زاد الاردن الاخباري -
حدد المحلل الليبي رمزي رباح 3 خيارات امام المرتزقة الذين يبعث بهم الرئيس التركي، رجل طيب أردوغان، إلى الأراضي الليبية
أول هذه الخيارات أن يلقوا مصرعهم ويدفنوا في ليبيا، والثاني أن يقعوا في الأسر والثالث أن يعودوا لبلدانهم في نعوش.
وأضاف رباح، خلال لقاء لفضائية “الغد” التي تبث برامجها من مصر ولندن ، أن إعلان أردوغان عن مقتل جنديين تركيين في ليبيا، يؤكد هذه السيناريوهات بقتل جنود أتراك وإعادتهم في نعوش، كما تم أسر عدد من المرتزقة وقتل عدد آخر.
ولفت إلى أن نائب رئيس حزب الشعب التركي المعارض أعلن أن أردوغان يُخفي معلومات مهمة حول الجنود الأتراك الذين قتلوا في ليبيا.
وأوضح رباح أن هناك تقريرًا دوليًا يتحدث عن مساعي أردوغان لشن ما يُعرف بحرب الاستقلال، لاستعادة الإرث التركي المزعوم من ليبيا وسوريا بعد خسارتهم في الحرب العالمية الأولى، مؤكداً أن هذه الأطماع الخطيرة تهدد الأمن الدولي.
وأكد رباح أن الليبيين لديهم ثوابت، وهي حل الميليشيات ونزع السلاح وإعادة كل المرتزقة إلى بلدانهم من حيث أتوا.
وفي وقت سابق قال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، العميد خالد المحجوب، إن مطالبة حكومة السراج من القاعدة الأمريكية بإنشاء قاعدة على الأراضي الليبية يكشف عن حقيقة تلك الحكومة غير الشرعية التي يحركها تنظيم “الإخوان المسلمين” الذي يريد أن يبقى في ليبيا بأي شكل رغماً عن إرادة الليبيين، سواء بالاستعانة بتركيا أو بالولايات المتحدة.
وأضاف المحجوب، ، أن المراهنة على الدور التركي في دعم تلك الفصائل في العاصمة طرابلس قد فشلت في ظل اعتراف أنقرة بسقوط خبرائها ومستشاريها، مشيرا إلى سقوط 16 قتيل من العناصر التركية خلال توجيه الجيش الليبي هجماته على غرف عمليات وتوجيه الطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى تصفية أكثر من 105 عنصر من المرتزقة القادمين من الأراضي السورية.
وأكد المحجوب أن الجيش الليبي استهدف تلك العناصر خلال عمليات الرد على خروقات وقف إطلاق النار والتعديات عليها، متابعا أن القوات المسلحة الليبية جاهزة لكافة الاحتمالات بما فيها السيطرة على ما تبقى من العاصمة طرابلس، لافتا إلى أن تلك الميليشيات من جلب المرتزقة هي محاولة تغيير الموازين.