أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية الأغوار لم يقبض عليه بعد الأمم المتحدة: الأسر عبر العالم ترمي مليار وجبة يوميا العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني القبض على شخص سلبَ "سيريلانكية" تحت تهديد السلاح الأبيض في الضليل البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل.
الصفحة الرئيسية عربي و دولي تمديد فترة استقبال الناخبين وشبح سليماني يخيم...

تمديد فترة استقبال الناخبين وشبح سليماني يخيم على الانتخابات

تمديد فترة استقبال الناخبين وشبح سليماني يخيم على الانتخابات

22-02-2020 01:00 AM

زاد الاردن الاخباري -

تأتي الانتخابات التشريعية الايرانية على وقع ارتفاع منسوب التوتر بين إيران والولايات المتحدة، التي فرضت عقوبات جديدة على خمسة مسؤولين كبار في البلاد عشية الاقتراع.

ويتوقع أن تكون نسبة المشاركة ضئيلة، مع تأثّر الرئيس حسن روحاني سلبا بتزايد مشاعر عدم المبالاة في أوساط الناخبين، بعدما أعيد انتخابه في 2017 على خلفية تعهّده بمزيد من الحريّات ووعده للإيرانيين بقطف ثمار التعاون مع الغرب.

وأكد المحرر السابق لشؤون الشرق الأوسط في صحيفة التايمز، مايكل بينيون، أن الانتخابات التشريعية في إيران تشهد إقبالا ضعيفا في الشارع الإيراني.

وأرجع بينيون قلة الإقبال إلى اغتيال قائد فيلق القدس، قاسم سليماني مطلع العام الجاري، بالإضافة إلى إسقاط الطائرة الأوكرانية.

وأشار إلى أن حالة الغضب التي تسود البلاد ستتواصل، خاصة مع قمع المتظاهرين، ما سينعكس بالسلب على مصداقية هذه الانتخابات.

وذكر التلفزيون الرسمي أن التصويت بدأ في الساعة 04:30 بتوقيت جرينتش، ومن المقرر أن يستمر الاقتراع لمدة 10 ساعات.

ويحق لنحو 58 مليون إيراني التصويت لانتخاب برلمان البلاد، الذي يضم 290 مقعدا.

وكان المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي أول من أدلى بصوته في الانتخابات.

وقال خامنئي، بعد التصويت في بث مباشر على التليفزيون الرسمي، “التصويت واجب ديني، سيضمن أيضا المصالح الوطنية لإيران، أدعو الإيرانيين إلى التصويت مبكرا”.

ويقول محللون، إن الإقبال على التصويت سيكون بمثابة استفتاء على أسلوب إدارة القادة للأزمات السياسية والاقتصادية في الوقت الذي تواجه في إيران عزلة متنامية على الساحة العالمية وحالة من السخط في الداخل بسبب الصعوبات الاقتصادية.

ولم يغب عن أذهان الكثير من الناخبين القيادي في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني، الذي قتل بضربة نفّذتها طائرة أميركية مسيّرة في الثالث من كانون الثاني/يناير.

ورفع كثيرون لافتات للجنرال الذي كان يحظى بشعبية متعهّدين بالولاء والانتقام.

وذهب مهدي زوجاغي أبعد من ذلك حيث ركب على دراجة نارية امتلأت بالأزهار البلاستيكية. ووضع على مقبضها علما يظهر صورة سليماني في الجنة إلى جانب غيره من الشخصيات الإيرانية البارزة ممن توفوا بمن فيهم آيه الله روح الله الخميني.

وأظهرت الجهة الأخرى صورة الجنرال وقد كتب عليها "أنا كذلك جندي من جنود الجنرال قاسم سليماني".

وقال رجل الأعمال البالغ من العمر 85 عاما "أتيت لأقول للعدو إن الشهيد سليماني حي وسيبقي حيا"، متحدثا في مسجد تم تحويله إلى مركز اقتراع في حي خراسان الذي تقطنه الطبقة العاملة في جنوب طهران.

وقال النائب المنتهية ولايته إلياس حضرتي إنه أدلى بصوته رغم أنه خسر حق الترّشح مجددا.

وأكد "استبعدني مجلس صيانة الدستور (من قائمة المرشحين) على خلفية (...) نقص الالتزام المادي للجمهورية الإسلامية".

ويتنافس نصف المرشحين الـ16033 فقط على 290 مقعدا بعدما استبعد مجلس صيانة الدستور الآلاف، معظمهم من المعتدلين والإصلاحيين.

وبدا أحمد (30 عاما) في حيرة خارج المسجد وقال إنه سيقاطع الانتخابات للمحافظة على الهدوء في منزله. وأفاد "قالت لي زوجتي: سأقتلك إذا صوّت"، مضيفا أنها "تكره هذه الحكومة".

وتابع "إنها تقتل أبرياء. خسرنا كل شيء ولم يعد هناك ما نخسره"، مشيرا إلى التظاهرات الواسعة التي خرجت ضد رفع أسعار الوقود في تشرين الثاني/نوفمبر وردت عليها السلطات بعنف.

وأضاف "خسر كثيرون ثقتهم وإيمانهم" بالحكومة القائمة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع