أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غالانت يتلقى عبارات قاسية تجاه إسرائيل 125 ألف يؤدون صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة تعرض أربعينية لإصابة بليغة بعد أن أسقط عليها شقيق زوجها أسطوانة غاز من الطابق الثاني في إربد بايدن: دول عربية مستعدة للاعتراف بإسرائيل ضمن اتفاق مستقبلي البرلمان العربي والاتحاد البرلماني الدولي يبحثان التعاون المشترك 15 شهيدا وعشرات الجرحى جراء قصف الاحتلال نادي الشجاعية بغزة دول منظمة الصحة تفشل في التوصل إلى اتفاق على سبل مواجهة الجوائح مسؤول تركي: أردوغان سيلتقي بايدن في البيت الأبيض في 9 أيار الدفاع المدني يتعامل 1270 حالة إسعافية مختلفة خلال 24 ساعة يديعوت أحرونوت: واشنطن فقدت الثقة في قدرة نتنياهو حزب الله يستهدف ثكنة زبدين الإسرائيلية إصابة 61 جنديا إسرائيليا بمعارك غزة منذ الأحد الماضي وزير الخارجية يجدد دعوته إلى وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل الاحتلال يمنع مئات المسنين من الدخول للأقصى أسعار النفط تحقق مكاسب شهرية بأكثر من 7 بالمئة فيتو روسي ينهي مراقبة نووي كوريا الشمالية بلدية غزة تحذر من انتشار أمراض خطيرة بفعل القوارض والحشرات الضارة أسعار الذهب تسجل أفضل أداء شهري في 3 سنوات مؤشر نيكي يسجل أكبر مكاسب من حيث النقاط في السنة المالية
حملة الفجر العظيم تكشف حجم الخلاف بين فتح وحماس
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حملة الفجر العظيم تكشف حجم الخلاف بين فتح وحماس

حملة الفجر العظيم تكشف حجم الخلاف بين فتح وحماس

28-02-2020 11:16 PM

رداً على المخططات الإسرائيلية الساعية إلى الاستيلاء على القدس، ولدت داخل أروقة مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك / تويتر حملة جديدة ارتأى الشباب الفلسطيني تسميتها بالفجر العظيم، لدعوة الفلسطينيين لأداء صلاة الفجر يوم الجمعة في المسجد الأقصى بالقدس المحتلة والمسجد الإبراهيمي في الخليل جنوب الضفة الغربية.
وقد لقيت الدعوة التي انطلقت منذ شهرين رواجاً كبيراً في الشارع الفلسطيني، خاصة بعد إعلان الرئيسي الأمريكي دونالد ترامب عن خطته للسلام المزعوم في 28 كانون الثاني/يناير، حيث شارك آلاف المصلين بسائر المساجد الفلسطينية، إلى جانب عدد كبير من مواطني الدول العربية والإسلامية المتضامنة مع قضية الشعب الفلسطيني.
حملة الفجر العظيم والتي تحولت في غضون أسابيع إلى بوابة لتحريك الجماهير الفلسطينية المستاءة من خطة ترامب، كانت محل جدال بكبير ين حركتي فتح وحماس، حيث ترى القيادة الفتحاوية أن حماس تحاول استغلال هذه الهبة الشعبية العفوية لتحقيق مآربها الخاصة على حساب ما تقتضيه مصلحة الفلسطينيين في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة، عبر تجييش المواطنين في الضفة سواء من خلال أبواقها الإعلامية على الانترنت أو عملائها الميدانيين.
وقد عزا العديد من المراقبين توجس حركة فتح من المحاولات الحمساوية لاختراق الحملة إلى الخلاف العميق بين قطبي المقاومة في كيفية إدارة الصراع مع الجانب الإسرائيلي، ففي حين تسعى الحركة الإسلامية بغزة الى التصعيد عبر دفع الضفة الغربية نحو سيناريوهات الفوضى، تخير السلطة في رام الله خوض معارك دبلوماسية في المحاكم الدولية للضغط على واشنطن الراعي الأول لما يسمى بصفقة القرن على الدخول في مواجهة غير محسوبة مع جيش الاحتلال.
يمكن قراءة تحركات حماس الأخيرة في إطار سعيها الدؤوب لتقويض سلطة فتح على الضفة حيث تعتقد القيادة الحمساوية أنها وحدها القادرة على تمثيل الشعب الفلسطيني وتطلعاته وهو ما ترفضه فتح كلياً.
في ظل التطورات المحلية والدولية تبدو المصالحة بين كل من فتح وحماس غير ممكنة، حيث يتهم كل طرف الآخر بمحاولة الاستيلاء على شرعية اتخاذ القرار ما يطرح أكثر من علامة استفهام عما ستفضيه الانتخابات المرتقبة ومدى استعداد كل طرف لقبول نتائجها.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع