زاد الاردن الاخباري -
عبّر آلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم لما يتعرضه صبي يبلغ من العمر 9 سنوات "للتنمر" من قبل زملاءه في مدرسة بسب معاناته من داء التقزم.
وشاركت الأم المحطمة، عبر حسابها الرسمي على موقع فيسبوك، فيديو صادم لابنها "كودان" الذي يتوسل كي ينتحر، بعد تعرضه للتنمر والترويع في إحدى مدارس ولاية كوينزلاند شمال شرق أستراليا.
وصورت الأم "ياركا بايلز" ابنها وهو يبكي في السيارة في طريق عودته معها من المدرسة.
وقال الطفل الذي يعاني من أكثر أنواع التقزم شيوعًا "الأوجان الغضروفي" لوالدته "أعطني حبلاً أريد قتل نفسي".
وكان كودان قد خدش نفه بالفعل، قائلاً "أرغب في الموت".
وقالت والدته في الفيديو المحزن الذي نال أكثر من 3 ملايين مشاهدة، "أرغب في طعن نفسي.. أريد أن يقتلني أحدهم".
وأكدت في الفيديو إنها تحاول أن تكون قوية قدر الإمكان وألّا تشارك اللحظات المحزنة مع الآخرين، لكن التنمر لم يترك لها خيارًا سوى مشاركة قصة ابنها وتأثير التنمر القاتل عليه.
وأشارت إلى أن الهدف من مشاركتها الفيديو مع الجميع بشكل علني لرفع الوعي بالتأثير السلبي للتنمر على الأطفال في المدارس.
وطالبت الأم بضرورة تعريف الأطفال بخطورة التنمر على الآخرين وعدم اللجوء إليه أبدًا.. كي لا نتساءل في النهاية لماذا يقتل الأطفال أنفسهم، مضيفة "ابني يريد الذهاب للمدرسة والحصول على التعليم والمتعة، لكن التنمر يكاد يفتك به".
وانهارت بالدموع في الفيديو طالبة مساعدة الآخرين والدفع بنصائح تساعدها في الخروج من مأزق ابنها مع التنمر.
وتلقت الأم الكثير من رسائل ونصائح الدعم من أصدقاء وغرباء، بما فيها فرق رياضية أسترالية.