زاد الاردن الاخباري -
استشهد فلسطيني يبلغ من العمر 50 عامًا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال غرب مدينة رام الله في الضفة الغربية.
وبينما تضاربت الروايات التي أوردتها وسائل الإعلام الإسرائيلية حول استشهاد الفلسطيني، نسب له جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ عملية إطلاق نار بالقرب من موقع عسكري غربي رام الله في السادس من شباط/ فبراير.
ووفقًا للرواية التي أوردتها هيئة البث الإسرائيلية "كان" فإن "منفذ العملية أصيب بإطلاق النار وانسحب من المكان وانهار أثناء اختبائه". وبحسب "كان" فإنه "تم العثور على الجثة على بعد حوالي كيلومتر واحد من مكان تنفيذ العملية"؛ في إشارة إلى أن الفلسطيني أصيب منذ عشرة أيام ونزف حتى استشهاده.
في المقابل، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن "قوات الأمن عثرت على منفذ عملية إطلاق نار وقعت قرب مستوطنة "دوليف" وأطلقت عليه 10 رصاصات وقتلته". وأضافت أن الفلسطيني "اختبأ في واد قرب موقع العملية".
وفي روايته الرسمية، ادعى الجيش الإسرائيلي في بيان صدر عنه ظهر اليوم، أنه "عثر على جثة فلسطيني يشتبه بتنفيذه عملية إطلاق نار صوب مجموعة من جنود الاحتلال بالقرب من موقع عسكري في منطقة مستوطنة ‘دوليف‘" المقامة على أراضي قرية الجانية الفلسطينية غربي رام الله.
وجاء في البيان أنه "في ختام جهود عملياتية واستخبارية بذلتها قوات الأمن كافة وبعد أعمال تمشيط واسعة عثرت قوات الجيش اليوم، على جثة يشتبه بأنها تعود لمرتكب عملية إطلاق النار قرب ‘دوليف‘ في السادس من شباط/ فبراير، والتي أدت إلى إصابة جندي بجروح طفيفة".
وأضاف البيان أنه "تم العثور على جثة منفذ العملية في منطقة وعرة داخل أحد الوديان، حيث عثر إلى جانبها على رشاش من نوع M16 ومسدس". فيما تجنب بيان الجيش ذكر أي تفاصيل حول هوية الفلسطيني والمكان الذي تم العثور فيه على الجثة".
يذكر أنه في السادس من شباط/ فبراير الجاري، كان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن عن إصابة أحد جنوده في جروح وصفت بالطفيفة، في عملية إطلاق نار وقعت قرب موقع عسكري تابع لقوات الاحتلال غربي رام الله. ونقل الجندي المصاب عبر طائرة مروحية إلى مستشفى "شيبا" في تال هشومير.
ووفقا للرواية الإسرائيلية، فإن جنود الاحتلال تعرضوا لإطلاق نار بالقرب من موقع عسكري يقع بين قريتي خربثا بني حارث ورأس كركر شمال غرب مدينة رام الله.
في الاثناء، نشر الجيش الاسرائيلي الاثنين، تسجيل فيديو يظهر فيه شاب فلسطيني وهو يهاجم جنديا بسكين عند بوابة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل.
ويُسمع الجندي في التسجيل المرافق للفيديو وهو يقول إنه كان يرافق الشاب في غرفة التفتيش عندما حاول طعنه في المرة الاولى ولم يصبه، وفي المحاولة الثانية كُسرت السكين التي يحملها، وهنا تمكن الجندي من السيطرة على الشاب ومنع تنفيذ عملية الطعن.
وقالت مصادر محلية لـ معا: إن السكين التي استخدمها الشاب تعرضت للكسر بعد أن ضربها الشاب بالسترة الواقية التي كان يرتديها الجندي.
واوضحت المصادر المحلية أن الشاب الذي تم اعتقاله على خلفية اتهامه بمحاولة طعن الجنود عند مدخل الحرم الإبراهيمي اليوم هو عودة السواعدة (١٩ عاما) من الرماضين جنوب الخليل.