أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 مجلس الأعيان يقر مشروع قانون العفو العام كما ورد من النواب الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان بسبب سوء التغذية غرف الصناعة تطالب بربط شمول الشيكات بالعفو العام بإسقاط الحق الشخصي التنمية: عقوبات لمخالفي جمع التبرعات 7.726 مليون اشتراك خلوي حتى نهاية ربع 2023 الرابع إسرائيل تغلق معبر الكرامة الحدودي مع الأردن بنك الإسكان يواصل دعمه لبرامج تكية أم علي بمشاركة واسعة من موظفيه في أنشطة شهر رمضان 32552 شهيدا و74980 مصابا من جراء العدوان الإسرائيلي على غزة مركز الفلك: الأربعاء 10 نيسان عيد الفطر الإفتاء الأردنية توضح حكم تناول أدوية سد الشهية في رمضان أهالي الاسرى الاسرائيليين يجتمعون مع نتنياهو اسعار الخضار والفواكهة في السوق المركزي اليوم. بوتين: لن نهاجم "الناتو" لكن سنسقط طائرات «إف-16» إذا تلقتها أوكرانيا بديلا لصلاح .. التعمري على رادار ليفربول الانجليزي الصفدي يشكر بريطانيا لتصويتها لصالح قرار مجلس الأمن 3 جرحى بإطلاق نار على حافلة مدرسية إسرائيلية قرب أريحا قصف جوي إسرائيلي عنيف على مدينة الأسرى بغزة ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلي.
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة الملك ينتصر للاستحقاق الدستوري وحل المجلس في نيسان

الملك ينتصر للاستحقاق الدستوري وحل المجلس في نيسان

الملك ينتصر للاستحقاق الدستوري وحل المجلس في نيسان

26-02-2020 11:33 PM

زاد الاردن الاخباري -

كتب : رمضان الرواشدة - بعد جدل طويل خلال الاشهر الماضية في الاوساط النيابية والاعلامية والصالونات السياسية حسم جلالة الملك يوم اول من امس الاستحقاق الدستوري باجراء الانتخابات اذ وجه جلالته خلال لقائة رؤساء السلطات الثلاث الى اجراء الانتخابات في الصيف القادم.
وبهذا فان هنالك سيناريوهين فقط يتم تداولهما بعد الامر الملكي الاول يقضي بحل المجلس النيابي بعد انتهاء دورته العادية الرابعة في العاشر من ايار القادم وبهذا فإن الحكومة تستقيل بعد اسبوع حكما .والسيناريو الثاني هو بقاء المجلس واجراء الانتخابات قبل تاريخ انتهاء مدته الدستورية التي تنتهي في 27 ايلول 2020 وهذا هو السيناريو الاضعف حسب كثير من المطلعين.
ولكن غاب عن اذهان الجميع ان هنالك خيارا ثالثا يتمثل في حال اردنا اجراء الانتخابات في تموز او آب القادم بحل المجلس النيابي في منتصف شهر نيسان وقبل انتهاء دورته العادية ليتسنى للهيئة المستقل ان تقوم باجراءاتها التي تاخذ وقتا طويلا من تاريخ الاعلان عن القوائم الاولية للناخبين وحتى اكتسابها الصفة القطعية وغيرها من اجراءات قانونية بما فيها مدة الشهر للدعاية الانتخابية.
وعلى جميع الاحوال فان الحسم الملكي لموعد اجراء الانتخابات في الصيف القادم سيدفع الاحزاب والتيارات السياسية والراغبين بالترشيح الى حراك سيبدأ منذ اليوم وحتى موعد الانتخابات وهذا الحراك الانتخابي سيحرك الاجواء السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها بشكل ايحابي كبير .
لم يبق سوى ان يعلن جلالة ويصدر ارادته باجراء الانتخابات ليقوم بعدها مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب بالاجتماع وتحديد يوم وتاريخ اجراء الانتخابات وذلك بموجب قانون الهيئة.
وبحسب مصدر في الهيئة فإن الجداول الاولية للناخبين بما فيها اضافة كل من بلغ الثامنة عشرة من عمره في الاول من كانون الثاني هذا العام اصبحت جاهزة اضافة الى جهوزية الهيئة لاجراء كل مقتضيات العملية الانتخابية بما فيها الورش التثقيفية واختيار اللجان المشرفة على الانتخاب والفرز وذلك حسب مراحلها المختلفة والتي تتطلب جهدا وطنيا من كل المؤسسات الاخرى وفي المقدمة منها الحكومة.
منذ الآن فان الانتخابات التي ستجري وفق القانون الانتخابي الحالي الذي جرت بموجبه انتخابات عام 2016 ستكون فرصة مواتية للاحزاب والتيارات السياسية من اجل القيام باوسع حملة للتحالفات الانتخابية لعل وعسى ان يكون لدينا في البرلمان القادم كتل نيابية على اسس سياسية وان تتشكل اغلبية نيابية يكون امامها فرصة لتقديم اقتراحات باسماء سياسية لتشكيل الحكومات المقبلة وهذا طبعا لن يكون اذا لم تتوافر الارادة السياسية لتفعيل هذا الشكل الجديد من الحكومات التي تتشكل على ارضية الاغلبية النيابية.
التوجيه الملكي لاجراء الانتخابات في الصيف القادم رغم كل الاجواء السياسية الملبدة بالعواصف من حولنا هو دليل على قوة الاردن الداخلية ولحمته في مواجهة كل المستحقات الاقليمية ومنها صفقة القرن التي يراد فرضها على الفلسطينيين ودليل على ان الاردن القوي يمكنه القيام بكل خطوات الاصلاح رغم كل هذه العواصف.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع