أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أمين عام البيئة يلتقي وفدا نيجيريا وفد مجلس الشورى القطري يطلع على متحف الحياة البرلمانية الاردني "الأخوة البرلمانية الأردنية القطرية" تبحث ووفدا قطريا تعزيز العلاقات "الملكية الأردنية" تؤكد التزامها بالحد من تأثير عمليات الطيران على البيئة قرار بتوقيف محكوم (غَسل أموال) اختلسها قيمتها مليون دينار بلجيكا تستدعي السفيرة الإسرائيلية الجيش ينفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة الذكرى الثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع الأردن: قبول 196 توصية دولية متعلقة بحقوق الإنسان خليل الحية ينفي نقل مكاتب حماس من قطر تكدس خيام النازحين غرب دير البلح وسط القطاع سموتريتش يدعو قطع العلاقات وإسقاط السلطة الفلسطينية جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائيلي يرد شك في سلوكها .. الأشغال 20 سنة لزوج ضرب زوجته حتى الموت ودفنها في منطقة زراعية انقطاع الإنترنت وسط وجنوب قطاع غزة مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره علنا انتشال نحو 392 جثمانا من مستشفى ناصر بغزة على مدار 5 أيام 18 إصابة بحادث تصادم في الموجب بايدن يدعم حرية التعبير وعدم التمييز في الجامعات ونتنياهو يدعو للتصدي
الصفحة الرئيسية آدم و حواء دراسة غير مبشرة عن أطفال الأنابيب

دراسة غير مبشرة عن أطفال الأنابيب

دراسة غير مبشرة عن أطفال الأنابيب

19-02-2020 03:08 PM

زاد الاردن الاخباري -

توصلت دراسة أجريت على ثلاثة ملايين طفل تقريبا، إلى احتمال موت أطفال الأنابيب بنسبة 45% قبل بلوغهم عمر السنة.
وقارن الباحثون في السويد، بين نتائج الأطفال المولودين من الحمل الطبيعي وأولئك المولودين بالتقنيات المساعدة على الإنجاب.

وكان احتمال وفاة الأطفال الناتجين عن الأجنة المجمدة عرضة للخطر بأكثر من الضعفين والموت خلال الأسابيع القليلة الأولى من حياتهم، مقارنة بالأطفال الناتجين عن الحمل الطبيعي.

وقد يكون السبب في ذلك، أن ما يسمى "أطفال أنابيب الاختبار" يولدون مبكرا، قبل بلوغ 37 أسبوعا من الحمل، لديهم صعوبة في التنفس ونظام مناعة ضعيف يجعلهم غير قادرين على مقاومة العدوى، وفقا لفريق البحث.

وتشير الدراسات السابقة إلى أن حالات الحمل عن طريق أطفال الأنابيب تصاحبها زيادة في خطر انخفاض وزن الطفل عند الولادة، بالإضافة إلى الولادة المبكرة والعيوب الخلقية.

وفي الدراسة الحديثة، حلل الباحثون في معهد كارولينسكا في السويد، بيانات نحو 2.8 مليون طفل مولود في السويد على مدى فترة 30 عاما، بينهم نحو 43500 ممن ولدوا نتيجة للتقنيات المساعدة على الإنجاب.

وفي المجموع، توفي 7236 طفلا قبل بلوغهم عمر السنة، وبعد الأخذ في الاعتبار عوامل مثل عمر الأم والعقم المبكر، وجد الفريق أن الأطفال المولودين من خلال التلقيح الصناعي، لديهم خطر أعلى بنسبة 45% للوفاة قبل بلوغ 12 شهرا من العمر، مقارنة بالأطفال الناتجين عن الحمل الطبيعي.

وتفاوت مستوى الخطر بحسب نوع التقنية المستخدمة للمساعدة على الإخصاب، حيث أنه خلال الأسبوع الأول من الحياة، كان الأطفال الناتجون عن الجنين المتجمد، هم الأكثر عرضة للوفاة بأكثر من الضعفين.

ومع ذلك، يقول الباحثون إن هذه النتائج مبنية على عينة صغيرة فقط من الأطفال الذين نتجوا بواسطة أجنة مجمدة.

وبعد مرور الأسبوع الأول من الولادة، انخفض خطر الموت لديهم إلى المستوى نفسه للأطفال المولودين من الحمل الطبيعي.

وتوصلت النتائج أيضا إلى أن الأطفال المولودين عن طريق نقل الجنين أو بمساعدة حقن الحيوانات المنوية داخل الخلايا (ICSI) لم يكن لديهم خطر كبير للوفاة قبل عمر السنة.

وانخفض الخطر تدريجيا لدى الأطفال المولودين بواسطة التقنيات المساعدة على الإنجاب، بعد مرور الأسابيع الأولى من العمر، وعقب بلوغهم عمر السنة، كان خطر الوفاة لديهم مماثلا لجميع الأطفال بغض النظر عن طريقة الحمل.

ويقول البروفيسور أنستازيا نيمان إليادو: "تشير نتائجنا إلى أن نوع التقنية المساعدة على الإنجاب المستخدمة قد تحدث فرقا، وبالتالي من المهم إجراء مزيد من الدراسة حول الأسباب أو الآليات الكامنة وراء المخاطر".

وتابع: "إنها تظهر أيضا الحاجة إلى مزيد من الاهتمام والعناية بالأطفال المولودين بواسطة تقنية أطفال الأنابيب، وخاصة خلال الأسبوع الأول من الحياة".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع