهاء العنف في إدلب

29-02-2020 02:16 AM

زاد الاردن الاخباري -

قال البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب أيد في اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان يوم الجمعة خفض تصعيد العنف في شمال غرب سوريا ودعا الحكومة السورية وروسيا وإيران إلى وقف هجماتها.

وقال جود دير المتحدث باسم البيت الأبيض "جدد ترامب التأكيد على دعمه لجهود تركيا لخفض التصعيد في شمال غرب سوريا وتجنب كارثة إنسانية". جاء ذلك بعد مقتل 33 جنديا تركيا في هجوم للقوات السورية المدعومة من روسيا في محافظة إدلب السورية.

وقال دير في البيان "اتفق الزعيمان على أنه يجب على النظام السوري وروسيا وإيران وقف هجومهم قبل مقتل وتشريد المزيد من المدنيين الأبرياء".

كانت إدارة الاتصالات التركية قد قالت على تويتر في وقت سابق إن الرئيسين ناقشا التطورات في المنطقة واتفقا في اتصال هاتفي على ضرورة اتخاذ خطوات إضافية لمواجهة المأساة الإنسانية في إدلب حيث شردت أحدث موجة من القتال قرابة مليون شخص.

وفي الغضون، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يوم الجمعة إلى وقف فوري لإطلاق النار في شمال غرب سوريا "قبل أن يخرج الوضع بالكامل عن السيطرة".

ووصف جوتيريش التصعيد بأنه "إحدى أكثر اللحظات المثيرة للقلق" في الحرب.

وقال للصحفيين في نيويورك "في كل اتصالاتي مع الأطراف المعنية، لدي رسالة واحدة بسيطة: تراجعوا عن حافة مزيد من التصعيد".

وقالت وزارة الخارجية التركية يوم الجمعة إن المحادثات بين المسؤولين الأتراك ووفد روسي في أنقرة بشأن التطورات في منطقة إدلب انتهت وإن الوفد الروسي في الطريق إلى بلاده.

جاءت المحادثات، التي قالت الوزارة إنها جرت بناء على طلب الجانب الروسي، بعد مقتل 33 جنديا تركيا في ضربات جوية شنتها الحكومة السورية في إدلب.

*خيارات محدودة لاردوغان
ويجد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان نفسه وسط خيارات محدودة بعد التطورات الدامية في ادلب، حيث سيكون من الصعب عليه قلب ميزان القوى الذي تميل كفته للنظام السوري المدعوم من روسيا.

ورغم شنها عمليات ردّ دامية ضد قوات النظام السوري، لكن أنقرة أمام خطر خسارة كبرى إذا دخلت بمواجهة طويلة الأمد لعدم امكانية الاعتماد على دعم غربي حاسم.

ولعب إردوغان مرةً جديدة ورقة المهاجرين في محاولة منه الحصول على مزيد من الدعم من الاتحاد الأوروبي بمواجهة حليفة دمشق القوية روسيا، فقد أعلنت أنقرة أنها لن توقف بعد اليوم المهاجرين الراغبين بالوصول إلى أوروبا معيدةً إلى الأذهان مرحلة أزمة الهجرة الخطيرة في عام 2015.

وتعتبر جنى جبور الخبيرة في الشؤون التركية في معهد الدراسات السياسية في باريس أن "تركيا لا تملك الوسائل العسكرية ولا الموارد البشرية الكافية لمواصلة التصعيد الجاري في إدلب".

وبالإضافة إلى الجانب العسكري، على الرئيس التركي، بحسب المحللة، أن يأخذ بعين الاعتبار الرأي العام في تركيا "الذي قد ينقلب ضدّه إذا ارتفع عدد قتلى العسكريين الأتراك في سوريا".

وتضيف الباحثة "التهديد بفتح حدود أوروبا أمام المهاجرين وسيلة فعالة جداً لممارسة ضغوط على الاتحاد الأوروبي الذي يشكّل كل تدفق إضافي للمهاجرين إليه سيناريو كارثياً".

وأدى التصعيد الأخير في إدلب، المعقل الأخير لفصائل مسلحة مدعومة من أنقرة ومجموعات جهادية، إلى انهيار محاولات أنقرة وموسكو اللتين تتعاونان بشكل وثيق منذ 2016، على وقف المعارك في سوريا رغم اختلاف مصالحهما.

- "لا خيار مناسب" -

وبعدما طلبت دون جدوى نشر منظومة باتريوت الدفاعية الأميركية على أراضيها، حضت أنقرة المجتمع الدولي على إنشاء منطقة حظر جوي في شمال شرق سوريا لمنع النظام السوري وحليفته روسيا من شن ضربات.

وعقد ممثلون عن الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي اجتماعاً طارئاً الجمعة بطلب من تركيا بموجب البند الرابع للاتفاقية المؤسسة للحلف.

وينص البند على ان اي دولة "تعتبر أن هناك تهديدا على سلامة أراضيها واستقلالها السياسي أو أمنها"، يمكنها تفعيله.

لكن دول الأطلسي لم تعلن عن أي إجراء ملموس في ختام الاجتماع، مكتفيةً بإعلان تضامنها مع أنقرة.

ويعتبر مدير مركز "إيدام" للدراسات في اسطنبول سينان أولغن أن فرصة تركيا في الحصول على دعم عسكري من الحلف الأطلسي ضئيلة، خصوصاً بعد إثارة استياء حلفائها بتقاربها مع موسكو وحيازتها على منظومة الدفاع الجوي الروسية "اس-400".

ويقول أن تركيا لا تملك أي "خيار مناسب" في سوريا، موضحاً أن ضربات النظام الخميس "كشفت هشاشة موقع تركيا لغياب تفوقها الجوي".

ويضيف الباحث "بمعنى آخر، تبقى القوات التركية مكشوفةً أمام ضربات جوية كما حدث أمس".

وفي هذا السياق، يمكن أن تجد تركيا نفسها، وفق أولغن، مرغمةً على قبول ترتيبات تتفق عليها مع روسيا، تتيح لها السيطرة على "منطقة صغيرة على طول الحدود التركية تتكدس فيها القوات التركية ونحو مليون نازح سوري".

من جهته، يقول الباحث في مركز "كارنيغي الشرق الأوسط" يزيد صايغ ان "إردوغان يواجه اليوم خيارات شديدة الصعوبة تتضمن جميعها مخاطر هائلة".

وتابع "لا يستطيع اردوغان الا الرد على الهجمات المباشرة للنظام، لكن عليه في الوقت نفسه أن يتفادى المضي بعيداً في التصعيد".

واضاف الباحث أن التصعيد الحالي، رغم "حجمه"، يبقى "ربما مجرد تكتيك مفاوضات عالي المخاطر سيؤدي إلى تفاهم روسي تركي جديد حول إدلب".

واضح الصايغ "باختصار، لا أعتقد أن حرباً شاملة ستقع، او أن تركيا ستتقرب مجددا من حلف شمال الأطلسي".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع