هدنة بين الفصائل الفلسطينية واسرائيل

هدنة بين الفصائل الفلسطينية واسرائيل

زاد الاردن الاخباري -

قالت مصادر فلسطينية ان الفصائل في قطاع غزة ابرمت هدنة مع قوات الاحتلال الاسرائيلي دخلت حيز التنفيذ في الدقائق الاولى من اليوم الثلاثاء

باتي ذلك فيما قصفت طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي مواقع تابعة للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، في الوقت الذي تستمر فيه الأخيرة تواصل بإطلاق القذائف الصاروخية تجاه مواقع وبلدات الاحتلال في غلاف غزة.

واطلقت الفصائل الفلسطينية عدة رشقات صاروخية تجاه البلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت في عسقلان ونيتفوت وكيسوفيم وزيكيم ونيريم.

وقال المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم في تصريحات صحفية إن على الاحتلال الإسرائيلي أن يتجهز لمرحلة جديدة من دفع الثمن حال استمر العدوان على قطاع غزة.

وأضاف: “لسنا هواة حرب، لكن مقاومتنا مشروعة طالما هناك عدوان”.

وفيما اغلقت اسرائيل معبر ايرز الواصل بين القطاع والاراضي المحتلة عام 1948 فقد اعلنت مصادر تقليص مساحة الصيد في بحر غزة لـ6 أميال

وقالت مصادر "الاحتلال يقرر إغلاق جميع المعابر المحيطة بقطاع غزة وإغلاق البحر أمام الصيادين الفلسطينيين، ابتداءً من الليلة وحتى إشعار آخر؛ وذلك بسبب استمرار إطلاق الصواريخ من قطاع غزة".

مباحثات في القاهرة

كشفت مصادر فلسطينية مطلعة عن توجه وفد من الفصائل الفلسطينية إلى القاهرة الأربعاء المقبل، للقاء المسؤولين المصريين.

وقال المصدر إن “وفدا من حماس والفصائل سيتوجه إلى القاهرة يوم الأربعاء القادم لإجراء مباحثات مع المسؤولين المصريين والتصعيد الإسرائيلي على غزة”.

من ناحيته، أكد مصعب البريم الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي أن القاهرة تواصل جهودها لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وقال “إن الاتصالات مع مصر لم تتوقف حتى اللحظة”.

وأكد البريم أن نجاح أي جهد مربوط بوقف الاحتلال لعدوانه على قطاع غزة، مشددا أنه “في حال وسّع الاحتلال عدوانه فإن المقاومة جاهزة للرد”.

ويأتي إطلاق الصواريخ من القطاع ردا على استشهاد أحد مقاتلي سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في قصف مدفعي اسرائيلي شرق خانيونس أمس الأحد.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن رشقات صواريخ أطلقت، اليوم الاثنين، من غزة باتجاه تجمعات إسرائيلية محاذية للقطاع، فيما سمع دوي انفجارات نتيجة محاولة منظومة القبة الحديدية التصدي للصواريخ.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن منظومة القبة الحديدية نجحت في اعتراض 5 صواريخ من أصل 6، فيما جرت معالجة شخص اسرائيلي واحد على الأقل إثر تعرضه لصدمة.

وتأتي عملية إطلاق الصواريخ بعد يوم واحد من سقوط جرحى في قصف نفذته مقاتلات إسرائيلية على مواقع في قطاع غزة مساء أمس الأحد.

حماس تتوعد

أعلنت حركة "حماس" الفلسطينية، اليوم الاثنين، أن إسرائيل ستتحمل مسؤولية توسيع قصفها على قطاع غزة، وذلك ردا على تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في هذا الشأن.

وقالت الحركة، في بيان، إن الفصائل الفلسطينية "ردت بشكل موحد على الجرائم الإسرائيلية"، مضيفة أن إسرائيل "ستدفع ثمن" توسيع قصفها لغزة.

وجاء بيان "حماس" بعد ورود أنباء عن اتخاذ نتنياهو، قرارا بتوسيع العمليات العسكرية ضد غزة، بعد موجات من إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل من القطاع، مساء الأحد واليوم الاثنين.

نتنياهو يقر بالعدوان

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن الغارة الإسرائيلية، مساء الأحد، على العاصمة السورية دمشق كانت تهدف لتصفية قيادي كبير في حركة الجهاد الإسلامي، ولكنه نجا.

وقال نتنياهو في تصريحات صحفية إن "الهدف من الغارة كان قيادي كبير بالجهاد الإسلامي ولكنه نجا".

وقالت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لـ"الجهاد الإسلامي"، في بيان لها اليوم الاثنين إنها "تزف شهيديها زياد أحمد منصور (23 عاما) وسليم أحمد سليم (24 عاما) اللذين ارتقيا ...أثناء العدوان الصهيوني" الذي استهدف دمشق.

ونفى مصدر في "الجهاد" ما تناقله الإعلام الإسرائيلي عن اغتيال أكرم العجوري، نائب رئيس الحركة زياد النخالة، بضربة إسرائيلية استهدفت منزله في دمشق.

وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، إن "وسائط دفاعنا الجوي صدت عدوانا إسرائيليا بالصواريخ من خارج مجالنا الجوي ومن فوق الجولان السوري المحتل، على محيط دمشق، ودمرت أغلبيتها".

من جهة أخرى، قال نتنياهو أنه في حال تقرر شن حرب على غزة "فإنها ستكون أكبر من سابقاتها".